أبرزها كايو «المتخصّص» ومفاجأة سرور

6 ضحكات وصلاوية أحبطت قفزة الشارقة وفرحة العين

لاعبو الوصل يحتفلون مع أنصار «الإمبراطور» بعد الفوز على الشارقة. تصوير: أسامة أبوغانم

أحبط الوصل مفاجأة الشارقة، عندما حوّل تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين بهدفين في الشوط الثاني، إذ كان فوز «الملك» سيقفز به من المركز السابع إلى الرابع، في أفضل المراكز التي يحققها منذ بداية الموسم، بعدما كان يصارع للهرب من شبح الهبوط، ولكن ثنائية البرازيلي كايو كانيدو في أربع دقائق، حسمت المباراة لمصلحة «الإمبراطور».

سرور: موقفي كان صعباً إذا خسر الوصل

أعرب لاعب الوصل محمد سرور، عن سعادته بالفوز على فريقه السابق الشارقة 2-1، وقال في تصريحات صحافية: «إنها مشاركتي الأولى مع الوصل في الدوري، والمصادفة أنها أمام فريقي السابق، وكان موقفي ليكون صعباً حال خسرنا، خصوصاً أنه كان هناك تحدّ بيني وبين بعض زملائي السابقين في الشارقة». وأوضح: «أتمنى أن تفتح مشاركتي الأولى مع الوصل الباب لمزيد من المشاركات في المباريات المقبلة».

ديدا: ثنائية كايو صعبة على أي حارس

أكد حارس مرمى الشارقة أحمد ديدا، أن الهدفين اللذين أحرزهما لاعب الوصل، البرازيلي كايو كانيدو، كان فيهما صعوبة كبيرة على أي حارس، موضحاً أن ارتفاع الكرة في الهدفين لا يسمح له بالخروج من مرماه للإمساك بها، بينما سدد كايو الكرة في المرتين بقوة برأسه. وقال ديدا في تصريحات صحافية، إن الشارقة قدّم مباراة كبيرة، لكن الوصل صنع الفارق من خلال اللاعبين الأجانب، الذين وصفهم أن بإمكانهم حسم أي مباراة في أي لحظة.

وعن ضياع فرصة ارتقاء الشارقة للمركز الرابع، قال: «كنا نسعى للتقدم إلى المركز الرابع، لكن مهمتنا لم تكن سهلة، حيث واجهنا فريقاً ينافس على المركز الأول».

ولم يتسبب الوصل في إحباط الشارقة فقط، وإنما العين والوحدة كانا ينتظران تعثر «الفهود»، خصوصاً «الزعيم» الذي تعادل أمام شباب الأهلي - دبي، وكاد ألا يتأثر بهذا التعادل، بعد تعثر الوحدة أمام الظفرة بالتعادل أيضاً، لكن ست ضحكات وصلاوية أحبطت وثبة «الملك» إلى المركز الرابع، وفرحة «الزعيم» بتعثر الوحدة، ترصدها «الإمارات اليوم»، على النحو الآتي:

1 - كايو المتخصص

أصبح البرازيلي كايو كانيدو متخصصاً في عمل «ريمونتادا» شخصية أمام الشارقة، إذ إنه في موسم 2014-2015 تقدم «الملك» بهدف في الشوط الأول، قبل أن يحرز كايو هدفين في الدقيقتين 56 و58 فاز بهما «الأصفر»، بينما عاد اللاعب البرازيلي وكرر السيناريو نفسه أول من أمس، عندما حول تأخر الوصل بهدف، إلى فوز غالٍ بإحرازه هدفين في الدقيقتين 81 و85.

2 - مفاجأة سرور

شارك محمد سرور للمرة الأولى مع الوصل في الدوري، والمصادفة أن مشاركته جاءت أمام فريقه السابق الشارقة، الذي انتقل من صفوفه إلى «الإمبراطور» في صفقة انتقال حر الموسم الماضي، وكانت مشاركته مفاجأة سارة في الشوط الثاني، حيث قدم مباراة كبيرة، وأكد أنه سيكون له دور مهم في المباريات المقبلة، خصوصاً مع ضغط المباريات التي تنتظر «الأصفر» مع مشاركته في دوري أبطال آسيا الشهر المقبل.

3 - عقدة الشارقة

أكد المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، أنه عقده الشارقة في دوري الخليج العربي، بعدما حقق الفوز في جميع المباريات التي جمعته مع «الملك» في الدوري، والبالغة أربع مباريات بالفوز ذهاباً وإياباً الموسم الماضي 2-صفر و2-1، وتكرر الأمر نفسه في الموسم الحالي بالفوز بنتيجة واحدة هي 2-1.

4 - أكبر المستفيدين

بات الوصل أكبر المستفيدين من نتائج الجولة الـ14 من دوري الخليج العربي، إذ تعثر منافساه المباشران العين والوحدة بالتعادل أمام شباب الأهلي - دبي والظفرة على التوالي، وصعد «الإمبراطور» إلى المركز الثاني، بينما قلص الفارق بينه وبين المتصدر «الزعيم» إلى نقطة واحدة، حيث ستكون مباراة الوصل المقبلة أمام الوحدة من أهم مبارياته في الموسم الحالي.

5- «ريمونتادا» رابعة

تغلب الوصل على أبرز سلبياته في الموسم الماضي، وبات مختصاً في الـ«ريمونتادا»، إذ إنها المباراة الرابعة التي يحول فيها تأخره بهدف إلى فوز، حيث فاز على الإمارات ذهاباً بثلاثة أهداف، مقابل هدف، وإياباً بأربعة أهداف مقابل هدف، رغم أن الهدف الأول كان من نصيب «الصقور»، وحول «الأصفر» تأخره أمام دبا الفجيرة إلى فوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأخيراً أمام الشارقة أول من أمس، بينما حول «الفهود» تأخره مرتين أمام العين إلى تعادل بهدفين لكل فريق.

6- من دون خسائر

حقق الوصل إيجابيات عدة من فوزه على الشارقة، كان أهمها الخروج من المباراة من دون خسائر، قبل المواجهة الحاسمة أمام الوحدة، السبت المقبل، إذ لم يحصل أي لاعب على إنذار ثالث يحرمه «القمة»، خصوصاً البرازيلي فابيو ليما وعبدالله صالح، بينما سيعود في المباراة المقبلة عبدالله النقبي ووحيد إسماعيل.

تويتر