الأرقام تدعم حارس الجزيرة في مواجهة رونالدو

تدعم الأرقام والإحصاءات الصادرة عن موقع الاتحاد الدولي لكرة (فيفا)، حارس مرمى الجزيرة، الدولي علي خصيف، قبل المواجهة أمام ريال مدريد، مساء اليوم، في نصف نهائي بطولة العالم للأندية، في العاصمة أبوظبي، إذ تصدر خصيف قائمة الحراس الأفضل ظهوراً في مرحلتي التمهيدي والدور الثاني، متفوقاً على أربعة حراس ظهروا في البطولة حتى الآن، بعد حصوله على العلامة الكاملة بنسبة 100%، من دون أن تستقبل شباكه أي أهداف، سواء أمام أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، وأوراوا رد دايموندز الياباني..

وأكد تقرير الاتحاد الدولي أن خصيف خاض مباراتين في البطولة، وتصدى إلى تسع محاولات مؤكدة على مرماه، وهي نسبة لم يتمكن أي حارس من الحصول عليها، ما أعطاه صدارة ترتيب الحراس الأفضل في البطولة حتى الدور نصف النهائي.

وحل حارس باتشوكا المكسيكي في المركز الثاني رغم حصوله على النسبة ذاتها لعلي خصيف 100%، إذ تصدى لمحاولة واحدة خلال مباراة فريقه أمام الوداد المغربي، في المباراة التي جمعت الفريقين في المرحلة الثانية من البطولة.

وجاء حارس الوداد زهير لعروبي، في المركز الثالث بنسبة 75%، بعد أن تصدى لثلاث محاولات، وسكن شباكه هدف واحد، وهي النتيجة التي انتهت إليها المباراة، بينما جاء حارسا أوكلاند سيتي، وأوراوا رد دايموندز، زوبيكاراي، وشوساكا نيشكاوا، في المركز الأخير، بنسبة أداء 50%، بعد أن تصديا لكرة واحدة فقط.

من جهته، دعا مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني السابق، عبدالقادر حسن، علي خصيف، أن يضع متعة اللعب أمام ريال مدريد، هدفه دون التفكير في النتيجة التي من الممكن أن تخرج عليها المباراة، أو ردة الفعل بعدها، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «اللعب ضد مدريد مناسبة لا تتكرر كثيراً، ويجب على كل لاعب، وخصوصاً علي خصيف، أن يستمتع بالمباراة وبالأجواء التي ستشهدها، لا أن يحولها إلى وسيلة ضغط خوفاً من النتيجة، أو من كوكبة النجوم التي يضمها النادي الملكي، لأنها في النهاية مباراة كرة قدم، وكل شيء وارد فيها».

وأوضح: «خصيف سيدخل مباراة اليوم مدعماً بأرقام هائلة من مباراتيه السابقتين، إذ لم يستقبل أي هدف طوال 180 دقيقة، وأداؤه بطولي، وله يرجع الكثير من الفضل، في وصول الجزيرة لتلك المرحلة من البطولة، وعليه أن يفكر في الحفاظ على مواصلة هذا التألق، لا أن يفكر في ريال مدريد بالمرة».

وأشار: «حارس الجزيرة يتمتع بخبرات كبيرة تمكنه مع التعامل مع هذه المواجهة بدرجة عالية من الكفاءة، وكل ما يحتاجه التعامل الجيد مع أول وثاني كرة تصل إلى مرماه، كي يكتسب الثقة الكبرى طوال المباراة، وهذه مهمة له، وكذلك لزملائه في الفريق».

وشدد عبدالقادر حسن، على ضرورة توخي الحذر من الكرات العرضية، خصوصاً من جهة البرازيلي مارسيلو، وكذلك من الضربات الثابتة على حدود الصندوق.

وقال: «هذه ليست مهمة علي خصيف وحده، ولكن المسؤولية الكبرى تقع على المدافعين، لمنع تلك المحاولات من تهديد مرمى علي خصيف».