أجواء احتفالية مطلة على البحر

«ليه ميلز»..تحديات في الهواء الطلق

صورة

نهاية أسبوع حافلة بالمفاجآت والتشويق، عاشها جمهور «تحدي دبي للياقة» في أسبوعه الأخير، ليطرح لعشاقه تجربة استمتاع رائدة، ترجمتها قائمة طويلة من المنافسات الرياضية الحماسية، واللوحات الاستعراضية الترفيهية الشائقة في الهواء الطلق، في الوقت، الذي استمالت العروض الرياضية الحاسمة جزءاً كبيراً من هواة التحديات، الذين خبروا الاحتشاد أمام المنصة الرياضية الرئيسة المطلة على البحر.

رياضة «بودي كومبات» تساعد على حرق ما يعادل الـ600 إلى 700 سعرة حرارية كل ساعة تمرين متواصلة.

ومنذ اللحظات الأولى لانطلاق التحديات، كان اهتمام أغلبية الحضور واضحاً بمنصة «بودي كومبات ـ ليه ميلز»، التي استهدف نسق تمارينها المتصاعد، أغلبية المتعطشين إلى «اللياقة»، لاسيما أن التركيز على الإيقاع المتسارع والمحفز على الحركة السريعة والمكثفة، كانا أبرز سمات هذه المنصة الرائدة التي سجلت نجاحاً لافتاً في استقطاب غالبية الناس طوال فترات التحدي السابقة، باعتبار تركيز برنامج لياقتها المتخصص على مزيج من التمارين المتنوعة المعتمدة على مبادئ منتقاة من بعض الرياضات القتالية الشهيرة مثل رياضة الكاراتيه، ورياضة الملاكمة والكابويرا، إلى جانب أنواع من الرياضات الحماسية الأخرى.

وعلى الرغم من قصر مدة التحدي الرياضي نوعاً ما، الذي لم يتجاوز حدود النصف ساعة تقريباً، إلا أن جميع فئات الحضور تفاعلت مع الحركات الرياضية الراقصة، التي صاحبتها أجواء موسيقية حماسية، ضاعفت من رغبة كل شخص في قبول التحدي جنباً إلى جنب مع الآخرين، وذلك في مجموع التحديات والأنشطة التي امتدت على طول الممر المطل على البحر، قبالة المقاهي والمطاعم التي اكتظت هي الأخرى بالزوار والسائحين، الذين لم يخفوا فضولهم بمتابعة الفعالية.

وفي الوقت الذي استمتع حشد كبير من الوافدين على الساحة الكبرى بمجموعة المنصات والحلبات المتنوعة، التي أقيمت بمناسبة «تحدي دبي للياقة»، مال جزء كبير من الشباب إلى متابعة جديد العروض الأسبوعية «ليه ميلز»، التي نجحت في تكريس روح هذا الكرنفال الرياضي، عبر تجارب التشويق والمغامرة التي كرسها «خيال الأكشن»، الذي ميز منصاتها الرياضية المفعمة بمغامرات المتعة والإثارة، الأمر الذي حفّز الجمهور على المتابعة والمشاركة في تحدياتها المتزايدة، التي تبارى فيها الأشخاص على غلبة بعضهم بعضاً، وتحقيق نتائج مبهرة.

تجربة لياقة متميزة

الجدير بالذكر، أن المتدرب على رياضة «البودي كومبات»، عامة ما يكون قادراً على حرق ما يعادل الـ600 إلى 700 سعرة حرارية كل ساعة تمرين متواصلة، وهو جهد جسماني مهم، ويحقق أهداف لياقة عالية وسريعة تتعلق بكل أعضاء الجسم، بفضل ما يتضمنه من الحركات الرياضية المتنوعة ذات النسق السريع والمتصاعد، ما يسهم في تحريك أعضاء الجسم كافة، وتحسين أداء المتدرب.

رياضة «بودي كومبات» تساعد على حرق ما يعادل الـ600 إلى 700 سعرة حرارية كل ساعة تمرين متواصلة.

 

تويتر