قرار رئيس الدولة أحيا ألعاباً فردية.. وفتح باب الاستثمار الرياضي

أكد رياضيون أن فائدة كبيرة ستعم على الرياضة الإماراتية، بعد قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بالسماح لأبناء المواطنات وحاملي الجوازات التي خلاصات قيدها تحت الإجراء ومواليد الدولة، بالمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية التي تقام في الدولة، وأوضحوا أن القرار الجديد سيفتح باباً جديداً للاستثمار الرياضي، وسيحيي ألعاباً فردية كادت أن تموت نتيجة قلة الممارسين لها.

وقالوا، لـ«الإمارات اليوم»، إن القرار له أكثر من فائدة فنية واستثمارية ومجتمعية.

وأكد عضو مجلس إدارة نادي الإمارات السابق ورئيس لجنة الاستثمار، عدنان يوسف، أن هذا القرار جاء في وقت مهم للغاية، لانتشال الرياضة الإماراتية، ووضعها على الطريق الصحيح باكتشاف مواهب جديدة ودعم المنتخبات، خصوصاً في الألعاب الفردية، التي قد تكون ماتت بالفعل بسبب قلة عدد المشاركين.

وأوضح لاعب منتخب الإمارات السابق، سالم جوهر، أن القرار سيفتح الباب أمام المواهب في جميع الألعاب، قائلاً: «كثيراً ما كنا نقابل لاعبين موهوبين، لكن لا يستطيعون الوجود بالأندية، ومع تطبيق هذا القرار سيفتح الباب أمامهم للوجود في الأندية، وبالتالي عودة الروح للألعاب الفردية والجماعية على حد سواء».

وبين لاعب فريق الوصل والمنتخب الوطني السابق، إسماعيل راشد، أن القرار الجديدة له فائدة أكثر بكثير من الرياضة والمنافسة، وقال: «الفائدة المجتمعية لهذا القرار أكثر بكثير بسبب إشراك الشباب في الأندية واحتوائهم وكشف مواهبهم، وأتمنى أن يوفق القائمون على الأندية في استغلاله بالشكل الأمثل».

وأشار رئيس اتحاد السباحة، سلطان السماحي، إلى أن القرار جاء في وقت ترتدي فيه الرياضة ثوب التغيير والتطوير، وقال: «بدأنا منذ أن تولينا مهمة الاتحاد مشروع السباحة المجتمعية، للاستفادة من كل عناصر المجتمع، والآن تبلورت الفكرة بالاستفادة العملية من هذه الكوادر، والوجه التسويقي لهذا القرار سيكون أكثر من جيد، إذا تم استغلاله بالشكل الصحيح».