أصرّ على تصوير مقطع فيديو ونشره على «تويتر»

طفل من أصحاب الهمم يقبل «تحدي حمدان بن محمد»

حميد يخضع للعلاج منذ ولادته. من المصدر

نشرت منى الحارثي، والدة الطفل حميد العبار، من أصحاب الهمم، فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، يقبل فيها الطفل البالغ من العمر 10 سنوات، التحدي الذي أطلقه، أخيراً، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، للمشاركة في تحدي دبي للياقة البدنية، الذي يبدأ في 20 أكتوبر الجاري.

وقال الطفل حميد العبار في شريط الفيديو: «لبيه يا بوراشد استلمنا الرسالة ونقبل التحدي»، وذلك بعد أن أصرّ الطفل، الذي يخضع للعلاج منذ ولادته جراء تلف في أجزاء المخ، وشلل بيده اليسرى، وقصور في القدم، على أن يرتدي الزيّ الخاص بطواقم العاملين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، لتصوير الفيديو.

وقالت منى الحارثي لـ«الإمارات اليوم»، إن: «حميد الذي يخضع للعلاج منذ طفولته، أصرّ على تصوير مقطع الفيديو، ونشر التغريدة بقبول التحدي، وذلك بعد أن شاهد عمته نوف، العاملة في شرطة دبي، ضمن شريط الفيديو الخاص بشرطة دبي، إذ قبلوا فيه التحدي الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، للمشاركة في «تحدي دبي للياقة البدنية»، الذي ينطلق 20 الجاري».

وأضافت: «يعاني حميد تلفاً حاداً في المخ، وربع دماغه هو الذي يعمل فقط، ما تسبب له في شلل بيده اليسرى، وهو قيد العلاج منذ ولادته، خصوصاً أن المرحلة الحالية تشهد علاج قصور ساقه اليسرى، ورغم كل هذا أصرّ على قبول التحدي، وذلك من خلال المشاركة على كرسيه المتحرك».

وتابعت: «فور مشاهدة حميد عمته نوف العاملة في شرطة دبي، أصر على ارتداء الزيّ الخاص بالطواقم العاملة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وتصوير فيديو يؤكد فيه قبول التحدي».

وأكملت: «المبادرة التي جاءت من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفارس والرياضي والداعم لكل الرياضيين في المجالات كافة، تعطي الدافع الإيجابي للجميع للانخراط في الجانب الرياضي، بالصورة ذاتها التي شجعت ابني حميد، الذي يعدّ من أصحاب الهمم، مع العلم أنه لم ينتسب يوماً لأي من أندية الدولة، في ظل مراحل العلاج الطويلة التي يخضع لها في ألمانيا».

وتهدف مبادرة «تحدي دبي للياقة البدنية»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة على مستوى العالم، وذلك من خلال برنامج متكامل صمم خصيصاً لهذا التحدي المبتكر، الرامي إلى تحفيز سكان دبي وزوّارها على زيادة نشاطهم البدني، والالتزام بتخصيص 30 دقيقة يومياً على الأقل لمدة 30 يوماً في ممارسة مجموعة متنوعة من أنشطة اللياقة البدنية والرياضات المختلفة.

تويتر