من أبرز أعماله شعار كأس أمم آسيا 96 ومونديال الشباب 2003

المصمم الإماراتي هشام المظلوم: تجديد شعارات الأندية يزيد من شعبيتها

صورة

دعا المصمم الإماراتي، هشام المظلوم، الأندية والاتحادات الرياضية في الدولة إلى إعادة تصميم شعاراتها الرياضية القديمة بشعارات جديدة تتناسب والنقلة النوعية التي شهدتها الأندية منذ تأسيسها وإلى يومنا الحاضر، وفي معظمها مدة زمنية طويلة، وذلك في خطوة وصفها بأنها ستسهم في زياد شعبية الأندية، وتعزيز الروح الإيجابية، وتعمل على رفع الروح الرياضية بشكل أكبر لدى الأندية والاتحادات، وأنها يمكن أن تسهم في تحفيز الجمهور للعودة إلى المدرجات، فضلاً عن تعزيز رغبتهم في ممارسة الرياضة بشكل أفضل، وأن هذا الأمر معتاد في العالم، إذ غالباً ما يسعى الكثير من الأندية إلى تغيير أو تحسين شعاراتها.

وقال المظلوم لـ«الإمارات اليوم» إنه سعيد لاختياره لتصميم شعار نادي خورفكان الجديد، الذي يتناسب مع المسمى الجديد للنادي، بدلاً عن مسماه القديم «الخليج»، وتابع: «تغيير الشعار أو التصميم الذي اشتهر به النادي أو الاتحاد لا يلغي أياً من صفحات تاريخه ولا إنجازاته، إذ إن أندية كبيرة غيّرت أسماءها، ولم تخسر شيئاً من رصيدها، بل إن البعض منها زاد من إنجازاته».

وكان المصمم هشام المظلوم قد صمم شعارات عديدة، منها كأس آسيا للشباب عام 1992، وكأس أمم آسيا عام 1996، وكأس العالم للشباب 2003، والشعار السابق لنادي الشارقة، وبطولة الخليج بالسباحة 1989، وأكثر من 150 شعاراً في الجوانب الثقافية والفنية والاجتماعية. وقال المظلوم: «عندما يتضمن الشعار أو التصميم المعاني الحقيقية التي يحبها الرياضي الذي يمارس رياضته، أو الجمهور الذي يحب ناديه، تزداد لديه الرغبة في العمل بروح عالية من أجل النجاح، ولذلك نشاهد بعض اللاعبين يقبل الشعار الموضوع على قميص اللعب عندما يسجل هدفاً أو يحقق الفوز، فالشعار ليس مجرد خطوط وألوان، بل يمكنه أن يعبّر عن رؤية كاملة للجهة التي يشير إليها، من عوامل تاريخية واقتصادية، وغيرها من الأمور».

تويتر