يبدأ تصويره 25 الجاري

مخرج مدريدي يستعين بميسي في فيلم إماراتي

المخرج حامد صالح يشجّع الريال لكنه يستمتع بمشاهدة مهارات ميسي. الإمارات اليوم

قرر المخرج التلفزيوني، حامد صالح، الاستعانة بشخصية نجم منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة، ليونيل ميسي، في فيلم إماراتي بعنوان «شغالتنا أرجنتينية»، رغم أنه يشجع ريال مدريد بقوة.

وقال حامد صالح في حديث لـ«الإمارات اليوم» إنه رغم عدم تشجيعه لنادي برشلونة أو منتخب الأرجنتين، إلا أنه اختار ميسي حباً في الكرة الجميلة، ولما يمثله هذا النجم من قيمة كبيرة في عالم كرة القدم، لافتاً إلى أنه رغم عشقه لنادي ريال مدريد، إلا أن هناك لاعبين يحب مشاهدتهم في المنافس التقليدي «البلوغرانا»، مثل ميسي وأندريس أنييستا وماسكيرانو، والثنائي السابق كارلوس بويول وتشافي هيرنانديز.

حامد صالح : سأترك جميع الاحتمالات متاحة أمام الجمهور الذي سيشاهد الفيلم، سواء بمشاركة النجم الأرجنتيني في جزء منه، أو بطريقة تناول شخصيته ضمن السياق الدرامي للفيلم.

وأكد أن الاستعانة بشخصية ميسي في الفيلم ستكون مفاجأة لن يتم الكشف عنها في الوقت الحالي، موضحاً: «سأترك جميع الاحتمالات متاحة أمام الجمهور الذي سيشاهد الفيلم، سواء بمشاركة النجم الأرجنتيني في جزء منه، أو بطريقة تناول شخصيته ضمن السياق الدرامي للفيلم».

وعن سبب عدم اختيار نجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، قال: «كما قلت أنا أحب كرة القدم الجميلة، وميسي يعد من أفضل اللاعبين في العالم، وكذلك بالنسبة للبرتغالي رونالدو، الذي جعلني أشجع منتخب البرتغال، على الرغم من أنني مشجع لمنتخب إنجلترا، لكن بسبب تراجع نتائجه أصبحت أشجع البرتغال، بسبب رونالدو، لكن عموما ليس لذلك علاقة بالفيلم وباختيار ميسي».

وكشف صالح عن أن الفيلم سيكون بمشاركة فنانين إماراتيين، مثل أحمد عبدالرزاق وعمر الملا وأشجان ومريم أهلي، وأمل محمد وعلاء النعيمي وسارة علالي وأحمد الركابي، وعدد من الممثلين العراقيين، فضلاً عن نجم بوليوود مكرم خان، موضحاَ: «يتميز الفيلم بالأسلوب الكوميدي الهادف، وسيتم التصوير بداية من 25 الجاري في أبوظبي ودبي والهند».

وأوضح أن قصة الفيلم الأساسية تتحدث عن أزمة الاستعانة بالخادمة، مؤكداً أن المفارقة أن تكون الخادمة في الفيلم من الجنسية الأرجنتينية على غير العادة، وتتمتع بجمال كبير، أما الهدف الأساسي من الفيلم فهو إبراز الجانب المضيء في العاصمة أبوظبي، وحالة الحب التي تصدرها إلى المقيمين على أرضها، والأمر نفسه بالنسبة لجميع من يعيش على أرض دولة الإمارات».

وتابع: «نركز في الفيلم على فكرة إقامة العديد من الجنسيات في سلام وتعايش رائع بأبوظبي، بينما سيتضمن الفيلم بعض المشاهد ثلاثية الأبعاد التي تجسد إحدى الشخصيات وهي تطير وتركض في الهواء».

تويتر