أضعف فرصه في التأهل للدور الآسيوي الثاني

الجزيرة يخسر أمام خوزستان في «الدقيقة الأولى»

قائد الجزيرة سلطان برغش يحاول قطع كرة خوزستان الإيراني. تصوير: إريك أرازاس

تضاءلت فرص الجزيرة في التأهل للدور الـ16 من دوري أبطال آسيا، بعد تعرضه للخسارة الثانية على التوالي أمام استقلال خوزستان الإيراني بهدف دون رد، أمس، على استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدور المجموعات.

وأحرز تونغ هدف الضيوف في الدقيقة الأولى من المباراة، ليتصدر استقلال خوزستان المجموعة برصيد ست نقاط، وظل الجزيرة في المركز الأخير دون نقاط.

دخل الجزيرة المباراة بتشكيلة مختلفة تماماً عن المعتادة في مباريات الدوري، إذ غاب معظم نجومه عن التشكيلة الأساسية، على رأسهم هداف الفريق علي مبخوت والحارس علي خصيف ومبارك بوصوفة وفارس جمعة ومحمد فوزي.

ومع الدقيقة الأولى من المباراة وعلى غير المتوقع، فاجأ فريق استقلال خوزستان الجزيرة بهدف مبكر، عن طريق لاعبه تونغ بعد تمريرة بينية من حسن سعيد داخل منطقة الجزاء، استقبلها محترف الفريق الإيراني وسددها أرضية على يسار الحارس خالد السناني.

بعد الهدف، حاول الجزيرة الرد سريعاً، وتوغل ألميدا داخل منطقة الجزاء وراوغ أكثر من لاعب ثم مرر عرضية خطيرة لم تجد من يتابعها، وأبعدها الدفاع الإيراني قبل أن تصل إلى أحمد العطاس في الدقيقة الثالثة.

وعاود العطاس الظهور من جديد، وسنحت له فرصة ذهبية لتعديل النتيجة، لكنه سدد الكرة بغرابة في جسد أحد مدافعي استقلال خوزستان في الدقيقة العاشرة، لتضيع فرصة هدف مؤكد.

وحاول لاعبو الجزيرة السيطرة على مجريات اللعب، من خلال الكثافة العددية في منطقة المناورات وسط الملعب، حتى يتمكن من الانطلاق للهجوم، وسيطر الفريق فعلياً على اللقاء وإن غابت الخطورة في أوقات كثيرة، وفي الجهة المقابلة اعتمد استقلال خوزستان على الهجمات المرتدة، خصوصاً من الجهة اليمنى عن طريق حسن سعيد، الذي توغل أكثر من مرة مستغلاً تقدم سالم عبدالله المدافع الأيسر للجزيرة.

وشكل أحمد العطاس وإيلتون ألميدا ثنائياً مميزاً في الشق الهجومي للجزيرة، ومن خلفهما سلطان برغش الذي مرر أكثر من كرة خطيرة في قلب الدفاعات الاستقلالية.

وشكلت الهجمات المرتدة لاستقلال خوزستان خطورة كبيرة على مرمى الجزيرة، وسدد حسن سعيد قوية مرت بجوار القائم الأيمن لخالد السناني.

وعاود الجزيرة الهجوم مجدداً، وتقدم المدافع البرازيلي جواو داخل منطقة الجزاء وتلقى عرضية مواطنه ألميدا ولعبها رأسية قوية، مرت بجوار القائم الأيمن بقليل في الدقيقة 30.

وانحصر الأداء في وسط الملعب، نظراً لتراجع الفريق الإيراني، فضلاً عن عدم قدرة لاعبي الجزيرة على كسر الحاجز الدفاعي في الثلث الأخير من الملعب.

وأضاع ألميدا هدفاً مؤكداً من انفراد صريح بالمرمى في الدقيقة الأخيرة، حيث سدد الكرة في جسد الحارس.

وفي الشوط الثاني، دفع مدرب الجزيرة بعلي مبخوت ومبارك بوصوفة، من أجل التعديل، وهاجم الجزيرة لكن دون جدوى ومرت الدقائق تباعاً في الوقت الذي اعتمد فيه الفريق الإيراني على الهجمات المرتدة.

تويتر