دراجة كيتل تُحدث خلافاً بين المتسابقين في «طواف دبي»

دراجة كيتل تتميز بوجود الكابح القرصي. تصوير: أسامة أبوغانم

تباينت ردود أفعال الدراجين المشاركين في النسخة الرابعة لطواف دبي الدولي للدراجات الهوائية، حول التقنية الجديدة في صناعة دراجات السباق المعروفة بالمكابح القرصية، والتي استخدمها الدراج الألماني مارسيل كيتل، قائد فريق كويك ستيب، الفائز بلقب النسخة الرابعة من طواف دبي، أمس.

وتتميز هذه الدراجة بوجود الكابح القرصي، الذي يعتبر تطوراً جديداً في صناعة دراجات السباق، وأبدى عدد من الدراجين المعروفين حرصهم على الاستعانة بالتقنية الجديدة في السباقات المقبلة، فيما تحفظ البعض على التجربة الجديدة.

وأجرى موقع «سايكلينغ نيوز» استطلاعاً واسعاً وسط الدراجين المشاركين في النسخة الرابعة لطواف دبي الدولي للدراجات الهوائية، حول الدراجة الجديدة التي شارك بها كيتل في الطواف، إذ أكد قائد فريق سكاي، إيليا فيفياني أن فريقه لا يفكر في الوقت الراهن في استخدام التقنية الجديدة.

وقال: «يجب أن ننتظر قليلاً لنقيم التجربة، ونتعرف إليها أكثر، ربما تكون هناك بعض المشكلات الفنية والتقنية، وقد تظهر بعض العيوب التي تحتاج إلى علاج، خلال طواف باريس في العام الماضي استخدم 30 دراجاً هذه التقنية، وعانوا بعض المشكلات».

وأضاف: «المكابح القرصية بالتأكيد تطور مهم في صناعة دراجات السباق، والكل سيكون سعيداً بنجاح التجربة، لكن يجب علينا أن نوازن بين التحديث المطلوب وأمن وسلامة الدراجين، يجب أن نتأكد أنها لن تؤثر في سلامتنا».

من جانبه، كشف دراج فريق «موفيستار»، دانيال بونيتي، انه جرب التقنية الجديدة خلال المعسكر الإعدادي في الشتاء، مبيناً انه أحب الفكرة وارتاح لاستخدام المكابح القرصية، لكنه عاد ولفت إلى أهمية المساواة بين الدراجين في أي سباق، مضيفاً أن اختلاف التقنيات المستخدمة في الدراجات قد يخلّ بمبدأ عدالة المنافسة.

وقال عضو «اكوا بلوستار»، مات بريمي، إن التقنية الجديدة مميزة، متمنياً استخدامها والاعتماد عليها، مؤكداً دعمه الكامل لها، لكنه عاد وشدد على أهمية المساواة بين الدراجين، وتوفير مبدأ عدالة المنافسة بينهم في أي سباق.

تويتر