صدارة الهواة «برتقالية».. والشعب يترنّح مرة رابعة مع شوموسكو

كشفت نتائج الجولة العاشرة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم «الهواة» عن الإخفاقات الفنية لغالبية الأندية المرشحة أو القريبة من الصعود لدوري الخليج العربي في الموسم المقبل، بعد جملة من الخسارات غير المتوقعة، أبرزها عدم تمكن مدرب الشعب، البرازيلي شوموسكو، من تحقيق أول انتصار للكوماندوز بعد أربع مباريات بقيادته منذ تسلمه دفة القيادة الفنية بدلاً من التونسي غازي الغرايري، ليتراجع الكوماندوز على لائحة الترتيب في المركز الثامن برصيد 11 نقطة.

وأسفرت الجولة عن خسارة جميع الفرق المرشحة للصعود أو التي تملك حظوظاً كبيرة، وهي الفجيرة والشعب والذيد ومصفوت، باستثناء عجمان ودبا الحصن، بينما واصل الخليج ظهوره المميز في الأداء والنتائج، بعد فوزه اللافت على الشعب (3-2)، كما فاز عجمان على دبي (2-صفر)، والعربي على الفجيرة بهدف نظيف، وهي النتيجة التي شكلت مفاجأة مدوية في الجولة العاشرة، وتغلب العروبة على الذيد (2-صفر)، ورأس الخيمة على مصفوت (3-1).

ويعتبر فريق دبا الحصن، الذي فاز على الحمرية (1-صفر)، الرابح الأكبر، إذ استعاد حظوظه القوية بالصعود، إلى جانب عجمان الذي عزز صدارته بشكل بارز، وواصل صدارته في المركز الأول برصيد 22 نقطة، يليه دبا الحصن (18 نقطة)، ثم الفجيرة (15 نقطة)، والذيد (13 نقطة)، تليها مصفوت ودبي والحمرية (12 نقطة)، ثم العروبة والشعب والخليج (11 نقطة) والعربي (10 نقاط)، ثم رأس الخيمة بالمركز الاخير برصيد ثماني نقاط.

ولم تستمر فرحة رأس الخيمة بالفوز الذي حققه على مصفوت (3-1) ومغادرته للمركز الاخير الذي تركه للنادي العربي، أكثر من 24 ساعة، وذلك بعد ان فاز العربي على الفجيرة بهدف نظيف، في نتيجة غير متوقعة أعادت رأس الخيمة إلى المركز الأخير.

من جهته، وصف عضو مجلس ادارة نادي الخليج ورئيس اللجنة الرياضية ومشرف الفريق الأول، عبدالله عامر الحمادي، فوز فريقه على الشعب بأحلى من الصعود للعب في دوري الخليج العربي.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «ليس القصد هو الفوز على فريق الشعب بعينه، وإنما تمكن لاعبي الخليج من التغلب على فريق بمكانة نادي الشعب، صاحب الإمكانات الفنية والجماهيرية، كان الأهم في هذه المباراة، فضلاً عن أن الفوز يعتبر امتداداً لنتائج إيجابية سابقة، منها الفوز على دبي ودبا الحصن والتعادل مع الفجيرة، وتقديم مستويات فنية أقوى في غالبية المباريات».

وأوضح أن «أكثر ما أشعرنا بالسعادة والفرح أن الفريق لعب بـ10 لاعبين لشوط كامل، وساعدته الروح الرياضية التي تمتع بها على تحقيق الفوز، وأهدي الفوز الى جمهور الفريق».

وأكمل «وجود نحو 300 متفرج في المدرجات، عكس المباريات السابقة التي لم يحضر في بعضها ولا حتى متفرج واحد، دليل على أن النتائج الايجابية أعادت المشجعين إلى المدرجات».