فاز سابقاً بنسختي 1993 و2007

4 معوقات حرمت المنتخب العودة إلى لقب «خليجي السلة»

المنتخب فاز في بطولة الخليج 2016 على حساب البحرين. تصوير: أشوك فيرما

قال رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرةالسلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، إن أربعة معوقات حرمت المنتخب فرصة العودة والفوز بلقب البطولة الخليجية لكرة السلة التي انتهت يوم أمس، وذلك بعد أن كان فاز بها مرتين فقط من قبل في نسختي 1993، و2007.

المعوقات الـ 4

1ـ ضعف الميزانية

2ـ صالة الاتحاد

3ـ تفريغ اللاعبين

4ـ اللاعب المجنس

ولخصها القرقاوي في «ضعف ميزانية الاتحاد البالغة 450 ألف درهم وغير القادرة على توفير إعداد مناسب طوال مراحل العام، بجانب عدم حصول اللاعبين على التفريغ من جهاتهم الوظيفية، والافتقار إلى صالة خاصة للاتحاد يتمرن فيها المنتخب، والحاجة الماسة إلى تطبيق قانون الاتحاد الدولي القاضي بالسماح بتجنيس لاعب أجنبي يمكن له تعويض عامل نقص الطول الذي يفتقر له لاعبو الأندية المواطنون ويعد من العوامل المؤثرة في لعبة كرة السلة».

وأكد القرقاوي لـ«الإمارات اليوم» على هامش حفل ختام النسخة الـ15 من البطولة الخليجية للمنتخبات التي اسدل الستار عنها مساء أمس في صالة نادي الشارقة، أن: «النسخة الحالية كانت الأقرب لكي يعود المنتخب للفوز باللقب، إلا أن وجود تلك المعوقات حال دون تحقيق الهدف، خصوصاً أن الإصابات الكثيرة التي عاناها عدد من اللاعبين خلال مباريات البطولة تعكس الاجهاد البدني الناجم عن عدم حصولهم على الإعداد المناسب، سواء في انتظامهم في المعسكرات الخارجية أو التدريبات».

وكشف القرقاوي أن «ضعف ميزانية الاتحاد، تجعله غير قادرٍ على تجميع اللاعبين لفترات طويلة على مدار العام، والاقتصار على معسكر خارجي واحد قبيل الاستحقاقات الرسمية، غالباً ما يستنزف جميع موارد الاتحاد المالية، مشيراً إلى أهمية زيادة الدعم لكرة السلة أسوة بكرة القدم».

وشدّد القرقاوي على أهمية وجود صالة خاصة باتحاد اللعبة أسوة ببقية الاتحادات الخليجية، لما لها من أهمية في القدرة على تجميع لاعبي المنتخب في مراحل مختلفة من العام.

وأشار القرقاوي كذلك إلى أن المباراة الافتتاحية للمنتخب أمام السعودية، تلخص حجم المعاناة، فالعديد من اللاعبين توجهوا إلى معسكري صربيا وإيطاليا الخارجيين خلال شهر أغسطس الماضي، لكنهم لم يتمكنوا من العودة والانتظام في التدريبات الرسمية التي سبقت انطلاق البطولة لعدم وجود رصيدٍ كافٍ من إجازاتهم وحصولهم على التفريغ لتمثيل المنتخب.

واعتبر أن عدم الحصول على الموافقة من الجهات المسؤولة لتفعيل قانون الاتحاد الدولي بالسماح بتجنيس اجنبي طويل القامة يعوض عامل نقص الطول للاعبين المواطنين، كان وراء تعرض المنتخب لخسارة ثانية أمام حامل لقب النسخ الثلاث الماضية المنتخب القطري، خصوصاً أن الأخير يضم في صفوفه لاعبينمجنسين يمتازون بطول القامة والقوة البدنية، ويلعبون محترفين في الدوري القطري، ومفرغين طوال مراحل العام.

 

 

تويتر