يستعد للمشاركة يوم الثلاثاء المقبل

الزعابي: لا أخشى نجوم العالم.. ومتفائل بسباق 1500م

صورة

قال نجم منتخب ألعاب القوى، سعود الزعابي، إنه متفائل بتحقيق نتيجة جيدة في سباق 1500 متر جري، الذي سيشارك فيه 16 الجاري في ختام مشاركات بعثة الإمارات في أولمبياد ريو دي جانيرو، التي تختتم نسختها الـ31 يوم 21 الجاري.

لا ضغوط على الزعابي

أكد الزعابي أنه يدخل الأولمبياد من دون ضغوط، وتابع:” أي لاعب يتمنى أن يلعب الأولمبياد ويحقق رقماً قياسياً جديداً، ولأن الأولمبياد ستكون انطلاقتي إلى طوكيو 2020 ولن تكون بطاقة من الاتحاد الدولي بل سيكون رقماً تأهيلياً لي، لأن أرقامي تتحسن، وأملي أن أسجل رقماً جديداً يدفعني للإمام وسط الكبار”.

وأضاف:«كان حلمي أن يشرف على تدريبي نجم كبير مثل سعيد عويطة، الذي يملك الكثير من الخبرة وعلى دراية كاملة بأمور البطولات العالمية والأولمبياد، والحلم الثاني مشاركتي في الأولمبياد، وكلها أمور تحفزني لتقديم مزيد من الأداء المتميز».

وحول إقامته في القرية ووجود الجامايكي أيسين بولت معه في البناية نفسها، قال: «بالطبع التقيت بعدد كبير من النجوم العالميين وتحدثت معهم وأتابع عن قرب التدريبات وما يقوم به كل لاعب، كما أن القرية تجمع رياضيين كبار ويوجد أبطال كل الألعاب وليست القوى فقط، والأهم أن نستفيد من وجودنا في اكتساب الخبرة للبطولات المقبلة».

800 متر هو السباق الذي كان من المفترض أن يشارك فيه الزعابي قبل أن يتحوّل إلى 1500م.

أولمبياد ريو ستكون انطلاقتي إلى طوكيو 2020 ولن تكون بطاقة دعوة.

سعود سيختتم مشاركة بعثة الإمارات في ريو بألعاب القوى.

وأكد الزعابي: «أجواء الأولمبياد رائعة وأي لاعب في العالم يتمنى أن يلعب في الأولمبياد، بل حلم يعيش عليه كل رياضي، ورغم أن خبر مشاركتي جاء متأخراً وقبل المنافسات بأسبوعين إلا أنه أسعد خبر في مسيرتي الرياضية، وقد كنت في المغرب في معسكر تدريبي للاستعداد للموسم الجديد مع مدرب نادي النصر الذي أنتمي إليه، وجاءني اتصال مع النجم المغربي سعيد عويطة المدير الفني لمنتخبنا الوطني لألعاب القوى، بأن أستعد للمشاركة في ريو دي جانيرو في سباق 800 متر».

وقد مهدت المصادفة الطريق أمام الزعابي للمشاركة في الأولمبياد، بعدما تم استبعاد محمد عمر لاعب المطرقة، نظراً لأن منافسات المطرقة أغلقت وطلب الاتحاد الدولي للعبة ترشيح لاعب في المسافات القصيرة للمشاركة، وهو ما جعل الاتحاد يختار الزعابي.

وأوضح الزعابي: «بعد ذلك تغيرت المشاركة إلى 1500 متر جري، ورغم أنها المرة الأولى التي أخوض فيها هذا السباق خصوصاً أنني دائما أشارك في 800 متر، إلا أن الأمر ليس صعباً، ولم يشغلني كثيرا لأن كلا السباقين من المسافات المتوسطة، وبالفعل غيرنا الخطة إلى المشاركة الجديدة لي وبدأت أتدرب عليها في المغرب لمدة 10 أيام قبل الوصول إلى ريو».

وقال أيضاً: «لم أتأثر بفارق التوقيت لأن الفارق بين المغرب والبرازيل ثلاث ساعات فقط، ولكنني وصلت قبل الافتتاح بيوم وكنت في حالة اجهاد شديدة وشاركت في حفل الافتتاح في اليوم الثاني لمدة خمس ساعات، وهو ما جعلني لا أتدرب بمجرد وصولي وانتظرت يومين وبعدها دخلت في الأجواء وخضت تدريبات على ملعب البطولة، وبدأ العد التنازلي على مشاركتي».

وأكد سعود أنه لا يخشى النجوم العالميين في اللعبة وليست لديه رهبة من المشاركة الأولى في الأولمبياد، وقال: «الأمور عادية جداً بالنسبة لي ولا أفكر في المشاركة مع أبطال العالم، بل في الأداء الذي أقدمه وأشرف به الإمارات، وهو ما يشغلني والحقيقة أن الحماس يطغى على تدريباتي وأنتظر لحظة الانطلاقة».

وأضاف: «شاركت في بطولات الشرطة الدولية وبها عدد كبير من اللاعبين العالميين في قبرص والمجر، والأبطال الذين شاركت معهم موجودون في الأولمبياد، كما شاركت في البطولة العربية وأيضاً هذه البطولة قوية جداً، بالإضافة إلى عدد من البطولات القارية، وأجواء البطولات أعرفها جيداً».

وتابع: «حالياً لا أواجه مشكلات تعوقني عن تحقيق هدفي، وتمثيل بلادي بالصورة الرائعة التي ترضيني ولا أفكر في مجرد المشاركة فقط ولكن سأكون في دائرة المنافسة، وأي لاعب في العالم يشارك مع النخبة سيسعى بكل قوة للمنافسة معهم وهو طموحي أن أعود إلى الإمارات بإنجاز لم أحققه من قبل، رغم أنها المشاركة الأولى».

ووجه الزعابي الشكر إلى اتحاد ألعاب القوى وإلى اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة، وقال: «لدي مسؤولية كبيرة بعد ترشحي ولعل اختياري لم يأتِ من فراغ، ولكن كنت أستعد في المغرب بالإضافة إلى أنني سبق لي المشاركة في بطولات كثيرة، وسأثبت أنني على قدر هذه الثقة، التي أعتبرها وساماً على صدري، وتكليف أكثر منه تشريف من أجل أن اغنتم هذه الفرصة التي من الصعب أن تتكرر، وتأتي بطاقة من الاتحاد الدولي في توقيت متأخر لتكتب لي المشاركة في ريو دي جانيرو».

تويتر