مسعود للاعبي الأبيض: انسوا لقاء السعودية.. وفكروا في ماليزيا وفلسطين

دعا لاعب الوحدة والمنتخب الوطني السابق، فهد مسعود، لاعبي الأبيض إلى نسيان لقاء الإياب مع المنتخب السعودي، والتفكير فقط في المباراتين المقبلتين أمام منتخبي ماليزيا وفلسطين، معتبراً أن الفوز الكبير الذي حققه على حساب منتخب تيمور الشرقية بثمانية أهداف نظيفة في المباراة الأخيرة، التي جمعتهما على استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، ضمن مباريات المجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، يمثل دفعة معنوية كبيرة للاعبين، مشيراً إلى أنه يأمل مواصلة مهاجم المنتخب علي مبخوت في التهديف، مثلما تألق زميله أحمد خليل، وسجل «سوبرهاتريك» في شباك تيمور، ما جعله يتصدر قائمة هدافي آسيا في هذه التصفيات بتسعة أهداف، متفوقاً بذلك على مهاجم المنتخب السعودي محمد السهلاوي بفارق هدف.

وقال مسعود، لـ«الإمارات اليوم»: «على نجوم الأبيض أن يتعاملوا مع كل مباراة في هذه التصفيات على حدة، وأن ينسوا في الوقت الراهن أي نوع من التفكير في مواجهة المنتخب السعودي المقرر لها مارس من العام المقبل، وأن يركزوا فقط في مهمتهم المرتقبة أمام ماليزيا بعد غدٍ، ومن بعدها مباراة المنتخب مع فلسطين، وبعد ذلك التحضير للقاء الأخضر السعودي».

وأضاف «الكل ينتظر من المنتخب مواصلة مشواره بقوة في هذه التصفيات، وصولاً إلى تحقيق الحلم الكبير بالوجود في مونديال روسيا للمرة الثانية في تاريخ كرة الامارات».

وقفز المنتخب برصيده إلى 10 نقاط في المركز الثاني خلف المنتخب السعودي، الذي يتصدر المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بعدما تعادل مع المنتخب الفلسطيني في المباراة الماضية».

وشدد فهد مسعود على أهمية التركيز الجيد للاعبين في المباراة المقبلة أمام ماليزيا، وضرورة تكرار سيناريو الأهداف العشرة التي سجلوها في مرماه، في لقاء الذهاب الذي أقيم في العاصمة أبوظبي.

وأضاف «رغم أن تيمور الشرقية يعد منتخباً متواضعاً، وكان معروفاً أن الأبيض سيتجاوزه بعدد كبير من الأهداف، إلا أن الفوز الكبير في حد ذاته يعد أمراً مهماً، لاسيما أنه سيفيد المنتخب في عملية التأهل للدور المقبل».

وختم أن «المنتخب خرج بإيجابيات كثيرة خلال مباراته أمام تيمور، خصوصاً التألق اللافت للمهاجم أحمد خليل، وتمكن عدد من العناصر الجديدة مثل أحمد العطاس وداوود علي من تسجيل الأهداف، كون ذلك يعد مصدر قوة للمنتخب، لذلك آمل استعادة المهاجم علي مبخوت حاسة التهديف مجدداً، لأنه عود الجميع على تسجيل الأهداف».