بتعاون مشترك بين وزارة الداخلية واتحاد الكرة

«الرياضة تجمـعنا».. حملة لكبح السلــوكـيــات السلبية في الملاعب

جانب من المؤتمر الصحافي بين وزارة الداخلية واتحاد كرة القدم للإعلان عن الحملة. من المصدر

أعلنت وزارة الداخلية واتحاد كرة القدم، يوم أمس، إطلاق حملة مشتركة، لتوعية وتثقيف الجمهور الرياضي وجميع الاطراف المعنية بالمجال الرياضي، من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية، تحت شعار: «الرياضة تجمعنا»، من أجل السيطرة وكبح السلوكيات السلبية في الساحة الرياضية، خصوصاً على صعيد لعبة كرة القدم.

خيمة رياضية لمجالس إدارات الأندية

قال عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، سعيد الطنيجي، إن «اتحاد الكرة سيقوم بعمل خيمة رياضية، يدعو لها رؤساء مجالس إدارات الأندية، للتوعية بخطورة الظواهر السلبية في المجال الرياضي، لتوصيل رسائل بأهمية نشر الوعي والتشجيع الحضاري وثقافة احترام القانون».

وأشار الى أنه سيتم تكثيف التواصل بين لجنة دوري المحترفين والقنوات الرياضية لتوعية الجماهير تجاه خطر التعصب في ملاعب الكرة، وللحد من السلوكيات الخاطئة.

أبرز السلوكيات السلبية التي يعاقب عليها القانون:

1- السب والقذف.

2- الاعتداء على الممتلكات.

3- إثارة النعرات الطائفية أو التمييز بين الأفراد والجماعات.

4- نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك بين وزارة الداخلية واتحاد الكرة، الذي عقد بمقر الاتحاد بدبي، وحضره عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة الشؤون المجتمعية في اتحاد الكرة سعيد الطنيجي، ومدير مكتب ثقافة احترام القانون في وزارة الداخلية، العقيد الدكتور صلاح الغول. وقال العقيد صلاح الغول إن هناك اتفاقية بين الوزارة وبين اتحاد الكرة، للقيام بحملات توعية وتثقيف للجمهور الرياضي، من أجل إيجاد حلول للظواهر السلبية في المجال الرياضي، لافتاً إلى أن هناك سلوكيات سلبية يعاقب عليها القانون، بينها السب والقذف، وكذلك الاعتداء على الممتلكات، بجانب إثارة النعرات الطائفية أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات، مشيراً إلى أن عقوبة الأخيرة تبدأ من الحبس خمس سنوات إلى 15 سنة، والغرامة من 250 ألف درهم وقد تصل إلى مليون درهم، فيما عقوبة السب والقذف قد تصل إلى الحبس سنة واحدة مع الغرامة المالية، في حين تصل عقوبة نشر الشائعات إلى الحبس ثلاث سنوات، مشدداً على أن القانون هو الذي يعاقب على مثل هذه السلوكيات، مشيراً إلى أن مظلة القانون توفر الحماية للجميع.

وأشار إلى أن هناك خطة توعية متكاملة بدء من 2016، تشمل الجمهور، واللاعبين، والأجهزة الفنية والإدارية وكذلك الحكام ورؤساء روابط المشجعين، مؤكداً أهمية الوصول إلى الفئات المستهدفة من خلال هذه الخطة، معتبراً أن ما يحدث في المجال الرياضي سلوك، وليس ظاهرة، مشدداً على ضرورة محاربة العنف الفكري.

وقال أيضاً: «هناك اتفاقية بين وزارة الداخلية وبين اتحاد الكرة تهدف إلى نشر الوعي بين جميع الرياضيين، وقد نفذنا محاضرات خاصة بالتوعية والتثقيف في أندية عدة، وكذلك للطلاب في نحو 120 مدرسة في أبوظبي».

وأوضح: «هناك أيضاً تعاون بيننا، وبين اللجان القضائية المختصة في اتحاد الكرة التي تضم شخصيات قانونية». وأكد الدور المهم لوسائل الإعلام في عملية نشر الوعي. وتابع «المجتمع الرياضي يجب أن يكون لديه وعي رياضي وأخلاقي وأمني وقانوني، والابتعاد عن كل سلوك قد يشكل جريمة ومخالفة أخلاقية وقانونية».

ودعا إلى أهمية تكاتف الجميع، لإيجاد حلول للسلوكيات السلبية، معتبراً أن المهمة في هذا الخصوص تعد كبيرة، وتتطلب تعاون الجميع وصولاً إلى الفئات المستهدفة بمثل هذه الحملة. وبخصوص السلوكيات السلبية التي قد تصدر من اللاعبين الأجانب في الدوري، أكد العقيد صلاح أنهم اقترحوا على المجالس الرياضية عمل محاضرات للاعبين الأجانب في بداية كل موسم كروي. وأكمل: طلبنا كذلك أرقام هواتف اللاعبين الأجانب للتواصل معهم، وإرسال رسائل توعية لهم، من خلال ثماني لغات نتعامل بها في هذا الخصوص». وخلال المؤتمر، قام سعيد الطنيجي بمنح درع اتحاد الكرة للعقيد الدكتور صلاح الغول.

تويتر