علي مبخوت يسجل 5 إنجازات شخصيــة فــي 9 أشهر فقط

جاء تتويج المهاجم الوطني لكرة القدم، ونادي الجزيرة، علي مبخوت، بلقب أفضل لاعب إماراتي عن الموسم المنصرم، ليُكمل خماسية الإنجازات التي سطرها اللاعب على مدار تسعة أشهر، وتحديداً منذ شهر نوفمبر من العام الماضي.

ومع التطور الكبير الذي شهدته الكرة الإماراتية، سواء على صعيد المنتخب أو الأندية المحلية، برز علي مبخوت ضمن الجيل الذهبي، الذي حقق للكرة الإماراتية، انجازات عدة سواء على الصعيد الآسيوي أو الخليجي، ما وضع «الأبيض» في الخانة الأولى بين المنافسين في القارة الصفراء.

ولعل أكثر ما يميز علي مبخوت، هو سرعة الحركة وقوة التسديد، وخطورته الكبيرة في الكرات المرتدة، سواء مع «الأبيض» أو نادي الجزيرة، الأمر الذي دفع الكثير من الاندية العربية والأوروبية لطلب التعاقد معه.

وترصد «الإمارات اليوم»، الإنجازات الخمسة التي حققها علي مبخوت سواء قارياً أو خليجياً أو عربياً.

1- هداف «خليجي 22»

كان علي مبخوت، على موعد مع التألق في «خليجي 22» التي جرت منافساتها في السعودية، اذ نجح في انتزاع لقب هداف البطولة عن جداره واستحقاق، بعد أن سجل خمسة أهداف، في البطولة، اثنان منها في مرمى الكويت، واثنان في مرمى العراق، وهدف في مرمى عمان.

وعلى الرغم من خروج الإمارات من نصف نهائي البطولة، إلا أن علي مبخوت تغلب على منافسيه من مهاجمي الفرق الأخرى أمثال مهاجم المنتخب السعودي ناصر الشمراني، والقطري علي أسد، ليستحق وبكل جدارة لقب أفضل مهاجم في البطولة.

وسجل مبخوت هدفاً في غاية الروعة أمام العراق، وذهب البعض لمقارنته بأهداف النجوم الكبار أمثال ميسي وكريستيانو رونالدو.

2 – الهدف الأسرع

دخل المهاجم علي مبخوت، تاريخ البطولات الآسيوية من الباب الواسع بعد تسجيله لأسرع هدف في تاريخ البطولة التي جرت منافساتها في أستراليا خلال يناير الماضي.

وسجل مبخوت الهدف الأول للأبيض من أصل أربعة أهداف سجلها المنتخب الوطني في مرمى البحرين بالجولة الثانية للمجموعة الثالثة من البطولة بعد مرور 14 ثانية فقط من انطلاق المباراة.

وكسر نجم الجزيرة، رقم الكويتي فتحي كميل الذي ظل مُسجلاً باسمه على مدار 39 عاماً، اذ سجل أسرع هدف في أمم آسيا التي أقيمت عام 1976 بعد مرور 20 ثانية على انطلاق إحدى مباريات منتخب بلاده بتلك البطولة في مرمى الصين.

3 - صدارة هدافي آسيا

سجل علي مبخوت رقماً إماراتياً جديداً في كأس آسيا، عقب تتويجه بجائزة هداف البطولة (خمسة أهداف) للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية، التي تشهد تتويج لاعب إماراتي بهذا اللقب الكبير.

وسجل «مبخوت» خمسة أهداف في البطولة، هدفان في مرمى قطر، وهدفاً في شباك البحرين بعد 14 ثانية من اللقاء، وهدف في الدور ربع النهائي أمام اليابان حاملة اللقب، وآخر في مباراة المركز الثالث أمام العراق من ركلة جزاء.

وأصبح الطلياني الصغير، كما يُطلق عليه، خامس عربي يحرز هذا اللقب، متفوقاً على لاعبين كبار يلعبون في أعرق أندية العالم شاركوا مع منتخبات بلدانهم في كأس آسيا.

وحل لاعب منتخب الإمارات أحمد خليل ثانياً في قائمة ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف، إلى جانب لاعب منتخب الأردن حمزة الدردور بالرصيد ذاته.

وجاء تتويج مبخوت بجائزة هداف كأس آسيا، بعد أقل من شهرين على تتويجه بلقب هداف دورة كأس الخليج في نوفمبر الماضي في الرياض بـ(خمسة أهداف أيضاً).

4- 17 هدفاً في الدوري

دون علي مبخوت اسمه في سجل قائمة الهدافين في الدوري المحلي، بعد أن سجل 17 هدفاً في دوري الخليج العربي بقميص الجزيرة، ليحل في المركز الرابع في قائمة الهدافين خلف زميله في الفريق نفسه ميركو فوسينيتش، ومهاجم النصر، السنغالي ابراهيما توريه، ومهاجم الشارقة، فاندرلي سانتوس، وهو أعلى مُعدل تهديفي يسجله لاعب إماراتي في الدوري المحلي منذ انطلاق دوري المحترفين، موسم 2008 - 2009.

5- جائزة أفضل لاعب

أنصفت جائزة أفضل لاعب إماراتي في الموسم المنصرم، اللاعب علي مبخوت، على موسمه الكروي المميز، إذ تم اختياره بإجماع الآراء ليكون اللاعب الأفضل في دوري الخليج العربي، تتويجاً لنجاحاته المتتالية التي واصل تحقيقها على مدار العام، والتي وضعته تحت مجهر وأنظار عدد من الأندية العربية والأوروبية، لما يتمتع به من إمكانات فنية وتهديفية عالية.

وكسب علي مبخوت، احترام الشارع العربي كافة، بعد أن رفض الاحتفال بالهدف الذي سجله في شباك المنتخب الياباني، خلال المباراة التي جمعتهما في الدور ربع النهائي، حزناً على وفاة العاهل السعودي السابق، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تزامن رحيله مع يوم المباراة التي جرت يوم 23 يناير الماضي.

وسجل مبخوت، هدفاً بعد مرور سبع دقائق فقط من مباراة الإمارات ضد اليابان، ليقف بعد إحراز الهدف رافضاً الاحتفال.