البرازيل في مهمة حجز بطاقة ربع النهائي
نيمار يبحث عن ثأر شخصي أمام كولومبيا اليوم
يجد نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم، نيمار، نفسه اليوم في مواجهة الكولومبي تسونيغا، اللاعب الذي أنهى حلمه سريعاً في مونديال 2014، بإصابة في الظهر أسهمت في الهزيمة المذلة التي تعرض لها السامبا بعد ذلك أمام ألمانيا في نصف النهائي بالخسارة بسباعية. ويأمل ان يحجز لمنتخب بلاده بطاقة ربع النهائي مبكرا.
|
مدرب فنزويلا يحذّر من بيرو حذّر مدرب فنزويلا نويل سانفيسنتي، لاعبيه من ضرورة البقاء على الأرض وعدم الانجراف بعد فوزهم المهم جداً على كولومبيا وذلك قبل لقاء بيرو، مضيفاً: «حققنا فوزاً مهماً، ونريد أن نجلب المزيد من السعادة لشعبنا. جئنا إلى هنا من أجل التأهل الى الدور التالي. كل مباراة مهمة وهذه مجموعة صعبة، وبالتالي يجب ان نقدم أفضل ما لدينا من اجل التأهل». وأبدى تخوفه من القدرات التي يمتلكها منتخب بيرو. |
وسيستيعد هذه الذكريات الأليمة حين يلتقي مع زملائه كولومبيا في سانتياغو بتشيلي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية المقامة في تشيلي. ويسعى نجم برشلونة الإسباني الى تحقيق ثأر شخصي من الجار الكولومبي، الذي قضى على حلمه بقيادة بلاده الى لقبها العالمي السادس رغم فوز «سيليساو» في تلك الأمسية السوداء في فورتاليزا (2-1)، وتأهله الى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 12 عاماً، اذ أصيب نيمار بكسر في الفقرة القطنية الثالثة في ظهره، اثر تعرضه لضربة بالركبة من قبل المدافع الكولومبي خوان تسونيغا، قبل دقيقتين من انتهاء المباراة، ما حرمه مواصلة المشوار مع البلد المضيف.
وزعزعت إصابة نيمار والإعلان عن غيابه حتى نهاية مونديال 2014 الآمال البرازيلية في إحراز كأس عالمية سادسة، ولعبت دوراً في الهزيمة التاريخية امام ألمانيا (1-7) في دور الأربعة، ثم امام هولندا (صفر-3) في مباراة المركز الثالث، وذلك بسبب الإحباط المعنوي الذي شعر به اللاعبون والجمهور على حد سواء.
صحيح ان نيمار تواجه مع كولومبيا، في لقاء ودي سبتمبر الماضي، وكان صاحب الهدف الوحيد فيه، إلا ان لقاء اليوم في سانتياغو سيكون اكثر أهمية لبلاده، لأن الفوز به سيمنحها بطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي بعد فوزها في الجولة الأولى على البيرو 2-1، بفضل هدف وتمريرة حاسمة من نجم سانتوس السابق.
وسيجدد نيمار الموعد مع تسونيغا، الذي لعب أساسيا في المباراة الأولى التي خسرتها كولومبيا امام فنزويلا صفر-1، علماً بأن الاخير شارك ايضاً في اللقاء الودي الذي اقيم في سبتمبر الماضي. ومن المؤكد ان مهمة رجال المدرب كارلوس دونغا، الذين يهدفون إلى قيادة بلادهم الى لقبها القاري التاسع، وتناسي خيبة مونديال 2014، لن تكون سهلة في مواجهة خاميس رودريغيز ورفاقه في «لوس كافيتيروس»، لأن الكولومبيين يدركون ان الخسارة مجدداً امام «سيليساو» قد تعقد مهمتهم في مواصلة الحلم بإحراز اللقب للمرة الثانية بعد عام 2001.
وقد لا تكون الهزيمة أمام البرازيل وفوز فنزويلا على البيرو نهاية المشوار بالنسبة لكولومبيا، لأن فوزها في الجولة الثالثة الأخيرة على البيرو قد يؤهلها ايضاً كأحد افضل منتخبين من اصل ثلاثة في المركز الثالث. وبالنسبة لمدرب كولومبيا الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، فكان واثقاً بقدرة فريقه على التعويض امام البرازيل، مضيفاً: «لن نغير أي شيء في أسلوب لعبنا (مقارنة مع المباراة الأولى)، لأن جميع المنافسين مهمون جداً بالنسبة لنا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news