حجة: متمسّكون بمواجهة الأبيض على أرض فلسطين

أكد أمين عام اتحاد كرة القدم الفلسطيني، عبدالمجيد حجة، أنه «لا تغيير على الخطة القائمة لدى الاتحاد الفلسطيني بخوض تصفيات كأس العالم، التي تنطلق الشهر المقبل على استاد فيصل الحسيني في فلسطين»، وأوضح: «نحن متمسكون بمواجهة منتخب الإمارات، على ملعب فيصل الحسيني».

وتلعب الإمارات وفلسطين ضمن المجموعة الأولى في تصفيات كأس العالم روسيا 2018، وستكون المواجهة الأولى بينهما في فلسطين في الثامن من شهر سبتمبر المقبل، في الجولة الثانية من التصفيات. ونفى حجة صحة ما تردد في وسائل إعلام، خلال الفترة الأخيرة، عن وجود مقترح معروض على الاتحاد الفلسطيني لتنظيم المباراة في الإمارات بدلاً من فلسطين، قائلاً: «إنه لا علم لهم بهذا الأمر، وإنهم لا يرون هذه المباراة إلا في فلسطين.

وأكد حجة أنهم في اتحاد كرة القدم الفلسطيني قاموا، قبل فترة طويلة، بمخاطبة الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم بهذا الخصوص، بحيث تقام جميع مباريات المنتخب الفلسطيني مع بقية منتخبات المجموعة على الملعب ذاته»، مؤكداً أن «اتحاده لم يتلقَّ حتى الآن أي رسالة، سواء شفهية أو رسمية من اتحاد الإمارات لكرة القدم، تفيد بتغيير الخطة القائمة».

وأضاف حجة، خلال اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم»، أن «اللعب على ملعبنا حق بالنسبة لنا، ومثلما نحترم حق الآخرين في اللعب على ملاعبهم، فإن عليهم أيضاً أن يحترموا رغبتنا في اللعب على ملعبنا، لذلك فإنه من المستحيل أن نخوض أي مباراة مقررة مسبقاً على ملعبنا في أي ملعب آخر».

وكانت قرعة التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا أوقعت الإمارات في المجموعة الأولى، إلى جانب السعودية وفلسطين وتيمور الشرقية وماليزيا.

يذكر أن الأبيض يستهل مبارياته في هذه التصفيات بمواجهة نظيره تيمور الشرقية، في السادس عشر من يونيو المقبل. ويستعد منتخب فلسطين للحظة تاريخية، حينما يخوض أول مباراة في تصفيات كأس العالم روسيا 2018، على ملعبه وبين جمهوره في استاد فيصل الحسيني يوم 11 يونيو المقبل، أمام منتخب السعودية في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الأولى، ثم ستكون المباراة الثانية مع الإمارات في 8 سبتمبر، وبعدها يلتقي ماليزيا في 12 من نوفمبر المقبل، وأمام تيمور الشرقية 29 مارس 2016.

وستكون هذه المرة الأولى، التي تلعب فيها منتخبات عربية على مستوى الكبار في كرة القدم في فلسطين المحتلة، منذ أن واجه منتخب الأردن في حفل تدشينه 2008، ووصف حجة هذا الأمر بأنه يوم تاريخي منتظر، وعرس وانتصار رياضي غير مسبوق بالنسبة لهم، من خلال وجود العرب في فلسطين، في ملعب يتسع لـ16 ألف مشجع.