يحسم مستقبله مع الفجيرة بعد نهاية بطولة الكأس

معتوق: ترشيحي لجائزة أفضل لاعب أجنبي إنجاز كبير

صورة

اعتبر محترف الفجيرة، اللبناني حسن معتوق، أن مجرد «ترشيحه من قبل لجنة دوري الخليج العربي للمنافسة في جائزة أفضل لاعب أجنبي في الموسم الحالي إنجاز كبير في مسيرته الكروية». وقال في حديث لـ«الإمارات اليوم»: «كوني اللاعب العربي والآسيوي الوحيد في القائمة هو بحد ذاته إنجاز كبير». وتابع: «السنوات التي لعبتها في الإمارات أضافت لي الكثير، فهي السبب في تطور مستواي».

وأكد: «ترشحي مع لاعبين معروفين بإمكاناتهم الفنية، مثل لاعب العين ستوش والنصر هولمان وفوزنيتش ولانزيني الجزيرة وستة برازيليين والتشيلي فيلانويفا، يضع على عاتقي مسؤولية كبيرة للمستقبل، سأكون عند حسن الظن بي وأتمنى ان أنال التوفيق».

وبخصوص حظوظه للفوز قال: «المنافسة ليست سهلة بين هؤلاء النجوم، لكنها ممكنة، وأنا من جهتي اتمنى الفوز لكنه سيكون صعباً، والامر متروك للمصوتين، وأنا من جهتي ادرك أن جميع اللاعبين الموجودين في القائمة المعلنة هم نجوم فوق العادة، وسأكون سعيداً لأي لاعب ينجح في الفوز باللقب وسأبارك له».

وأضاف: «لكن تبقى أمنيتي الأكبر أن أكون أنا المتوج رغم صعوبة المهمة، واذا ما وصلت الى المراكز الخمسة الأولى فسيكون بمثابة إنجاز مهم جداً أن أحظى بهذه المكانة بين اللاعبين الأجانب في دوري الخليج العربي».

وأوضح معتوق في المقابل، أن الحديث عن مستقبله مع الفجيرة حالياً سابق لأوانه، وقال: القرار سيكون بعد نهاية بطولة كأس رئيس الدولة، وهذا الترشيح لن يشكل علي أي ضغط، ولن يكون مؤثراً في قراري بالاستمرار من عدمه مع فريق الفجيرة.

وأضاف أن الاجواء الهادئة والمميزة في الفجيرة تشجعه على الاستمرار في حال تم التوافق على ذلك، لكنه شدد على أن أي شيء لم يحسم حتى اليوم، وان القرار النهائي في هذا الخصوص سيكون بعد نهاية آخر بطولة كبيرة بالنسبة للفريق هذا الموسم، وهي كأس رئيس الدولة.

وسيكون التحدي أكبر بالنسبة للفجيرة منتصف الشهر الجاري حين يلاقي فريق الظفرة في مباراة دور الـ16 بالكأس، حيث يأمل الفريق ان يحقق نتيجة جيدة ويواصل الطريق في الكأس التي ستشهد صراعاً قوياً بين مجموعة من الفرق الراغبة في التتويج الكبير.

يذكر ان حسن معتوق أسهم بقوة الموسم الماضي في صعود الفجيرة بعد سبعة مواسم من اللعب في الهواة قبل ان يقدم مستوى لافتاً هذا الموسم، ما أسهم ببقاء الفريق بين المحترفين، حيث قدم الفريق مباريات قوية أمام خصوم أكبر، واستطاع ان ينجو مبكراً من خطر الهواة، وكسر قاعدة الصاعد هابط التي التصقت بمجموعة من الفرق التي تصعد إلى الأضواء ثم تعود إلى الهواة بعد موسم واحد فقط.

تويتر