أبرزها عدم وجود تسهيلات من اتحاد الكرة وارتفاع كلفة السفر
5 أسباب تحرم «الأبيض» من جمهوره في أستراليا
كشف مشجعون عن خمسة أسباب رئيسة حرمت المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من مساندة جماهيره خلال مشاركته في بطولة أمم آسيا التي يستهلها اليوم أمام نظيره القطري، تتجسد في غياب الدعم المالي لسفر المشجعين، وعدم وجود تسهيلات من قبل اتحاد كرة القدم، مثلما كان الحال في كأس خليجي 21 و22 في كل من البحرين والسعودية على التوالي، وارتفاع كلفة السفر، وبعد المسافة بين الإمارات وأستراليا، وانشغال أعداد كبيرة من المشجعين بدواماتها وأعمالها، ما يجعل مسألة غياب بعضهم فترات طويلة أمراً صعباً، مشيرين إلى أنهم كانوا يتمنون تقديم بعض التسهيلات التي تمكن بعض الجماهير من الوجود خلف الأبيض في هذا الحدث الآسيوي الكبير، مؤكدين أنه رغم ذلك يأملون في أن يحظى الأبيض بمؤازرة كبيرة من قبل الطلاب الإماراتيين، الذين يدرسون في الجامعات الاسترالية، وكذلك من الجاليات العربية في أستراليا.
|
الأسباب الـ 5 1- غياب الدعم المالي. 2- عدم قيام اتحاد الكرة بتقديم تسهيلات للجماهير. 3- بعد المسافة بين الإمارات أستراليا. 4- ارتفاع كلفة السفر إلى أستراليا. 5- انشغال أعداد كبيرة من الجماهير بدواماتها. |
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «كان يجب على اتحاد الكرة أن يقود مبادرة لسفر مشجعين إلى أستراليا، حتى لو اقتصر الأمر فقط على نحو 40 أو 50 مشجعاً من روابط المشجعين مثلما كان الحال في كأس الخليج الأخيرة في السعودية».
وأكد المشجع العيناوي، عيسى بن حاضر، أن أسباباً عدة حالت دون سفر مشجعين الى استراليا لمؤازرة المنتخب الوطني في البطولة، من بينها عدم وجود تسهيلات للجماهير من قبل اتحاد كرة القدم، وبعد المسافة بين الإمارات وأستراليا، ما يجعل الجماهير التي ترغب في السفر تغيب عن أعمالها فترات طويلة ، إضافة أيضاً إلى ارتفاع كلفة السفر إلى أستراليا.
وقال بن حاضر إن «المنتخب يواجه تحدياً كبيراً في كأس آسيا، ما يتطلب وجوداً جماهيرياً كثيفاً لبث روح الحماس في أوساط اللاعبين»، مؤكداً أنه رغم صعوبة المهمة إلا أنهم كجماهير متفائلون بأن المنتخب لن يخذل أبناء الإمارات، مشدداً على أنهم واثقون بأن لاعبي المنتخب سيكونون على قدر التحدي والمسؤولية الكبيرة.
من جهته، أكد القطب الوحداوي حمدان الحوسني، أن «هناك مجموعة من الأسباب والعوامل أدت إلى عدم سفر مشجعين إلى أستراليا لمساندة المنتخب، أبرزها عدم رغبة اتحاد الكرة في سفر مشجعين، وعدم تحمسه لفكرة تقديم أي تسهيلات لهم، وارتفاع كلفة السفر إلى أستراليا، ما يجعل الأمر صعباً على المشجعين العاديين، في حال فكروا في أن يبادروا ويسافروا على نفقاتهم الخاصة»، مشيراً الى أن «الإمكانات المالية لبعض المشجعين لا تسمح لهم بتحمل نفقات السفر»، مشدداً على أن ظروف الارتباطات الدراسية قد تحول دون وجود بعض الطلاب الذين يدرسون في الجامعات الأسترالية في المدرجات.
وأوضح الحوسني «كان يفترض باتحاد الكرة أن يقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لسفر بعض المشجعين، خصوصاً أن ميزانية مالية مقدرة تسمح له بتحمل نفقات سفرهم، وأن يبحث بدوره عن رعاة لدعم عملية سفر بعض الجماهير، حتى لو اقتصر الأمر على نحو 50 مشجعاً، لاسيما أن الكل يتحدث عن أن الجمهور اللاعب رقم واحد.
بدوره، أكد المشجع الشعباوي، خالد عبدالكريم، أن «هناك أموراً كثيرة تدخل في عملية غياب الجماهير الإماراتية عن مدرجات كأس آسيا، من بينها بعد المسافة بين الإمارات وأستراليا، وارتفاع كلفة السفر، وارتباطات أعداد كبيرة من الجماهير بدوامات ووظائف، مشدداً على أنه كان يجب أن يقوم اتحاد الكرة بتحمل نفقات سفر رؤساء روابط مشجعي الأندية للوجود خلف الأبيض في البطولة، لافتاً إلى أنه يتمنى أن يحظى المنتحب بمؤازرة كبيرة من الطلاب الإماراتيين في استراليا، وكذلك من الجاليات العربية الموجودة هناك.
http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news