مواجهة خاصة خارج الخطوط بين حكيم شاكر ولوغوين
مسيرة العراق في «خليجي 22» تحت رحمة «الأحمر»
منتخب العراق خسر أمام الكويت ويرغب في التعويض أمام عُمان. تصوير: إريك أرازاس
يخوض المنتخب العراقي مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، حينما يلتقي عُمان عند الساعة 9:15 من مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد فيصل بن فهد، ضمن منافسات المجموعة الثانية من «خليجي 22».
|
مواجهات الفريقين
الغائبون العراق: لا يوجد. عُمان: لا يوجد. راقبوهم العراق: أحمد ياسين، همام طارق، وياسر صفاء. عُمان: محمد السيابي، وعبدالعزيز المقبالي ورائد إبراهيم. طموحات المنتخبين العراق: الاحتفاظ بحظوظه في المنافسة. عُمان: الاقتراب من التأهل لنصف النهائي. لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجي الضغط علي هذا الرابط. |
ويتوجب على أسود الرافدين تحقيق الفوز الليلة، إذا ما أراد استكمال مشواره في البطولة، بعد الخسارة التي مُني بها أمام الكويت في الجولة الماضية، والتي وضعته في ذيل المجموعة بلا أي نقاط.
وتعني الخسارة بالنسبة للمنتخب العراقي ومدربه حكيم شاكر وضع نهاية مبكرة له في البطولة، وخوض اللقاء الأخير أمام الإمارات من دون أي فرص في التأهل.
وبلغ المنتخب العراقي، الطامح إلى إحراز اللقب الرابع له في مسيرته الخليجية، إلى نهائي النسخة الماضية من تلك البطولة قبل أن يخسر من الأبيض 2-1.
وعانى الأسود بشدة من غياب المهاجم الدولي، يونس محمود، الذي أثر سلباً في هجوم منتخب بلاده في اللقاء الماضي أمام الكويت، رغم قرار حكم المباراة إلغاء هدف من كرة تهيأت أمام جستن عزيز إثر معمعة داخل المنطقة، فسددها بقوة لكن المدافع حسين فاضل أوقفها بصدره ثم «بيده» على خط المرمى مباشرة قبل أن يبعدها بقدمه.
ويغيب يونس محمود عن «خليجي 22» بسبب الإصابة، التي أبعدت أيضاً نجم المنتخب العُماني عماد الحوسني.
في المقابل، يدخل المنتخب العُماني بقيادة اللقاء بظروف أفضل نسبياً عن العراق، بعد أن نجح في اقتناص نقطة ثمينة من بين أنياب حامل اللقب، المنتخب الإماراتي.
ويدين الأحمر بقوته إلى حارس مرماه العملاق، علي الحبسي، الذي تألق في المباراة الماضية ضد الإمارات، إذ نجح في الذود عن مرماه ببسالة وحافظ على شباكه عذراء.
ولم يقنع المنتخب العُماني الكثيرين من متابعي «خليجي 22»، إذ وضح عليه قلة خبرة لاعبيه، وافتقادهم الجرأة الهجومية، رغم حالة الترهل التي كان عليها الدفاع الإماراتي.
وستكون مباراة العراق بمثابة اختبار قوي للأحمر الساعي إلى إعادة اكتشاف نفسه من جديد، بعدما ودع منافسات خليجي 20 و21 من الدور الأول، بعدما كان ضيفاً دائماً في ثلاث نسخ متتالية في خليجي 17 و18 و19.
ويعلق مدرب المنتخب العُماني، الفرنسي بول لوغوين، الكثير على خبرات عدد من لاعبيه، وفي مقدمتهم لاعب خط الوسط أحمد كانو، والمهاجم المخضرم هاني الضابط
وسبق للمنتخبين العراقي والعُماني أن التقيا في كأس الخليج في ثماني مناسبات فقط.
وعلى الرغم من قلة تلك المواجهات التي انتصر فيها العراق أربع مرات، وفاز عُمان مرتين وتعادلاً في مثلهما، إلا أن الأهداف كانت حاضرة وبأعداد كبيرة، فقد سبق للعراق أن فاز 4-صفر في «خليجي 4»، و7-صفر في «خليجي 5»، بينما كان أكبر انتصار حققه عُمان على العراق في «خليجي 19»، بأربعة أهداف دون رد.
من جهته، امتدح لاعب المنتخب العراقي، ياسر قاسم، المنتخب العماني، وقال: «منتخب عمان متطور وقوي، لكن المنتخب العراقي قادر على الفوز إذا لعبنا بمستوى الشوط الثاني من مباراة الكويت»، وعن اختلاف اللعب في أوروبا واللاعبين عن اللعب في الخليج، بين قاسم أن الأمور الفنية لا تختلف كثيراً، لكن الاختلاف يكمن في السرعة واللياقة.
لوغوين: مباراة قوية

أكد مدرب المنتخب العماني، بول لوغوين، أنهم سيخوضون مباراة مهمة وقوية أمام المنتخب العراقي، خصوصاً بعد نتائج الجولة الأولى التي تعادلوا فيها وخسر فيها المنتخب العراقي، وبين المدرب أن: «المهم لدينا هو المحافظة على أدائنا الذي كنا عليه في المباراة الماضية، وأعتقد أن تألق حراس المرمى وتقارب المستويات يعدان أهم أسباب التعادلات في البطولة».
شاكر: لا اتمنى مقابلة عمان

أكد مدرب المنتخب العراقي، حكيم شاكر، أنه لم يكن يتمنى مقابلة المنتخب العماني لتميزه المعهود في المواجهات بينهما، التي كانت آخرها مواجهتهما في تصفيات كأس العالم، وقال: «سنجعل من خلال هذه المباراة انطلاقة حقيقية لنا نحو المنافسة على البطولة، وأتصور أن المباراة صعبه وليست مستحيلة، وأملي كبير في أن يعود العراق لمنصات التتويج».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
