منتخب أوروغواي منعهم من التقاط الصور التذكارية مع نجم برشلونة

مشجعون غاضبون من الإجراءات المشددة حول سواريز في «ودّية» عمان

صورة

انتقد مشجعون حاولوا التقاط صور تذكارية مع نجم أوروغواي، وفريق برشلونة الإسباني، لويس سواريز، الرفض الذي قوبلوا به من إدارة المنتخب اللاتيني أثناء وجود بعثته في فندق «هيلي روتانا» بمدينة العين، والقريب من محافظة البريمي العمانية حيث جرت المباراة الودية بين اوروغواي وعمان أول من أمس وانتهت لأوروغواي 3-0، وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: بعض الذين حصلوا على فرصة لالتقاط الصور التذكارية مع سواريز أو غيره من لاعبي المنتخب الأوروغوياني ساعدتهم الظروف في غفلة من الإجراءات المشددة سواء في فندق روتانا أو حتى في المجمع الرياضي بمنطقة البريمي، أو حتى بعد نهاية المباراة بالفندق نفسه مجددا، رغم الفوز الاوروغوياني، ورفض إداريو منتخب أوروغواي إعطاء مبرر لهذا الرفض الكبير والصارم.

10 حراس إضافيين و«توبيخ فتاة»

أكد مصدر داخل فندق «روتانا»، أن إدارة أوروغوياني قامت بتوبيخ فتاة إثر إقدامها على دخول صالة الطعام المخصصة للاعبين، وطلبت منها عدم العودة إلى الصالة مرة أخرى بعد أن أخبرتهم برغبتها في التقاط الصور التذكارية مع اللاعبين. وقال المصدر إن «إدارة الفندق» قامت بتوفير 10 حراس إضافيين لأوروغواي بعد الإقبال الكبير من الجمهور على الفندق لالتقاط الصور التذكارية.

وأكد عمر خالد الخطيب، أنه فكر في ارتداء قميص برشلونة للفت نظر سواريز رغم علمه بالإجراءات المشدددة التي ربما تعيقه في التقاط صورة تذكارية مع سواريز، إلا أنه من خلال ثغرة في الاجراءات تمكن من تحقيق مراده والتقط صورا عندما كان الأخير يهم بدخول مقر إقامة أوروغواي في الفندق أول من أمس.

وأكد المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين العماني، شبيب الحوسني، أن «أكثر من 12 ألف مشجع تابعوا ودية عمان وأوروغواي في المجمع الرياضي بمحافظة البريمي، بينهم إمارتيون». يذكر ان سواريز سجل هدفين في المباراة.

وقال الخطيب، الطالب بالسنة الرابعة في جامعة العين«صديقي الذي كان يهم بتصويري تأخر في التقاط الصورة عندما كنت أقف إلى جانب سواريز، وكانت لحظات قاسية ومتوترة، فقد كنت أخشى أن ينصرف اللاعب أو يطلب منه أحد مسؤولي المنتخب الدخول إلى الفندق، وحينها طلب سوايز الهاتف المحمول وقام بالتقاط الصورة بطريقة (سيلفي)».

وانتقد بشدة المشجع العماني حميد سيف الإجراءات المشددة حول سواريز، رغم رغبتهم في الحصول على توقيعات والتقاط صور تذكارية. وأوضح «حضرت بعد نهاية المباراة من البريمي إلى مقر إقامة أوروغواي في فندق روتانا، لكن دون جدوى».

وأوضح المشجع زهران حمد أن جميع محاولاته باءت بالفشل، رغم أنه لا يريد أكثر من صورة تذكارية، خصوصاً مع سواريز، مضيفاً «حضرت بعد المباراة إلى الفندق وكنت أعتقد أن الفوز على عمان سيعني تخفيف الاجراءات، إلا أن ذلك لم يحصل».

وأشار فيصل أحمد إلى أنه «نجح في الحصول على توقيع سواريز أثناء دخوله الفندق بعد نهاية المباراة، لكن سعادتي لم تكتمل بسبب القيود المشددة من إدارة أوروغواي». وقالت مشجعة أوروغوانية حضرت من دبي إنها نجحت في التحدث إلى سواريز بعد أن عرفته بأنها أوروغوانية وحضرت من دبي لتشجيعهم أمام عمان.

 

تويتر