تحضيراً لـ «خليجي 22» و«آسيا 2015»
شباك أستراليا تستعصي على لاعبي المنتخب
استعصت شباك المنتخب الأسترالي على لاعبي المنتخب الوطني، أمس، في اللقاء الودي بين المنتخبين على ملعب محمد بن زايد، فبقيت النتيجة سلبية حتى صافرة النهاية، ضمن تحضيرات الأبيض لخوض خليجي 22 لكرة القدم ونهائيات كأس آسيا 2015.
وتنتظر الأبيض ودية ثانية يوم الثلاثاء على الملعب ذاته أمام نظيره الأوزبكي، في المرحلة الأخيرة من التحضيرات خلال المعسكر الحالي في أبوظبي.
وحقق الأستراليون أفضل بداية على الإطلاق بعد دقيقتين فقط من صافرة البداية، بمحاولة هجومية خطرة على مرمى خصيف كادت تسفر عن هدف بعد هفوة في التجانس بين المدافعين العنزي وأحمد، فتهادت الكرة أمام مهاجم نادي سيدني الأسترالي بيرني إيسي بيد أنه سدد الكرة فوق المرمى.
ودانت السيطرة للضيوف بسبب الأخطاء الواضحة في التمركز وتمرير الكرة في صفوف المنتخب، فاندفع الكنغر الأسترالي لوضع مرمى خصيف تحت ضغط المحاولات الهجومية الخطرة، خصوصا عن طريق روبي كروز وإيسي.
وتسرب القلق إلى قلوب الجمهور الموجود في الملعب، إثر تزايد المحاولات الهجومية للضيوف، وحالة الإرباك الكبيرة للاعبي الأبيض، وغياب ردة الفعل المطلوبة بسبب الضغط العالي على حامل الكرة من الأستراليين.
واستفاق لاعبو الأبيض من حالة السبات التي رافقتهم، بعد محاولة منظمة أعادت إلى الأذهان الشخصية القوية للأبيض، بتمريرة ممتازة من عامر عبدالرحمن إلى مبخوت الخالي من المراقبة، فتقدم بهدوء من الجهة اليمنى إلى داخل الصندوق لمواجهة الحارس مافيوريان، لكن الأرض انشقت ليخرج المدافع ويلكسون لإبعاد الكرة برأسه إلى ركنية قبل أن تستقر في المرمى «26».
وبدا أن المحاولة الخطرة من لاعبي الأبيض منحتهم الجرأة المطلوبة أمام الأستراليين، فتحرك الفردان وعبدالرحمن وأحمد خليل بمحاولات خطرة دفعت الضيوف إلى الارتداد الدفاعي بعد الاندفاع الواضح نحو مرمى خصيف، فكاد خليل يصيب المرمى بعد أن جرب التسديد من حدود المنطقة «31».
وسمح مدرب المنتخب، مهدي علي، بوجود خمسة لاعبين في التشكيلة الأساسية هم محمد عبدالرحمن، والوافد الجديد إلى صفوف المنتخب طارق أحمد، وإسماعيل أحمد ومحمد فوزي وأحمد علي، لكن الفرص التي حصل عليها الحمادي ومبخوت لم تغير واقع النتيجة، بينما كان التهديد الأبرز في الميدان من الأسترالي جيمس ترواسي وصلت سهلة إلى خصيف قبل ثوانٍ من صافرة النهاية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news