تقديراً لفوزها بذهبية 10 آلاف متر في «الآسياد»

«الأولمبية» تتكفل بسفر علياء ووالديها لأداء العمرة

صورة

كشف رئيس اتحاد ألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، أن اللجنة الأولمبية الوطنية تكفلت بسفر العداءة الإماراتية علياء محمد سعيد، إلى السعودية لأداء العمرة مع والديها، عقب عودة البعثة إلى دبي بعد انتهاء مشاركة منتخب ألعاب القوى في دورة الألعاب الآسيوية الـ17، المقامة حالياً في مدينة إنشيون الكورية الجنوبية، تقديراً من اللجنة الأولمبية للإنجاز الكبير الذي حققته العداءة بحصولها على الميدالية الذهبية في سباق 10 آلاف متر للسيدات، الذي أقيم أخيراً على مضمار الملعب الرئيس في مدينة إنشيون، وهي الميدالية الثالثة التي تحققها علياء لألعاب القوى الإماراتية، بعد فوزها بفضية سباق 5000 متر جري في الهند، وبرونزية بطولة آسيا لاختراق الضاحية التي أقيمت في اليابان.

لطيفة آل مكتوم تحل رابعة في فردي «قفز الحواجز»

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/10/202100.jpg

أنهت الفارسة الشيخة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم، بالفرس «بينوتس دو بيفور» جولة التمايز من دون خطأ، وحلت في المركز الرابع بفارق التوقيت في منافسة قفز الحواجز لفئة الفردي في دورة الألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية، حيث شارك معها من فرسان المنتخب الوطني في منافسة الفردي الفارس محمد العويس بالجواد «إيت إيس» والفارس عبدالله المري بالفرس «سييرا جوتر»، قبل أن ينفرد بجولة التمايز على لقب الميدالية البرونزية ثمانية فرسان في رصيد كل منهم أربع نقاط جزاء تجدد بينهم اللقاء فيها، وجاءت برونزية الفردي من نصيب الفارس الياباني تايزو سوجيتاني بالجواد «أفنزيو»، وبرصيد خال من نقاط الجزاء، وذهبت الميدالية الذهبية للسعودي عبدالله الشربتلي بالجواد «كلاهان» بعد نجاحه في إتمام التمايز من دون خطأ، ونال الميدالية الفضية الياباني ساتوشي هيراو بالجواد «اولانو» برصيد أربع نقاط جزاء ايضاً، نتيجة خطأ أرتكبه في جولة التمايز.

وكانت علياء احتلت المركز الأول في سباق السيدات في إنشيون من بين 13عداءة شاركن في السباق، في حين فازت الصينية دينا شانشين، بالميدالية الفضية، ونالت اليابانية هايجيورا ايومي الميدالية البرونزية.

وأضاف الكمالي «لقد وافقت اللجنة الأولمبية بالتكفل بسفر علياء ووالديها لأداء العمرة، حسب رغبة العداءة، وستتم إجراءات سفرها مع أسرتها للسعودية فور وصولها إلى دبي، بعد انتهاء مشاركتها في هذه الدورة، إذ ستصل علياء وزميلتها في المنتخب إلهام بيتي إلى الدولة السبت المقبل».

وأوضح رئيس اتحاد ألعاب القوى أن «سفر علياء ووالديها إلى السعودية لأداء فريضة العمرة يعد نوعاً من التكريم للاعبة، نظراً لكونها كانت على قدر التحدي والمسؤولية الكبيرة التي وضعها فيها اتحاد اللعبة، بتحقيقها إنجازاً جديداً لرياضة الإمارات، متفوقة على نخبة من أبرز العداءات في القارة الآسيوية». وأشاد أحمد الكمالي بموافقة اللجنة الأولمبية على طلب اللاعبة في هذا الخصوص، مؤكداً حرص اتحاد ألعاب القوى على تكريم أصحاب الإنجازات للدولة في هذه اللعبة، سواء كانوا لاعبين أو لاعبات في منتخب ألعاب القوى.

وأدخلت علياء محمد سعيد الفرحة في الأوساط الرياضية، بتحقيقها هذا الإنجاز الكبير، بالفوز بالميدالية الذهبية في الدورة، الذي جاء ثمرة جهود كبيرة ومتواصلة ظل يبذلها اتحاد ألعاب القوى من أجل وضع الإمارات في مكانة مرموقة في هذه اللعبة.

ويسعى المدرب الأميركي، عبدي بيلي، الحائز الميدالية الذهبية في سباق 1500، الذي يتولى تدريب اللاعبتين علياء وإلهام، الى تجهيزهما بشكل جيد للسباق المرتقب غداً، بحثاً عن تحقيق انجاز جديد لألعاب القوى الإماراتية وللدولة بشكل عام.

من جهة أخرى، قال رئيس اتحاد ألعاب القوى، إن علياء وإلهام تستعدان معاً لخوض المنافسة غداً في سباق 5000 متر للسيدات، في ختام مشاركة منتخب ألعاب القوى في الدورة الآسيوية في كوريا الجنوبية.

وأكمل الكمالي «اللاعبتان إلهام بيتي وعلياء محمد سعيد، ستعودان إلى دبي بعد انتهاء مشاركتها في منافسات الدورة الحالية في مدينة إنشيون، استعداداً للمشاركة في البطولات الاخرى، وذلك من أجل مواصلة مشوار حصد الألقاب والميداليات في مختلف المنافسات».

وتعد الميدالية التي حققتها علياء، الثانية للإمارات في هذه الدورة، بعد برونزية الدبل تراب في الرماية التي حققها الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم.

ويضم منتخب الإمارات، في صفوفه الى جانب علياء محمد سعيد اللاعبين سعود عبدالكريم وصابر سالم المهيري.


منافسات اليوم

ألعاب القوى: 800 متر إلهام بيتي،

400 متر حواجز سعود عبدالكريم.

البولينغ: مواصلة الفعاليات.

الشراع: مواصلة السباق.

رماة الإسكيت: الإجهاد وغياب التنسيق وراء تواضع نتائجنا

انتزع الرامي الكويتي عبدالله الرشيدي، الميدالية الذهبية من منافسه الصيني سو ينج، بعد منافسة ماراثونية خلال الدور التأهيلي وقبل النهائي والنهائي، ليتوج بطلاً للدورة في مسابقة الإسكيت، بعد أن حقق في الختام العلامة الكاملة 16 طبقاً من أصل 16 طبقاً، فيما حقق منافسه الصيني 12 طبقاً، وجاء في المركز الثالث الصيني جين دي بعد فوزه على مواطنه دهانج فان، في مباراة الميدالية البرونزية.

وأرجع نجم المنتخب الوطني سيف بن فطيس تواضع نتائج رماتنا الى عدم وجود تنسيق بين الاتحاد الآسيوي والعربي والخليجي، وافتقاد الجانب العلمي في التخطيط للمشاركات.

وقال «الموسم كان طويلاً جداً ولايزال أمامنا بطولة العرب وبطولة آسيا وبطولة الخليج، والمفروض أن تكون البطولات الثلاث هي بطولات لأعداد الرماة العرب للمشاركة في كؤوس العالم، وبطولة العالم وليس العكس».

وأشار زميله محمد حسن إلى أنه يتفق مع بن فطيس فيما ذهب إليه، مؤكداً أنهم كرماة لم ينالوا قسطاً من الراحة هذا العام، بل هناك استمرارية طول السنة وهناك بعض البطولات المتصلة ببعضها دون راحة، ما ينعكس بالسلب على الرماة نظراً لكونهم ليسوا ماكينة تعمل ليل نهار.

أما على صعيد الترتيب الفردي للرماة الستة، الذين تأهلوا الى النهائيات، وهم الصيني ذهانج فان 123 طبقاً، ومواطنه جين دي 122 طبقاً، ثم الكويتي عبدالله الرشيدي والصيني سو ينج 121 طبقاً، ثم هوانج 120، ثم الهندي أحمد ميراج 119 طبقاً، بعد شوت أوف مع الكازاخستاني فلادسلاف.

أما رماتنا فلم يكن بالإمكان أفضل مما تحقق، فقد حقق سيف بن فطيس 116 طبقاً، ومحمد حسن 115 طبقاً، وسعيد الظريف 110 أطباق، وهي نتائج لا تتناسب مع امكانات وقدرات رماتنا، إلا أن هناك أسباباً عديدة وليست مبررات، يأتي في مقدمتها الحمل الزائد على الرماة جراء تخمة البطولات والافتقاد الى الخطط المدروسة.

تويتر