تأهل زعبيل والفرسان لنهائي الكرة الطائرة
تأهل فريقا زعبيل والفرسان للمباراة النهائية لمسابقة الكرة الطائرة، التي تقام يوم الأحد المقبل، بعدما تفوق الأول على إكسبو 2020، بنتيجة 3-1، بواقع «25-14، 25-16، 23-25 و25-15»، فيما اجتاز الفرسان نظيره «بن صبيح 10» بثلاثة أشواط نظيفة، بواقع «25-12 و25-18 و25-18».
وجاء فوز زعبيل على إكسبو 2020، مستحقاً وعن جدارة في لقاء فرض فيه تفوقه خلال الشوطين الأول والثاني، مستغلا معاناة البحريني علي إبراهيم محترف إكسبو من «الحمى»، وتأثره خلال اللقاء بمرضه.
وعكست بداية لقاء زعبيل وإكسبو 2020، المستوى الفني المتقارب بين الفريقين، إذ ساد التعادل في أول 10 هجمات متبادلة بينهما بنتيجة 5-5، قبل أن يتقدم زعبيل 7-5، إذ بدأ منذ تلك اللحظة بتوسيع الفارق تدريجيا، إلى أن حسم الشوط لصالحه 25-14.
وتميز في صفوف زعبيل، خلال هذا الشوط، الجزائري محمد شيخي، الذي تألق هجوميا من خلال الضربات الساحقة، إلى جانب استغلال طول قامته لصد كرات إكسبو 2020، وذلك بمساندة من ماجد ثاني، ومحمد السويدي، وعجز إكسبو 2020 عن إيجاد حلول لإيقاف خطورة محمد السويدي ومحمد شيخي، في الشوط الثاني الذي شهد تفوق زعبيل في النتيجة 6-1، ثم حافظ على تقدمه بنتيجة 10-5، ليدق ناقوس الخطر عند إكسبو الذي حاول العودة إلى أجواء اللقاء، لكن الأمور بقيت على حالها، إذ واصل زعبيل مسيرته نحو حسم الشوط، بعدما وسع الفارق 20-11، ثم حافظ على تقدمه 24-15، ورغم إحرازه نقطة الفوز بالشوط الثاني إلا أن تقنية «عين الصقر» كشفت أن الكرة تجاوزت خط المنطقة، ليتأخر الحسم قبل أن يتفوق زعبيل 25-16.
وجاءت رغبة إكسبو 2020، في تقليص الفارق واضحة مطلع الشوط الثالث، بعدما تقدم 2-1، قبل أن يتولى زعبيل زمام الأمور ويقلب النتيجة لصالحه بقيادة شيخي والسويدي بعدما تقدم لأول مرة هذا الشوط 6-5، ثم دخل بعدها اللقاء لحظات الإثارة، حينما راوح فارق النقطة بداية بين 13 و12، ووصولا إلى 17-16، فيما فرض إكسبو التعادل 17-17، لكن زعبيل حافظ على تماسكه وتقدم مجددا 19-17، ثم 22-20، قبل أن ينتفض إكسبو ويدرك التعادل 22-22، ويتمكن في النهاية من حسم النتيجة لصالحه.
وأكد زعبيل مساعيه لحسم اللقاء بالشوط الرابع دون اللجوء إلى الشوط الفاصل، وذلك بعدما استهل مجريات الشوط الرابع بقوة وتقدم 6-4، ثم اعتمد بشكل واضح على محمد شيخي والسويدي ليضاعف النتيجة 14-7، وسط حالة من تراجع إكسبو 2020، الذي حاول أن يجاري الأمور وقلص الفارق إلى خمس نقاط 10-15، لكن دون جدوى ليخسر في النهاية 25-15.
وفي المباراة الثانية، حقق الفرسان فوزا سهلا على «بن صبيح» بثلاثة أشواط نظيفة، في لقاء عكس التنظيم المميز للفرسان الذين اعتمدوا بشكل واضح على نجمهم البحريني فاضل عباس، وأعلن فريق الفرسان عن حضوره بقوة مطلع الشوط الأول بعدما نجح في مجاراة نظيره «بن صبيح 10»، بتقدمهم 7-4، وأسهم تفوق البحريني فاضل عباس وزملائه عبدالله محمد ومحمد المعمري وسيف الطنيجي، في منحهم أفضلية كسب الشوط سريعا بعدما رفعوا الفارق إلى 14-7 منتصف الشوط، واختتموا هذا الشوط بنتيجة 25-12.
واصل الفرسان الضرب بالقوة نفسها في الشوط الثاني، وتقدم سريعا 3-1، لكن بن صبيح رد عليهم، بعد سلسلة من الهجمات الناجحة، بقيادة سعيد الهاملي ليسود التعادل 4-4، وهو الأمر الذي لم يستمر طويلاً، إذ عاد الفرسان للتقدم من جديد 11-5، ثم وسع الفارق إلى 15-8، واستمرت مجريات اللعب في اتجاه واحد لصالحهم، وسط محاولات على فترات متباعدة لـ«بن صبيح»، لتقريب النتيجة من دون جدوى لينتهي هذا الشوط 25-18.
وأعاد بن صبيح ترتيب أوراقه، مطلع الشوط الثالث، وتمكن من خطف نقاط عدة، والتقدم بفضل البحريني عبدالرحمن العتيبي، صاحب التسديدات القوية، لكن الفرسان حافظوا على تماسكهم في مواجهة هذا المد، وعكسوا النتيجة لصالحهم 9-6، في الوقت الذي بدأ فيه بقية لاعبي الفرسان فرض أنفسهم، خلال اللقاء بعد تألق راشد قاعور ويوسف علي، ليواصل الفريق أداءه المتوازن، ويوسع الفارق إلى 17-10، ما استدعى من فريق بن صبيح طلب وقت مستقطع لتعديل الأمور، لكن المجريات سارت على عكس المطلوب، حيث عاد الفرسان لتعزيز رصيدهم، وتقدموا 19-10، ثم حسموا النتيجة لصالحهم 25-18.