في ندوة نظمتها جمعية الصحافيين

إعلاميون: مونديال البرازيل فرض تحدياً على تغطية الصحف

جانب من المتحدثين خلال ندوة جمعية الصحافيين حول تغطية المونديال إعلامياً. من المصدر

اعتبر إعلاميون رياضيون في الصحف المحلية أن مونديال البرازيل في كرة القدم الذي اختتم أخيراً بتتويج ألمانيا بلقبها الرابع، فرض العديد من التحديات في عمل الصحف وطريقة تغطيتها لمنافسات النسخة العشرين من كأس العالم.

وقالوا إن التحدي كان الخروج بتغطية خاصة بعيداً عن الطريقة الكلاسيكية في مجرد عرض ومتابعة النتائج والأخبار، كما اعتبر آخرون أن مواقع التواصل الاجتماعي فرضت ضغطاً كبيراً على عمل الصحف، خصوصاً من حيث سرعة عرض الأخبار والنتائج، إضافة إلى أن تحديات وظواهر أخرى كانت حاضرة خلال ندوة حول رؤية الإعلام الرياضي للمونديال، التي نظمتها جمعية الصحافيين، أول من أمس، بمقر نادي ضباط شرطة دبي.

وأشار مدير تحرير الشؤون المحلية بصحيفة «خليج تايمز»، الناطقة باللغة الإنجليزية، مصطفى الزرعوني، إلى أن «المونديال أثر في الأقسام الأخرى في الصحيفة، بسبب السهر لمتابعة المباريات، ما يؤثر في مواعيد الاجتماعات».

وقال أيضاً إن تأثير المونديال انتقل أيضاً إلى مشاهدة التلفزيون والمسلسلات الرمضانية التي تراجع مشاهدوها بسبب كأس العالم، إضافة إلى نشاطات أخرى كثيرة في هذا الشهر.

وقال رئيس القسم الرياضي بصحيفة «الرؤية»، أسامة أحمد، إنهم حاولوا الارتباط بالقارئ المحلي من خلال تغطية أخبار المونديال، وأضاف «قمنا بذلك عن طريق إشراكه معنا في تحرير الخبر عبر استطلاعات الرأي، وزيارته أثناء مشاهدته المباريات، إضافة إلى طرح مشكلة احتكار قنوات بي إن سبورت للمونديال».

وأشار رئيس القسم الرياضي لصحيفة «الخليج»، ضياء الدين علي، إلى أن كل صحيفة محلية «أرادت أن تربط بين الإمارات والحدث العالمي»، وأضاف «إرسال صحافيين إلى المونديال اعتمد على ميزانية كل صحيفة».

وأثنى نائب رئيس التحرير لشؤون الملاحق بصحيفة «البيان»، محمد الجوكر، على وجود «100 صفحة رياضية في صحفنا يومياً أثناء المونديال»، ورأى أن الصحافة تفوقت في ما يتعلق بالإعلام المحلي في تغطيتها للمونديال على التلفزيون.

وتحدث رئيس القسم الرياضي في «الإمارات اليوم»، الزميل أحمد أبوالشايب، حول جدوى إرسال صحافيين لتغطية المونديال، في ظل منافسة قوية من وكالات الأنباء التي أوفدت مئات الصحافيين.

وشدّد على التحدي الذي فرضته مواقع التواصل الاجتماعي على الصحف في الانفراد بالأخبار، مؤكداً في الوقت نفسه أن ما يفرق هذه المواقع عن الصحف بالنسبة للقارئ هو أن «الصحف لها صدقية ومهنية قوية في الشارع».

تويتر