المنتخب يواجــه جورجيا غداً في جنيف

بعد خسارته الودية الأولى أمام أرمينيا بنتجية 4-3، يستعد منتخبنا الوطني لكرة القدم لمباراته الودية الثانية التي تجمعه مع منتخب جورجيا، الذي يحتل المرتبة 103، غداً، ضمن استعداده لمنافسات بطولة كأس الخليج (خليجي 21) المقررة في السعودية نهاية العام الجاري، ونهائيات كأس آسيا بداية 2015 في أستراليا.

وتغادر بعثة المنتخب من مدينة ايفرديون، التي أمضى فيها 12 يومياً، متجها الى مدينة جنيف السويسرية التي تستضيف المباراة، حيث من المنتظر أن يؤدي مساء اليوم مراناً خفيفاً على ملعب المباراة.

وشهدت التدريبات عودة لاعب الوسط ماجد حسن الذي ظهر بمستوى بدني وفني جيد في التمارين الجماعية بعد أن كان يتدرب بشكل منفرد خلال الأيام الماضية، وقاد التدريبات في مدينة ايفردون المدرب الوطني المهندس مهدي علي، وجهازه المعاون المكون من حسن العبدولي، وباتريس كوتارد مدرب اللياقة البدنية، وحسن إسماعيل مدرب الحراس.

وغاب عن التدريبات المدافع حمدان الكمالي لظروف الإصابة التي لحقت به أثناء مشاركته في المباراة الودية الماضية أمام أرمينيا التي انتهت لمصلحة أرمينيا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

وأكد مدافع الوحدة ومنتخبنا الوطني حمدان الكمالي أن الفحوص الطبية التي أجراها في سويسرا أثبتت إصابته بتمدد بالرباط الداخلي يحتاج على إثرها للراحة والعلاج لفترة ما بين ثلاثة وأربعة أسابيع، مؤكداً أن الإصابة غير مقلقة، إذ إنه كان متخوفاً من أن تكون أكبر من ذلك، خصوصاً أنه لم يستطع إكمال المباراة ليتم استبداله مباشرة قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة.

وأوضح الكمالي أنه سيخضع لبرنامج تأهيل داخل الدولة أو خارجها بالتنسيق بين النادي واتحاد الكرة حتى يعود إلى الملاعب من جديد، ويستعد مع زملائه للموسم الجديد الذي من المنتظر أن يكون شاقاً وصعباً نظراً لكثرة المسابقات سواء مع النادي أو المنتخب الوطني، مؤكداً أنه يعد الجماهير بتقديم موسم استثنائي أفضل عن المواسم السابقة.

وأشاد الكمالي بالأجواء الإيجابية التي يعيشها مع زملائه اللاعبين في معسكر سويسرا، مشيراً إلى أنها أجواء مثالية نظراً للتعامل المثالي من قبل أعضاء الجهازين الإداري والفني الذين يتعاملون معنا كأخوة، كما أن البرنامج التدريبي يعتبر مناسباً جداً بالنسبة لنا كلاعبين بعد نهاية الموسم الكروي.

وعن المباراة الودية أمام أرمينيا، قال الكمالي «إنها مفيدة بالنسبة لنا بغض النظر عن النتيجة التي انتهت عليها المباراة، فقد عرفنا الجوانب السلبية التي تم رصدها من قبل الجهاز الفني، بالإضافة إلى تعزيز الجوانب الإيجابية»، لافتاً إلى أن زملاءه اللاعبين مصرون على تغيير الصورة في مباراة الغد أمام جورجيا، وتالياً فإن هذا التغيير سيمنحنا دافعاً للمباريات المقبلة سواء الرسمية أو الودية، إذ إن طموحاتنا دائماً كبيرة ونتطلع للتقدم أكثر في التصنيف العالمي للمنتخبات».

وأعرب الكمالي عن سعادته بخوض المنتخب في شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين لمباريات دولية ودية أمام منتخبات قوية مثل النرويج وبلجيكا والمغرب، مؤكداً أن هذه المباريات ستعود بالفائدة على المنتخب واللاعبين الذين سيحتكون بمنتخبات عريقة تضم في صفوفها نخبة من العناصر التي تلعب في مختلف الدوريات العالمية، كما أنها خير إعداد لبطولتي كأس الخليج العربي ونهائيات كأس آسيا.

ويعتبر حمدان الكمالي المولود في الثاني من مايو 1989 من اللاعبين المؤثرين في قائمة الوحدة والمنتخب الوطني، فقد شارك في العديد من البطولات الإقليمية والقارية والعالمية على مستوى المنتخب الأول والأولمبي والشباب، إضافة إلى مشاركته مع فريقه الوحدة في مونديال العالم للأندية في العاصمة أبوظبي عام 2010 ودوري أبطال آسيا.

وشارك الكمالي في الموسم المنصرم مع ناديه الوحدة 23 مباراة بمختلف المسابقات المحلية بواقع 2062 دقيقة لعب.