عبدالملك: لا نتدخل في عمل غيرنا.. ودورنا رسم توجهات الرياضة بشكل عام

«الهيئة» لا تملك أداة لإجبـار الأندية على إدراج ألعاب معينة ضـمن أجندتها «9-10»

صورة

أكد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، أن الهيئة لا تستطيع إجبار الأندية على إدراج رياضات معينة ضمن أجندتها، وأن القانون لا يلزم الهيئة، ولا يمنحها الحق في إجبار الأندية على اعتماد ألعاب ورياضات معينة بين أنشطتها، وقال: «توجه (الهيئة) هو ألا تتدخل في العمل الميداني للأندية الرياضية، حتى الاتحادات الرياضية لا تتدخل (الهيئة) في عملها».

لمشاهدة كل الحلقات، يرجى الضغط على هذا الرابط.

وأضاف عبدالملك، لـ«الإمارات اليوم»: «عمل (الهيئة) هو وضع الاستراتيجيات المعينة والسياسة العامة للرياضة، ونهدف إلى نشر كل الألعاب في كل الأندية، والدليل على ذلك الفترة الماضية، التي اتجهت فيها بعض أندية أبوظبي إلى إيقاف عدد من الرياضات، مثل كرة السلة واليد والطائرة والألعاب الأخرى، إذ اتجهت (الهيئة) للتواصل مع مجلس أبوظبي الرياضي والحكومات المختصة من أجل إعادة اللعبة، وبالفعل حدث ذلك العام الماضي، وتمت اعادة عدد من الألعاب في أندية أبوظبي». وقال: «للأسف دور الأندية أكبر من ممارسة كرة القدم فقط، فدورها يجب أن يكون ثقافياً واجتماعياً ورياضياً وسياسياً وإنسانياً، وهي ليست محصورة على نشاط معين فقط، فعندما تتكلم عن النادي فالمفاهيم مختلفة، وليس دور الأندية أن تكتفي بلعبة أو اثنتين، فأين دورها الإنساني والاجتماعي واستقطاب شريحة كبيرة من الشباب لممارسة الرياضة، وتوجيه الجيل الذي نعتمد عليه من أجل بناء المستقبل؟ وأين دور الأندية في نشر رقعة النشاط الرياضي في الدولة، فالأندية هي الأساس، وهي صاحبة الميدان، ثم تأتي الاتحادات الرياضية لوضع هذه الأنشطة في إطار تنظيمي، بالإضافة إلى تكوين المنتخبات الوطنية».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

وأكد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن الهيئة دورها سياسي، وهو التحرك مع القطاعات السياسية لرسم توجهات الرياضة بشكل عام، مثلما تحركت «الهيئة» في أبوظبي لإعادة بعض الرياضات، وأضاف: «إذا كانت (الهيئة) تتحكم في الأندية عن طريق الدعم، كان من الممكن أن توجه أو تجبر الأندية، لكن هناك قرار سابق بمنع دعم أندية أبوظبي ودبي وناديي الشارقة والشعب، وهو قرار من القيادة السياسية، وبالتالي فـ(الهيئة) لا تملك أداة ضغط، كما أن الجانب القانوني لا يلزمها، ولا يمكنها من إجبار الأندية على ادراج رياضات معينة ضمن أجندتها». وأضاف: «دور (الهيئة) تشريعي، ووضع سياسات، وتحديد اهداف استراتيجية، وتوفير الدعم، وتوفير البيئة الملائمة، ولا يجوز أن يكون هناك أي دور فني للهيئة أبداً، فالهيئة مؤسسة حكومية لرسم السياسات وتوفير البيئة المناسبة، ولكن الدور الفني والمراقبة الفنية هما مسؤولية الاتحادات والأندية، والآن مراكز الشباب التي سمحت (الهيئة) لها بالوجود بسبب قلة الموارد البشرية». يذكر أن ناديي الحمرية ومصفوت، قد انسحبا من بطولات كرة القدم، وذلك للأعباء المالية الكبيرة التي يتحملها الناديان في التعاقدات والرواتب، وقررا أن يكونا منبعاً لاكتشاف لاعبين صغار بفرق المراحل السنّية فقط، مع الاهتمام بالألعاب الفردية الأخرى، ونجحا في تحقيق إنجازات داخلية في الألعاب الأخرى بعيداً عن كرة القدم.

 

تويتر