الحمادي: الإنجازات فاقت التوقعات

«رفع الأثقال» غير مدرجة في أي نادٍ.. وتحلم بمكان لتدريب المنتــخب (8-10)

صورة

رغم أن اتحاد رفع الأثقال هو الوحيد صاحب الرقم التأهيلي إلى أولمبياد لندن 2012، عندما حقق منتخب الإمارات النسائي المركز الخامس في الأولمبياد الآسيوي في كوريا الجنوبية، وصعد إلى بطولة متمثلاً في اللاعبة خديجة فهد العتيبي، إلا أن الاتحاد يعاني عدم إدراج اللعبة في أي نادٍ تابع للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، كما لا توجد أي صالة أو مركز خاص بالاتحاد من أجل تدريب المنتخب الإماراتي الذي يشارك في البطولات العربية والخليجية والآسيوية والدولية.

قال أمين السر العام لاتحاد رفع الأثقال، فيصل يوسف الحمادي، إن الاتحاد يعاني الإهمال وعدم الاهتمام منذ وقت طويل، وتحديداً عندما كان في اتحاد واحد مع رياضة بناء الأجسام، إذ كانت 90% من ميزانية الاتحاد تصرف على رياضة بناء الأجسام إلى أن تم فصل الاتحادين عام 2008، الذي شهد البداية الحقيقية للاتحاد بمفرده.

لمشاهدة جميع الحلقات، يرجى الضغط على هذا الرابط.

ورياضة رفع الأثقال من أقدم الألعاب الأولمبية، إذ نشأ الاتحاد الدولي للعبة عام 1905، ومنذ ذلك التاريخ وجدت هذه الرياضة اهتماماً كبيراً في مختلف دول العالم، وقد حققت الإمارات إنجازاً أولمبياً يحسب لها في الألعاب الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012، عندما احتلت المركز الخامس، في وقت كان أول 10 منتخبات تشارك رسمياً في الأولمبياد.

وأضاف الحمادي لـ«الإمارات اليوم»: «نعاني عدم وجود صالة أو مركز تدريب في أي نادٍ لنشر اللعبة والتطور، رغم أن هناك العديد من الإنجازات، وعلى مدار ثلاث سنوات استضاف نادي الشباب تدريبات ومعسكرات المنتخب الوطني لرفع الأثقال، لكن النادي طلب العام الماضي صالته وهو حق له، ويشكر على استضافة الاتحاد لأكثر من ثلاثة أعوام».

وأشار إلى أن نادي الرمس السابق طلب إدراج اللعبة عام 2012، وبالفعل توجه الاتحاد إلى هناك لاكتشاف مركز جديد للاعبين، لكن المجلس الحالي لنادي الرمس ألغى الفكرة، وأضاف أن منتخب الإمارات ظل من دون تدريب أو تجمع لأكثر من شهر، بسبب عدم وجود مكان للتدريب، حتى تم الاتفاق مع صالة إحدى المدارس الثانوية في دبي لاستضافة تدريبات منتخبي الرجال والسيدات.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

وأضاف «سابقاً، في تسعينات القرن الماضي، كان هناك مركز لرفع الأثقال في نادي الشعب وأغلق، كما أغلق الشباب ثم الرمس، واعتمد الاتحاد حالياً على بعض الأندية الخاصة والمراكز غير الحكومية التي تهتم باللعبة، لكنها للأسف لا توجد في أي نادٍ حكومي، وما نتمناه فقط، ولا شيء غير ذلك، صالة لتدريب المنتخب، ومقراً دائماً للاعبين يتدربون فيه باستمرار».

وأشار الحمادي إلى أن «رفع الأثقال من الرياضات الجديدة في الإمارات وفاقت إنجازاتها كل التوقعات، بداية من 2008 وحتى الآن ولايزال هناك المزيد، لكن للأسف يفتقد الاتحاد مقراً فقط، وهذا ما يقف عائقاً أمام تطور اللعبة، وأكد أن منطقة دبي التعليمية وعدت الاتحاد بمخاطبة المدارس التي تملك صالات كبيرة مؤهلة لكي نبدأ فيها مجدداً».

تويتر