كشواني: عموري ومبخوت والفردان والكمالي وجوه إعلانية

قال وكيل اللاعبين، ناصر كشواني، إن لاعبي أندية العين والجزيرة والنصر والوحدة، عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وحبيب الفردان وحمدان الكمالي، لم يعودوا مجرد «لاعبي كرة قدم»، بل كذلك «وجوه إعلانية»، كونهم بحسب وصفه «الأكثر جاذبية وشهرة في دوري الخليج العربي لكرة القدم».

وأكد كشواني أنه بإمكان أنديتهم الاستفادة منهم، ليس في الجوانب الفنية في الملعب فحسب، وإنما أيضاً في «الدعاية مقابل الحصول على عائد مادي من الشركات والجهات التي تقوم باستخدامهم في الترويج لها»، مشيراً إلى أن بعضاً من هؤلاء اللاعبين، إلى جانب شهرتهم، يتسمون بالوسامة، خصوصاً علي مبخوت وحبيب الفردان والكمالي، في حين أن شهرة و«كشة» عموري جعلتاه يتمتع بجاذبية خاصة، مشيراً إلى أن جاذبية اللاعب ووسامته وشهرته تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً في الدعاية والتسويق وجذب الآخرين، مؤكداً أنه إضافة لهؤلاء اللاعبين المحليين فإن هناك نجوماً أجانب في دوري الخليج يتصفون بالوسامة، ومن الممكن استغلالهم في أمور ترويجية وتسويقية، مثل لاعبي الشارقة والجزيرة، البرازيلي فليبي، والمغربي عبدالعزيز برادة.

وأشار كشواني الى تجربة عموري في الترويج لمؤسسة «اتصالات»، وشدد على أهمية أن يكون هناك نص في العقود التي توقعها الأندية مع لاعبيها يسمح لها باستخدامهم في الإعلانات التجارية المختلفة.

وأضاف كشواني «نحن الآن في عصر الاحتراف لذلك فإنه بإمكان الأندية التي ينتمي إليها هؤلاء اللاعبون الاستفادة من شهرتهم وجاذبيتهم من الجوانب كافة وليست الفنية فقط، حتى تتمكن من استرداد جزء من المبالغ المالية التي تقوم بدفعها لهم».

وأوضح «من الممكن أن يدر هؤلاء اللاعبون عائدات مالية مقدرة لأنديتهم في حال قامت بهذه الخطوة».