10 حلقات ترصد سنوات الضياع للألعاب المنسية «4 ــ 10»

السبّاح الجسمي أكثر لاعب إماراتي يحقق إنجازات خارجية

صورة

بسبب طبيعة رياضة السباحة التي تشتمل على فعاليات وفئات متعددة، سيطر سباحو الدولة على المراكز الأولى في مجموع عدد الإنجازات التي حققها الرياضيون على مستوى الإمارات، بعد ان رفعوا علم الإمارات في البطولات الخارجية على المستويين الخليجي والعربي عشرات المرات.

وتصدر السباح عبيد أحمد الجسمي، جميع اللاعبين في الرياضات الفردية، وأصبح في المركز الاول في حصد الميداليات الملونة على المستوى الخليجي والعربي والعالمي، وجاء في المرتبة الثانية زميله مبارك آل بشر، وحل في المركز الثالث لاعب السنوكر الإماراتي والمصنف أول عربياً محمد شهاب.

ونجح نجوم السباحة في حصد هذه الميداليات، نظراً لكثرة المشاركات الخارجية وتنوع البطولات، فكان لهم نصيب الأسد في الصعود إلى منصات التتويج، وهو ما يميز رياضة السباحة عن مختلف الألعاب الأخرى، ولكن مازالت الميدالية الأولمبية الوحيدة لدولة الإمارات التي حققها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أولمبياد أثينا عام 2004، هي الأغلى والأكبر قيمة للرياضة الإماراتية، وقد تحققت في لعبة فردية.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.


لمشاهدة كل الحلقات، يرجى الضغط على هذا الرابط.


آل بشر الثاني

حلّ السباح مبارك آل بشر، في المركز الثاني برصيد 121 ميدالية على مستوى الخليج والعرب، إذ حقق 118 ميدالية خليجية، منها 18 ذهبية، و60 فضية، و40 برونزية، في حين حقق ثلاث ميداليات عربية فقط، وهي فضية وبرونزيتان في البطولات العربية.

https://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/03/109024.jpg

آل بشر سباح منافس على المراكز الأولى. الإمارات اليوم


شهاب 43 ميدالية في السنوكر

جاء في المركز الثالث لاعب منتخب الإمارات للسنوكر، محمد شهاب، الذي حقق 43 ميدالية منوعة، منها 20 ميدالية ذهبية خليجية على مستوى الفردي والفرق، كما حقق تسع ميداليات عربية بواقع ست ذهبيات وفضيتين وبرونزية، وعلى المستوى الآسيوي حقق 11 ميدالية منوعة، منها ثلاث ذهبيات وأربع فضيات وأربع برونزيات، وعلى المستوى العالمي حقق محمد شهاب ثلاث ميداليات برونزية في مشواره منذ أن بدأ اللعبة.

https://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/03/109027.jpg

وأصبح السباح الجسمي أكثر إماراتي حقق انجازات في تاريخ السباحة بمجموع 229 ميدالية ملونة في مختلف البطولات التي شارك فيها منذ أن بدأ السباحة، بينما حل السباح مبارك آل بشر، في المركز الثاني برصيد 121 ميدالية خليجية وعربية، وجاء في المركز الثالث لاعب السنوكر الإماراتي والمصنف أول عربياً محمد شهاب، برصيد 43 ميدالية منوعة في البطولات الخارجية.

ونجح الجسمي، في حصد العديد من الميداليات، اذ حصد على المستوى العالمي والآسيوي 25 ميدالية، 14 ذهبية في بطولات المجر عامي 97 و98، وبطولة إيران الدولية عام 92، وواشنطن 2009، ودبي الدولية 2010، إضافة إلى سبع فضيات وأربع برونزيات.

وعلى المستوى العربي حصد الجسمي 38 ميدالية، منها 23 ذهبية في بطولات العرب ناشئين وشباب وعمومي، في مصر 2007، وتونس 2008، وقطر2003، إضافة إلى ثماني فضيات، وسبع برونزيات، وعلى المستوى الخليجي كان له النصيب الأكبر، اذ حقق 166 ميدالية منها 85 ذهبية، 48 فضية، 33 برونزية، ليصل إجمالي عدد المرات التي رفع فيها السباح الجسمي، علم الإمارات في البطولات الخارجية 229 مرة.

وطلب مسؤولون رياضيون من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وأبرزهم امين عام اتحاد الكرة سعد عوض، واداري فريق الرماية في فريق الذيد علي الكتبي، تبنّي أبرز المواهب الإماراتية وزيادة الاهتمام بها، ومساعدتهم على التفرغ من عملهم، لتوفير الاجواء المناسبة لهم لممارسة الرياضة في جو احترافي، وأكدوا أن الهيئة لو قامت بتبني لاعب أو اثنين سنوياً من كل اتحاد من الموهوبين سيسهم ذلك في زيادة الانجازات على المستوى الفردي، ويحفز اللاعبين على الابداع.

من جانبه، أكد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ابراهيم عبدالملك، أن الهيئة ليس لديها مانع في تبني اللاعب الموهوب، ولكن يجب أن يكون التبني مقروناً بتوفير آلية بناء البطل وتوفير المتطلبات الرئيسة، وهذا غير متوافر في الرياضة الإماراتية، فإذا قامت الهيئة بتبني لاعب ماذا ستفعل به؟ وكيف تستطيع أن تطوره؟

وأضاف «صناعة بطل وتبنيه مقرون بآلية مختلفة تماماً عن ما يدور في الرياضة الإماراتية حالياً، ولا يوجد لدينا مركز إعداد بطل ولا دوري قوي يكون احتكاكاً حقيقياً، ولذلك يجب أن نأخذ اللاعب ونرسله إلى الخارج»، وتابع «على سبيل المثال تونس دولة ليس لديها إمكانات في السباحة مثل الإمارات، لذلك فهي تقوم بإرسال السباحين إلى فرنسا للدراسة والتدريب، ثم إلى أميركا للدراسة والتدريب بتفرغ تام، والمحصلة النهائية تكون ميداليات أولمبية».

وأشار الى أنه عند التبني يجب توفير مقومات النجاح، وهذا غير متوافر حالياً، وأضاف «للعلم قامت الهيئة سابقاً برعاية أحد اللاعبين من لعبة الرماية في نادي الذيد لفترة عام ونصف العام، والنتيجة كانت أن اختفى اللاعب بعد عام ونصف العام».

وأكد ان مشكلة تفرغ اللاعبين المواطنين في الألعاب الفردية أمر آخر غاية في الصعوبة، خصوصاً أن اغلبهم ينتمي إلى المؤسسات العسكرية، وأضاف أنه يجب أن يكون هناك تفرغ تام للاعبين الموهوبين، لأن المؤسسات لديها العذر أحياناً في رفض التفرغ الذي ربما يخفي وراءه حالة من التسيب، فقد يغيب اللاعب عن عمله لمدة قد تصل إلى ستة أشهر بسبب البطولات، فضلاً عن رصيده السنوي من الاجازات ويصل الى شهر ونصف، وبالتالي سيوجد اللاعب في مؤسسته لمدة اربعة اشهر في العام فقط.

تويتر