أبو الشوارب يطالب الاتحاد بتحمّل مسؤولياته بعد الهزائم الكبيرة في البطولة

المطوع: ارتكبنا جريمة بحق لاعباتنا في «سلة عُمان المدرسية»

منتخب البنات تلقى هزائم ثقيلة في بطولة عُمان المدرسية للسلة. من المصدر

قالت رئيسة بعثة الإمارات في بطولة الخليج المدرسية لكرة السلة، التي اختتمت أمس في عمان، نورة سيف المطوع، إن «فريق الفتيات حديث التكوين، ويحتاج إلى عمل كبير لتطوير مهارات لاعباته، وإلى خطة عمل مدروسة بميزانية كافية».

وشهدت البطولة الخليجية المدرسية للبنين والبنات، التي احتضن منافساتها مجمع السلطان قابوس بالعاصمة مسقط، خلال الفترة من 9 وحتى 13 فبراير الجاري، مشاركة إماراتية، لم تحظَ بمراحل إعداد جيدة، عكستها النتائج المتواضعة التي سجلتها المشاركة الإماراتية، تمثلت في خسارة منتخب البنين بدور المجموعات، أمام عمان بواقع «66-77»، وأمام البحرين «51-81»، والتي جاءت أفضل حالاً مما حققته نتائج منتخب البنات، المتمثلة في عدم قدرتهن على تسجيل أكثر من سلة في لقاء المنتخب العراقي الذي انتهى بنتيجة «2-62»، والذي جاء عقب هزيمة أمام الكويت بواقع «86-16».

4 مباريات في دوري الرجال

تنطلق، مساء اليوم، الجولة السادسة من إياب الدور الأول، لدوري رجال كرة السلة، بإقامة أربع مباريات في الوقت ذاته، تجمع الأولى الشارقة وضيفه بني ياس، فيما يحل الأهلي ضيفاً على الشعب، ويلتقي الشباب مع مضيفه النصر، ويدخل الجزيرة في الرابعة اختبار المتصدر وصاحب الضيافة الوصل.

وأضافت: وضعنا بناتنا تحت ضغوط كبيرة، وعرّضناهنّ لتجارب فاشلة بهذه الطريقة، وأعتقد أننا ارتكبنا جريمة بحقّهن، حيث كان من المفروض حجب مشاركتهنّ، نظرا لمستواهنّ المتواضع.

وأكدت المطوع أن الجهازين الإداري والفني تحمّلا عبئا كبيرا، لمساعدة اللاعبات على تجاوز الآثار السلبية للهزائم الثقيلة.

وطالب عضو مجلس إدارة نادي النصر، ورئيس لجنة الأنشطة الرياضية والمجتمعية في النادي، عبدالرحمن أبوالشوارب، اتحاد السلة بتحمل مسؤولياته تجاه النتائج المتواضعة، التي حققتها السلة المدرسية الإماراتية، على هامش مشاركتها في البطولة الخليجية، التي اختتمت مساء أمس بسلطنة عمان.

وقال أبوالشوارب، في حديث لـ«الإمارات اليوم»، إن النتائج المتواضعة التي سجلتها السلة المدرسية الإماراتية، تدل على مدى ابتعاد اتحاد اللعبة عن تحمل مسؤولياته تجاه قطاع الرياضة المدرسية، الذي يعد المنجم الحقيقي لاكتشاف المواهب، وتغذية اللعبة بدماء جديدة، ما يعكس في الوقت ذاته الواقع الذي تعيشه السلة المحلية، وسط تراجع مستمر، وصولاً لاحتلال المراكز الأخيرة خليجياً».

وأضاف: عدم وجود إعداد جيد يؤكد مدى ابتعاد اتحاد اللعبة ومدربيه وخبرائه عن قطاع المدارس، ويعكس غياب استراتيجياته وخططه الهادفة إلى تخطي التحديات والصعاب التي تواجه تطوير اللعبة، خصوصاً وسط تناقص أعداد اللاعبين، ووسط التراجع المستمر لمنتخباتنا الوطنية مقارنة بدول الجوار».

وأضاف: «نشجع دائماً على المشاركة في البطولات الخليجية، لأنها المقياس الحقيقي لمدى تطور السلة المحلية من عدمه، إلا أن الخسارة الكبيرة التي لحقت بسلة المدارس الإماراتية في عمان، يدفعنا للتساؤل: أين كان الاتحاد من مراحل الإعداد خلال الفترة الماضية، وما حجم العمل الذي قام به، قبيل توجه البعثة إلى مسقط».

تويتر