يعوّل عليه في إعادة هيبة «الإمبراطور»

تشافي الوصل

صورة

يعد لاعب وسط الوصل، خليفة عبدالله، إحدى المواهب القليلة الموجودة حالياً في قلعة الفهود، ويعول عليها عشاق «الأصفر» في بناء فريق قوي يعيد هيبة «الإمبراطور» وسط الكبار، ويعتلي منصات التتويج من جديد، التي غاب عنها منذ تحقيقه الثنائية التاريخــــــية في موسم 2006-2007، حينما حصل على لقبي الدوري.

البداية

بدأت علاقة خليفة عبدالله مع عالم الرياضة منذ أن كان في المدرسة، عمره ثمانية أعوام، إذ كان يشارك مع فريقي كرة القدم وكرة اليد، قبل أن يصل إلى مفترق الطرق وعمر 11 عاما، إذ طالبه مدرب كرة اليد بالانضمام إلى الفريق والاستمرار في هذه اللعبة، ولكن رغبته في الاستمرار مع الساحرة المستديرة، وبعد مشاورات مع أهله استقرت به الحال في ترك كرة اليد، وبداية مشوار اللعبة الشعبية الأولى في العالم.

الوصل

وقال خليفة: «انضممت إلى نادي الوصل بعد ذلك، إذ تدرجت في فرق المراحل السنية في النادي، وبدايتي كانت في مركز المهاجم الصريح، الذي تألقت فيه كثيراً، وأملك حتى الآن العديد من الكؤوس التي حصلت عليها كأحسن هداف في أكثر من بطولة».

وتابع: «لكنني تعرضت للإصابة في إحدى المباريات، وغبت لفترة، وبعد عودتي من الإصابة طلب مني المدرب اللعب في مركزي الحالي وسط المدافع، إذ ثبت أقدامي في هذا المركز، وجميع المدربين يشركونني فيه حتى الآن، على الرغم من اشتياقي للعب مهاجماً».

الفريق الأول

أكمل: «بعد تألقي مع فريق الشباب بالنادي، منحني البرازيلي سيرجيو فارياس مدرب الوصل في موسم 2010-2011، الفرصة الأولى للظهور مع الفريق الأول لكرة القدم، إذ لا أنسى مشاركتي الأولى كانت أمام القوات المسلحة في كأس رئيس الدولة، وفاز فيها الوصل بهدف دون رد».

مارادونا وتشافي

وأضاف: «استمررت في المشاركة مع الفريق الأول حتى الآن، لكن المرحلة الأجمل لي كانت التدريب تحت قيادة الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، إذ كان الأمر بالنسبة لنا مثل الحلم، وكان له مفعول السحر على جميع اللاعبين، في خوض المباريات بحماس كبير».

أما بخصوص لقب تشافي الوصل فقال «أول من أطلق علي هذا اللقب كان مارادونا، وهو لقب أعتز به، وأتمنى أن أصل إلى ربع مستوى نجم برشلونة العالمي تشافي هيرنانديز، إذ يعد من أفضل لاعبي الوسط على مستوى العالم، وله دور كبير في الطفرة التي تعيشها الكرة الإسبانية في الآونة الأخيرة».

الأولوية للأهل

تحدث خليفة عن نسق حياته يومياً، وقال «إذا كان هناك تدريب صباحي أتوجه للنادي مبكراً، ثم أعود للمنزل لتناول وجبة الغداء مع الأهل، قبل العودة مجدداً إلى النادي لخوض التدريب المسائي، وأتوجه للمنزل من جديد، إذ إنني بطبعي أحب الجلوس في المنزل مع الأهل، ولست من هواة السهر أو الخروج كثيراً».

وتابع: «بحكم التدريبات اليومية والمباريات والمعسكرات، لم يعد هناك وقت للخروج مع الأصدقاء، في ظل حياة الاحتراف التي يجب أن يتبعها اللاعبون، ومع ذلك احرص على التواصل مع أصدقائي دائماً، والخروج معهم حينما تسنح الفرصة لي في بعض الأيام، عقب المباريات على سبيل المثال، إذ يكون اليوم التالي راحة من التدريبات، ويعد (الإمارات مول) وجهتي المفضلة التي أرتاح في الذهاب إليها في وقت فراغي».

وأكمل «حالياً أحضر لإكمال نصف ديني، إذ إنني من المفترض أن أتزوج في شهر فبراير من العام المقبل، إذ تعد خطوة مهمة لأي لاعب، من أجل الحصول على الاستقرار».

علاقة غرام مع «الباستا»

يفضل خليفة عبدالله تناول الوجبات داخل المنزل دائماً، وقال: «ليس هناك أفضل من الطعام المنزلي، وتعد المعكرونة «الباستا» وجبتي المفضلة، إذ أحب أتناولها بطرق عديدة أما بالنسبة للمطعم المفضل بالنسبة له، فقال: «هناك العديد من المطاعم التي أحب تناول الطعام فيها، ولكن مطعم كاليفورنيا للأكلات الإيطالية».

«أول من أطلق علي لقب تشافي كان مارادونا، وهو لقب أعتز به، وأتمنى أن أصل إلى ربع مستوى نجم برشلونة تشافي هيرنانديز، وأعتبره من أفضل لاعبي الوسط على مستوى العالم».

الاكتفاء بسيارة

على عكس معظم اللاعبين، نجم الفهود ليس من المغرمين باقتناء السيارات، موضحاً: «لم أقم بتغيير سيارتي على الإطلاق، إذ إنني أقتني سيارة واحدة فقط، وهي أول سيارة قمت بشرائها، ونوعها بي إم دبليو 335 كوبيه، إذ تعد سيارتي المفضلة، ولا أحبذ تغييرها، ولا أركز بصفة عامة مع عالم السيارات، ولست من هواة التغيير دائماً».

ماليزيا

تحدث «تشافي الوصل» عن أجمل الدول التي قام بزيارتها، وقال «لم أزر بلداناً كثيرة، ولكن أحببت تركيا لما فيها من مناظر خلابة، وطبيعة البلد مريحة، وكذلك ألمانيا التي ذهبت إليها خلال معسكرات الوصل، وعلى غير العادة لا تعد تايلاند وجهتي المفضلة مثل الكثير من المواطنين، وإنما أتمنى الذهاب إلى ماليزيا، التي أخطط لقضاء شهر العسل فيها».

تويتر