يرغب في التعويض خلال مشاركته برالي سردينا

القاسمي يأمل نسيان رالي اليونان

القاسمي برفقة مدير فريق أبوظبي رون كريمين خلال مشاركته في رالي اليونان. من المصدر

يعمل الشيخ خالد القاسمي على نسيان ما حدث له خلال منافساته في جولة اليونان في بطولة العالم للراليات، والتركيز على الفرص المقبلة، ومحاولة تعويض ما حدث في وقت لاحق من الشهر.

وكان القاسمي، الذي يشارك إلى جانب مساعده البريطاني سكوت مارتن، يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نتيجة متقدمة في رالي أثينا، قبل أن تتدحرج سيارته أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات ليخرج على إثرها من السباقات، وذلك خلال منافسات اليوم الثاني للرالي.

وكان الخروج محبطاً للآمال بالنسبة للقاسمي، الذي كان يتطلع لتحقيق نتيجة أفضل من المركز التاسع، الذي حققه خلال مشاركته في رالي البرتغال في أبريل الماضي، إلا ان هذا الهدف انتقل معه الآن نحو الجولة السابعة لبطولة العالم للراليات ‬2013، رالي إيطاليا سردينا في الفترة بين ‬20 و‬23 يونيو الجاري.

وقال القاسمي «هذه هي الرياضة بشكل عام، يمكن لأي شي أن يحدث في أي وقت، لكن عليك التعلم مما حدث. تعلمت أيضا ألا أجعل مثل هذه الأحداث أن تؤثر فيّ، وأن ما حدث بات من الماضي، ولا يمكننا تغييره، لكن يمكننا الاستعداد للمستقبل بشكل أفضل».

وأضاف «لقد اجتمعت بالفريق الآن وسنعمل على تعديلات جديدة على السيارة في سردينا، كانت السيارة جيدة هذا الأسبوع، لكنها ليست في الوضعية الأمثل لها، وأنا أشعر بأنه يمكنها تقديم أفضل من هذا».

وعن الحادث الذي تسبب في إخراجه من المنافسات في اليونان، قال القاسمي «كنت على سرعة متوسطة في محاولة للالتفاف حول المنعطف، وما هي إلا ثوان حتى بدأت السيارة بالتدحرج رأساً على عقب، المراحل كانت صعبة للغاية وقمنا برفع السيارة قليلا لتفادي الأضرار التي قد تحدث للسيارة من الأسفل، وقد يكون هذا تسبب في تغيير توازن السيارة».

وتابع، «في تلك اللحظة كنت أضغط على السيارة، لكنني فقدت السيطرة عليها وتدحرجت، هذه السيارة حساسة وأي تغيير بسيط فيها يمكن أن يحدث فرق كبير، لذا لايزال علينا العمل جاهدين لضبط معايير السيارة بالشكل المناسب».

ويتوقع القاسمي، الذي كانت آخر مشاركة له في بطولة العالم للراليات في إيطاليا قبل سنتين، اختباراً صعباً آخر في سردينا. وقال: «أقوم بالأمور خطوة بخطوة، خصوصا أنني ابتعد عن منافسات بطولة العالم للراليات لعامين تقريباً، وليس من السهل أن تلحق بالسائقين المخضرمين، علي اختبار الكثير وخوض الكثير قبل تمكني من تحقيق هذا».

وأضاف: «هم يعرفون الراليات والمراحل بشكل أفضل، يعرفون متى عليهم الضغط ويعرفون متى يتوجب عليهم التمهل في حال اقترابهم من الأخطار، الجميع يحاول الضغط بأكبر قدر ممكن، وعندما تفعل هذا بالطبع عليك أن تكون مستعداً للعواقب. أحاول أن أجد الصيغة الأمثل للسيارة، ولتطوير علاقتي مع السائق المساعد، علينا أن نصحح الأمور بشكل قاطع».

تويتر