وجود موريموتو أضفى نكهة جديدة على الـــدوري الإماراتي

الجاليات اليابانيـة والبرازيلية والإيطالية تزيد من الحماس فــي مـدرجات النصر

الجالية اليابانية ضيف جديــد على مدرجات النصر بسبب موريموتو. تصوير: باتريك كاستيلو

تشهد مباريات النصر إقبالاً كبيراً من الجاليات الأجنبية، وبصفة خاصة الإيطالية واليابانية والبرازيلية، لاسيما أن صفوف «العميد» تضم الثنائي البرازيلي ليوناردو ليما وبرونو سيزار، والياباني تاكايوكي موريموتو، إضافة إلى الإيطالي جوسيبي ماسكارا، تحت قيادة مواطنه حارس الأزوري السابق والتر زينغا.

وأصبحت المباريات التي تقام على استاد آل مكتوم بنادي النصر كرنفالا يوجد فيه خليط من الجنسيات المختلفة، لتصبح مباريات «الأزرق» ليست مقتصرة على عشاق النصر فقط. وكانت المباريات في بادئ الأمر تشهد حضوراً لزوجات الثنائي البرازيلي ليما وسيزار، قبل أن يتطور الأمر في كل مباراة بتزايد أعداد الإيطاليين المحبين لحارس إنتر ميلان التاريخي زينغا في موسمه الثالث مع النصر، ومع قدوم ماسكارا من نوفارا الإيطالي، إذ يحرصون على انتظارهما عقب انتهاء المباريات من أجل التقاط الصور التذكارية معهما.

أما مع بداية الدور الثاني وتعاقد النصر مع أول لاعب ياباني في تاريخ الدوري الإماراتي، تاكايوكي موريموتو قادما من كاتانيا الإيطالي، لتشهد المدرجات زحفاً جديداً من محاربي الساموراي، من أجل عيون موريموتو. وكان لوجود عدد من الجالية اليابانية خلف محترف النصر الجديد مفعول السحر، في تجاوز موريموتو صعوبات التأقلم على الأجواء في دبي، وحاجز اللغة، إذ سجل حتى الآن مع النصر أربع أهداف، بواقع هدف في كأس اتصالات في مرمى الشعب، ومثله في دوري أبطال آسيا، وأخيراً هدفين في مرمى دبي في دوري المحترفين.

وقالت مشجعة يابانية حضرت مباراة النصر الأخيرة أمام دبي، إنها فخورة بوجود لاعب ياباني في الدوري الإماراتي، خصوصاً أن موريموتو يحظى بشعبية كبيرة لدى اليابانيين، مؤكدة حرصها على حضور جميع المباريات التي تقام على ملعب النصر من أجل مشاهدة سفير بلادها في صفوف «العميد». في المقابل لم ينس جمهور النصر مؤازرة المحترفين، وقبلهم المدير الفني للفريق الإيطالي والتر زينغا بوضع اللافتات التشجيعية، سواء باللغة الإيطالية، أو البرتغالية لدعم الثنائي البرازيلي، وليس مستبعداً في المباريات المقبلة رؤية لافتة باللغة اليابانية لتحفيز الوافد الجديد موريموتو.

تويتر