فريق القوى يستعد لبدء المنافسات غداً في الدورة الثالثة لمجلس التعاون

منتخب السلة يصطدم بالبحرين في «خليجـي السيدات»

طموحات كبيرة لمنتخب ألعاب القوى في الدورة. من المصدر

يدخل منتخبنا الوطني لكرة السلة للسيدات غمار الدورة الثالثة لرياضة المرأة في دول مجلس التعاون، المقامة حالياً بمملكة البحرين، حيث يبدأ مشواره بالبطولة بلقاء البحرين مستضيف البطولة في السابعة من مساء اليوم بصالة اتحاد البحرين للكرة الطائرة بمدينة عيسى الرياضية، وتسبقها مباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والكويت في الخامسة عصراً.

وكان في استقبال المنتخب بمطار البحرين الدولي ثنائي العلاقات العامة سعد المهري وحسن الرمسي، ويضم تشكيل وفد منتخبنا رئيسة الفريق ابتسام الفلاسي، ومعها الإدارية فريبا محمد خلف، والمدرب شريف حافظ العطار، والحكمان المرشحان دولياً، بالإضافة الى ‬13 لاعبة، هن: نجاة سيف الزعابي ونورة خالد القاسم وشوق عبدالرحمن مظفر وشمسة درويش الشحي وسهيلة عباس مهدي وسارة عيسى عبدالله وخولة جعفر الوري وحمامة جابر المنصوري وحصة قمبر الأميري وايمان محمد مراد وآمنة عبيد المهيري وأمل جمال بن حيدر وفاطمة محمد المضرب.

وأكدت رئيسة الفريق ابتسام الفلاسي، أن الإمارات تخوض غمار منافسات السلة بروح الفوز بالكأس التي تسعى اليها كل الفرق، معربة عن أملها في أن يقدم فريقها المستوى المعروف عنه، مشيرة الى أن الفريق احتل المركز الثاني في الدورة الثانية ولديه في البحرين طموح المركز الأول. ونوهت بأن الفريق استعد جيدا. وأعربت قائدة منتخب السلة نجاة سيف عن سعادتها وزميلاتها بالمشاركة في هذه الدورة، مؤكدة أنه رغم أن الفريق لم يستعد سوى شهر قبل المشاركة في الدورة الثالثة لرياضة المرأة في دول مجلس التعاون الخليجية، نظرا لارتباطه بمباريات دوري المواطنين، ما زاد من الجهد على اللاعبات وجعل المهمة أصعب. وكشفت نجاة أن المواجهة في هذه المنافسات ستكون صعبة ومختلفة عن الدورتين السابقتين لأسباب في مقدمها تطور المستوى الفني لكل المنتخبات، وتقارب المستويات الى حد ما.

ووصل إلى المنامة منتخب ألعاب القوى، ويضم رئيسة الفريق أروى أحمد، ومعها غازي السمكري وهاتو زليلم واستفانوفا مدربين، و‬13 لاعبة هن حنان ابراهيم الزيودي وعلياء ناصر سالم وفرح جهاد الضو ومهرة جاسم جاسم ومريم شاه مراد البلوشي وميرة غلوم المازمي ومنيرة محمد البلوشي ومريم سالم السعدي وعايدة سعيد البلوشي وسعيدة خميس النساي وبيتلحم ديسا وعلياء محمد ومريم ابراهيم الزرعوني .

وصرحت أروى أحمد بأن فريق ألعاب القوى يطمح في الخروج بعدد من الميداليات يتوازى مع الجهود التي بذلتها فتياتنا في فترة الإعداد التي سبقت الوصول الى البحرين، ومع الدعم الذي حصل عليه الفريق من اللجنة الأولمبية الوطنية. وكما هو معروف فإن منافسات ألعاب القوى تنطلق في الخامسة من مساء غد، حيث ستكون ‬400 متر حواجز أولى المنافسات التي ستقام جميعها بالاستاد الوطني بمدينة خليفة الرياضية.

وحرصت رئيسة البعثة نورة السويدي على لقاء منتخبنا الوطني للكرة الطائرة المشارك في الدورة باعتباره حامل اللقب، بمقر اقامته في فندق هاني رويال البحرين، حيث استهلت حديثها بنقل تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي تولي لمشاركة الإمارات في هذه الدورة اهتماماً كبيراً وتتمنى سموها أن تحقق فتياتنا المشاركات في الدورة نتائج طيبة تعكس الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة برياضة المرأة. وقالت السويدي إن المشاركة في البطولة في هذه التظاهرة الخليجية تجسيد للترابط الاخوي بين دول مجلس التعاون.

وأشارت الى أن «وجودهن في هذه التظاهرة هو هدف سام، وأن الفوز في مثل هذه الدورات يأتي في المرتبة الثانية، وهو حق مشروع لكل فتاة لتأكيد ذاتها لذلك أشد على أياديكن لبذل أقصى جهد ممكن للدفاع عن اللقب والفوز بالذهب، ولتكن البداية اليوم وبتقديم مستوى فني يرقى الى مستوى البطل ويمتع جمهور الحضور».

وأكد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية على دعم مملكة البحرين للدورة الثالثة لرياضة المرأة في دول مجلس التعاون، التي تستضيفها البحرين حالياً، وتستمر حتى ‬13 مارس الجاري، وذلك من خلال إبرازها دولياً بطرق ابواب اللجنة الأولمبية الدولية من أجل دعم هذه الدورة التي تقام كل عامان وجعلها أكثر انتشارا من خلال تسليط الأضواء الرياضية العالمية عليها.

وأضاف، ان البحرين قامت بإكمال المسيرة إلى جانب شقيقاتها من دول الخليج في تسويق الدورة الثالثة لرياضة المرأة الخليجية دولياً، مضيفا «عندما طرقنا الأبواب الدولية وجدنا أن الكثيرون لا يعلمون بوجود رياضة نسائية في الخليج، وقد تعجبوا من هذا التجمع النسائي المقام للمرة الثالثة»، مشيرا إلى البحرين في هذه النسخة غيرت النظرة الدولية لأي تجمع نسائي خليجي.

وأشار آل خليفة إلى أن ما ينقص الرياضية الخليجية هو الإصرار، مستشهدا بالبطلة الدولية نوال المتوكل، التي بدأت في أسوأ ناد بالمغرب، وهي لا تملك حذاء، وكان هدفها أن تكون بطلة دولية، مؤكداً في ختام حديثه أن البحرين وكل دول الخليج تقدم كل الدعم المالي والفني والنفسي للرياضة الخليجية، من اجل أن تحقق الميداليات وترفع اسم وطنها في منصات التتويج وكل دول الخليج لا تفرق بين رياضي أو رياضية في لوائحها.

وحول حظوظ المنتخبات، قال: المستويات متقاربة ويصعب التقييم بينها، والمنتخب الإماراتي حقق مراكز قوية مقدماً نماذج رائعة في النسختين السابقتين، لكن البحرين لن تتخلى عن الكأس.

تويتر