لاستيعاب الأعداد الغفيرة التي تتوافد على مباريات الأدوار النهائية

الجمهور يطلب زيادة مدرجات «سلـــة دبي»

صالة الأهلي تستقبل أعداداً غفيرة من المشجعين في كل المباريات. تصوير: باتريك كاستيلو

طالب جمهور بطولة دبي الدولية الـ‬24 لكرة السلة، التي تستضيفها صالة النادي الأهلي حتى السبت المقبل، بإضافة مدرجات جديدة إلى القاعة لاستيعاب الأعداد الغفيرة التي تتوافد على مباريات البطولة التي تقام سنوياً وتحظى باهتمام الجاليات المقيمة في دبي.

وقال مشجعون لـ«الإمارات اليوم» إن نسخاً عديدة سابقة شهدت أدوارها النهائية لقاءات أندية وفرق تتمتع بقواعد جماهيرية كبيرة عجزت عن استيعابها مدرجات الصالة الحالية البالغة ‬4500 مقعد، ومنها لقاءات الوحدة السوري والحكمة اللبناني في عام ‬2002، ولقاء سمارت جيلاس الفلبيني ومهرام الإيراني عام ‬2010، التي شهدت توافد أكثر من ‬6000 متفرج في كل منهما.

ويشارك في النسخة ‬24 للبطولة فرق عريقة تمتلك قواعد جماهيرية يتقدمها الرياضي والحكمة والمتحد من لبنان، وسمارت جيلاس الفلبيني، والرياضي أرامكس الأردني، إلى جانب المنتخب الوطني والأهلي.

وقال المشجع اللبناني، فادي أبونقولا، إن «العديد من التجارب السابقة، خصوصاً في نسخة عام ‬2002، شهد عدم استيعاب المدرجات الحالية في صالة الأهلي، الأعداد الغفيرة التي حضرت قبيل ساعات عدة لمتابعة لقاء الوحدة السوري والحكمة اللبناني».

وأضاف «لطالما وقفت مدرجات صالة الأهلي في مرات عدة عاجزة عن استيعاب الكثافة الجماهيرية للقاءات الأندية السورية واللبنانية في الماضي، والأمر ذاته قد يتكرر في النسخة الحالية وسط وجود فرق سمارت جيلاس، والحكمة والرياضي اللبنانيين اللذين يتمتعان بصورة مماثلة للفريق الفلبيني بقواعد جماهيرية كبيرة».

نهائي ‬2010

الحمادي: الأهلي لديه حلول لاستيعاب جماهير غفيرة

أكد رئيس الألعاب الجماعية والفردية عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، محمد الحمادي، أن إدارة ناديه تقوم بتوفير كل السبل لاستيعاب الكثافة الجماهيرية لبطولة دبي الدولية.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «إدارة النادي تقوم بتوفير حلول كثيرة على شاكلة ما قامت به في نسخة عام ‬2011 في المباراة النهائية التي جمعت فريقي سمارت جيلاس الفلبيني ومهرام الإيراني، عبر فتح الصالات الفرعية المطلة على الصالة الرئيسة، مع تركيب مدرجات مؤقتة أسهمت في استيعاب جماهير الفريق الفلبيني الذي قدر في تلك المباراة بأكثر من ‬4000 متفرج».

وعن الأضرار التي تلحق بالمدرجات قال الحمادي «الشركة الراعية تتولى مهمة إعادة الصالة إلى حالتها الطبيعية بعد انتهاء البطولة وبالصورة التي تسلمتها بها من النادي قبيل انطلاق المنافسات، وهي التي تتكفل بإصلاح المقاعد في المدرجات، وحول فكرة اقامة مدرجات متحركة يتم تركيبها خلف السلة فإنها فكرة من الصعب تطبيقها خصوصاً أن الصالة الرئيسة لا تستخدم فقط لنشاط السلة بل لجميع الألعاب الأخرى مثل اليد والطائرة».

من جهته، أكد المشجع الفلبيني، جوليان بالينو، أن نهائي عام ‬2010، على الرغم من وصول فريقه المباراة النهائية، كان الأسوأ للكثير من مشجعي الفريق الفلبيني على صعيد تنظيم البطولة، وقال «لم تتسع مدرجات صالة الأهلي للحضور الجماهيري الكبير الذي حضر من قبل الجاليتين الإيرانية والفلبينية حتى اضطر المنظمون إلى جعل الفلبينيين لكثافة أعدادهم يختلطون بمشجعي الفريق الإيراني».

وأضاف «جلس الكثير من أبناء الجالية الفلبينية على الحواجز الفاصلة، لدرجة أن المنظمين اضطروا، نظراً لاستمرار التوافد الجماهيري، إلى فتح الصالات العلوية التي تطل بشكل جزئي على أرض الصالة، والمخصصة أصلاً كصالات لتدريب تنس الطاولة والكاراتيه».

حلول بديلة

بدوره، قال اللبناني، ميشيل بورجيلة، إنه يمكن للمعنيين بصالة الأهلي تدارك الكثافة الجماهيرية بصورة مماثلة للحلول التي قدمها المعنيون بصالة الوصل، عقب لقاء المنتخب الإماراتي مع فريق جامعة ديوك الأميركية، عام قبل عامين.

وأوضـح «نقل طاولات النقل التلفزيوني إلى جانب الطاولات المخصصة للجان الإحصاء ورجال الإعلام، كلها حلول توجد مساحات قادرة على إضافة مدرجات صغـيرة تؤهلها لاستيعاب لاستيعاب الكثافة الجماهيرية، التي عادة ما ترافق المباريات النهائية، خصـوصـاً في حال كان طـرفاها احد الأنديـة السورية واللبنانية أو اللبنانية والفلبـينية».

تويتر