تكريم مسيرة كمال طه الممتدة لأكثر من 30 عاماً

كمال طه.

على الرغم من دراسته الجغرافيا في جامعة القاهرة، فرع  الخرطوم، وعمله في بداية حياته موظفاً في وزارتي الداخلية والخارجية في السودان، إلا أن الزميل الصحافي الرياضي كمال طه، فضّل في منتصف الستينات امتهان الصحافة التي كان مولعاً بها، ليعمل في صحف سودانية شهيرة عدة، من بينها «السودان الجديد»، و«الأيام»، وتتلمذ في ذلك الوقت على يد نخبة من كبار الصحافيين الرياضيين، من بينهم رئيس القسم الرياضي في صحيفة الأيام، المرحوم عمر عبدالتام، إذ أكسبه دخوله عالم الصحافة الرياضية في سن مبكرة، إضافة إلى شغله منصب مدير الإعلام والدعاية في هيئة سندات الادخار في السودان، خبرة كبيرة في هذا المجال، قبل أن يشد الرحال إلى وطنه الثاني دولة الإمارات في بداية السبعينات، حيث عمل في العديد من الصحف المحلية، أبرزها «الاتحاد» و«الخليج» و«أخبار العرب» و«البيان». 

ويعد طه خلال مسيرته في الإمارات، التي امتدت لأكثر من 30 عاماً، من المؤسسين للصحافة الرياضية في الدولة، وكتب عموداً يومياً باسم «نقاط فوق الحروف»، وعاصر فترة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وتأهله إلى مونديال عام 90 في إيطاليا، وعُرِف طه بإطلاقه الألقاب  الشهيرة على الأندية واللاعبين.

وكانت دار الجالية السودانية في عجمان قد أعلنت إقامة حفل تكريم لكمال طه، الذي اعتزل العمل الصحافي، في دار النادي، مساء اليوم، وذلك تقديراً للدور الكبير الذي قام به، باعتباره سفيراً لبلده في هذا المجال.

ووجهت إدارة النادي السوداني الدعوة إلى العديد من القيادات الرياضية لحضور حفل التكريم، من بينهم أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إبراهيم عبدالملك، ورئيس اتحاد كرة القدم يوسف السركال، ورئيس اتحاد كرة القدم السابق  محمد خلفان الرميثي. ويتخلل هذه المناسبة ندوة عن دور الإعلام الرياضي السوداني، يتحدث فيها كل من الزملاء: المعلق الرياضي في قناة دبي الرياضية علي حميد، ومساعد رئيس تحرير صحيفة البيان للشؤون الرياضية محمد الجوكر، بجانب كمال طه.

تويتر