الكمالي: طلب الوحدة مبلغاً كبيراً حال دون بقائي في ليون

الكمالي أول لاعب إماراتي يلعب في أوروبا. أ.ف

كشف مدافع الوحدة والمنتخب الوطني، حمدان الكمالي، عن تلقي ناديه عرضا من نادي ليون الفرنسي، بعد نهاية الموسم الماضي للاستمرار في صفوف الفريق الفرنسي بعد أن أمضى معه ستة أشهر على سبيل الإعارة، لكنه أوضح أن المبلغ «الكبير» الذي طلبه العنابي حال دون إتمام الصفقة، على حد تعبيره.

وأصبح الكمالي أول لاعب إماراتي يلعب في أوروبا، بعد توقيعه لعملاق الكرة الفرنسية ليون في يناير الماضي، ولم يشارك المدافع البالغ من العمر 23 عاما في أي مباراة للفريق الأول، وكانت جميع مبارياته في صفوف الرديف، لكنه أكد في أكثر من مناسبة أنه تعلم الكثير من تجربته في فرنسا، على الرغم من مشاركته مع الرديف.

وقال الكمالي في حديث للوفد الإعلامي، بعد أن أنهى مشاركته مع منتخب الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في العاصمة البريطانية لندن بالخروج من الدور الأول، متحدثا عن مسألة عودته للوحدة، إنه «كان هناك عرض (من ليون)، لكن لم يحدث هناك اتفاق على المبلغ، فنادي ليون في أزمة ونادي الوحدة في أزمة، ونادي الوحدة طلب مبلغا كبيرا لانضمامي إلى ليون، وهو ما أدى إلى عدم حدوث اتفاق».

وأضاف «أنا أقول الحمد لله، فربما يكون ذلك (عدم البقاء مع ليون) خيراً لي، وسأحصل على عروض أخرى بإذن الله»، وأشار الكمالي إلى أن «الاحتراف في فرنسا علمني الكثير من الأمور، أهمها الاحتكاك والثقة بالنفس، والدليل على ذلك المستوى الذي قدمته في الملعب (في الأولمبياد)، فقدمت بطولة رائعة وأعطيت كل ما لدي ولم يحالفنا الحظ، لكن هذه بداية المشوار لهذا المنتخب، وستكون لنا إن شاء الله منافسات قارية أخرى».

وخرج الأبيض الذي شارك لأول مرة في منافسات كرة القدم في الأولمبياد من الدور الأول، بعد خسارته أمام الأوروغواي وصاحبة الأرض والجمهور بريطانيا في أول مباراتين، قبل أن يواجه السنغال في المباراة الأخيرة التي كانت تعتبر تحصيل حاصل. وشارك الكمالي في جميع المباريات وتألق بصورة لافتة في المباراة الأخيرة أمام السنغال، وبالذات في الشوط الأول حينما أظهر مستوى دفاعياً صلباً، وتركيزا ذهنيا عاليا أمام هجمات السنغاليين.

تويتر