راشد عيسى: مارادونا سيفخر بي لأنني سجلت في بريطانيا

كشف نجم المنتخب الأولمبي لكرة القدم راشد عيسى عن فرحته العارمة بتسجيل هدف في مرمى بريطانيا رغم الخسارة 1-3، في المباراة التي أقيمت أول من أمس، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لدورة الألعاب الأولمبية لكرة القدم، والتي ودعها الأبيض، بعدما تعرض لخسارة أولى أمام الأوروغواي 1-.2

وقال راشد عيسى، إن الهدف الذي سجله سيبث السعادة في مدربه السابق الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي قاد فريق الوصل خلال الموسم الماضي قبل إقالته من منصبه لأسباب فنية.

وأوضح راشد عيسى «سيكون مارادونا فخوراً بي بعد تسجيلي هدفاً في مرمى بريطانيا، الذي أعتبره الأغلى في مسيرتي بالملاعب».

وسجل راشد عيسى (21 عاماً) هدف التعادل للمنتخب الوطني في الدقيقة ،60 لكن البريطانيين خطفوا هدفين عن طريق سكوت سينكلير ودانييل ستوريدج لتنتهي المباراة بفوز بريطانيا بثلاثية قضت على حلم المنتخب في بلوغ ربع نهائي المسابقة.

وأضاف عيسى «مارادونا إنسان عزيز عليّ، وقد عشت عاماً كاملاً معه وشعرت بقيمته الكبيرة، ومن المؤكد أنه سيكون فخوراً (بالهدف) الذي أحرزته في بريطانيا».

وكان مارادونا قد كشف عن بغضه لبريطانيا في أكثر من مناسبة خلال المؤتمرات الصحافية، بسبب مواقفها السياسية واحتلالها جزر الفوكلاند التي تعتبرها بلاده الأرجنتين جزءاً من سيادتها، على حد تعبيره.

واشتهر مارادونا بالهدف التاريخي الذي سجله في مرمى انجلترا في مونديال 1986 الذي أقيم في المكسيك، عندما تجاوز عدداً كبيراً من اللاعبين بمن فيهم حارس المرمى وإيداعه الكرة في الشباك.

ووصف راشد عيسى هدفه في بريطانيا بأنه «الأغلى في مسيرتي وحياتي لأنني سجلته في مرمى بريطانيا الذي يعتبر منتخباً كبيراً».

وعن مستوى الأبيض أمام بريطانيا، قال عيسى «قمنا بتأدية المطلوب منا.. المنتخب البريطاني استفاد من الكرات التي حصل عليها بينما لم نترجم نحن الكرات التي حصلنا عليها لداخل المرمى، وهذه هي حال كرة القدم، حينما لا تسجل فإنك تتلقى أهدافاً».

وتعد المشاركة الحالية في أولمبياد لندن الأولى لمنتخب كرة القدم في الدورات الأولمبية وخسارته أمام بريطانيا تعني أنه خرج رسمياً من البطولة حتى لو فاز على السنغال الأربعاء المقبل، إذ إن فرقي مجموعته السنغال وبريطانيا يملكان أربع نقاط، بينما تملك الأوروغواي ثلاث نقاط. وعن رضاه بمستوى المنتخب في البطولة قال عيسى «راضون لكننا نملك أكثر من ذلك فلو فزنا (أمام بريطانيا) كنت سأقول لك بأنني راضٍ كل الرضا عن الأداء، لكن قدر الله وما شاء فعل، فنحن نلعب مع بعضنا منذ ست أو سبع سنوات تقريباً وبالتالي هناك الأفضل».

واختتم «سيكون المستقبل أفضل فلدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن، ومن الممكن أن ننافس في المستقبل على كأس آسيا مع المنتخب الأول وهدفنا الأساسي هو (التأهل) لكأس العالم 2018».