يعتبر الأولمبياد فرصة لزملائه للاحتراف في أوروبا

الكمالي: هدفنا تشريف كرة الإمارات

الكمالي صمام الأمان لدفاع الأولمبي أمام أوروغواي. تصوير: عادل النعيمي

يقف نجم المنتخب الأولمبي الإماراتي حمدان الكمالي أمام تحد جديد عندما يخوض غمار مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاولمبية في لندن، ويأمل ان يكون إضافة نوعية الى التحديات التي اجتازها حتى الآن مع رفاقه في منتخب الشباب. وتنطلق منافسات كرة القدم للرجال اليوم، فقد وقع منتخب الامارات فيها ضمن المجموعة الاولى الى جانب منتخبات بريطانيا والسنغال واوروغواي، وسيلتقي الاخير في مانشستر.

وكان الكمالي أسهم في الكثير من انجازت الفئات العمرية الإماراتية، حيث قاد منتخب الإمارات تحت 19 عاماً للفوز بكأس آسيا عام ،2008 والمشاركة بكأس العالم تحت 20 عاماً في مصر ،2009 وحقق معه نتائج رائعة بوصوله الى الدور ربع النهائي. كما شارك في كأس العالم للأندية 2010 مع نادي الوحدة.

وجعلت نجاحات الكمالي منه المحترف الاماراتي الوحيد في الملاعب الاوروبية وتحديداً في ليون الفرنسي الذي انتقل إليه الموسم الماضي (يلعب في فريق الصف الثاني). ويقول الكمالي عن المشاركة الاولمبية: بكل تأكيد، الحضور في بطولة عالمية كهذه سيكون امراً مهماً خصوصاً أننا سنواجه منتخبات تملك لاعبين محترفين بمختلف البطولات الأوروبية. نحن سعداء بأننا وقعنا بمجموعة قوية لأننا دون شك سنستفيد من المنتخبات التي سنواجهها. وأضاف: هدفنا تشريف كرة الإمارات في هذا المحفل العالمي، خصوصاً أن هذا الجيل هو صانع البسمة على وجه كل إماراتي، وسنسعى لاستمرار ذلك من خلال تقديم عروض قوية تليق بحجم هذا المحفل.

وتابع النجم الاماراتي: من دون شك المنافسة ستكون صعبة بدرجة كبيرة، خصوصاً أن المنتخب وقع في مجموعة تضم المنتخب الإنجليزي صاحب الأرض والجمهور وأوروغواي والسنغال، وهي مجموعة قوية بكل المقاييس، لكننا سنقاتل ونضاعف الجهود من أجل السعي لصعود تاريخي الى الدور الثاني. ويشارك منتخب الإمارات في الالعاب الاولمبية للمرة الاولى في تاريخه.

وأكد الكمالي ان الظهور في دورة الألعاب الأولمبية شرف كبير لأي لاعب، وحلم يتمناه الجميع، لذلك سنسعى جاهدين لكتابة تاريخ جديد لكرة الإمارات من خلال الأداء القوي لإثبات قوة اللاعب الإماراتي، وإضافة إنجاز جديد لسجل إنجازات هذا الجيل. واعترف الكمالي بصعوبة المهمة، لكنه أكد أنه لا يوجد شيء مستحيل في كرة القدم، وانها لا تعترف الا بالمجهود داخل الملعب.

وتحدث الكمالي (23 عاماً) عن فترة الاستعداد للبطولة قائلاً: حاول الجهاز الفني بقدر الإمكان الاستعداد بقوة للمنافسة، وهو ما حدث بالفعل من خلال معسكرين خارجيين لعبنا خلالهما مباريات كثيرة بهدف وقوف الجهاز الفني على كل كبيرة وصغيرة. ويكيل الكمالي المديح لمدرب المنتخب الاولمبي مهدي علي بقوله: أضاف مهدي علي الكثير إلى اللاعبين وقد نجح في تحقيق الكثير من الإنجازات خلال فترة قصيرة بسبب تعامله المميز معنا، فهو ليس مدرباً فقط بل أخاً كبيراً بالنسبة لنا داخل المستطيل الأخضر وخارجه، وهو يتابع اللاعبين دائما ويساندهم. وأعرب عن سعادته، لأننا سنلعب في أعرق الملاعب العالمية مثل ويمبلي وأولد ترافورد، كما اعتبر المشاركة في لندن 2012 فرصة لن تتكرر لزملائه في المنتخب من أجل السير على خطاه والانتقال الى الدوريات الأوروبية.

تويتر