عزا النتائج غير المرضية إلى ضعف الاستعداد
هايدو: كان من الأفضل الاعتــــذارعن «يد آسيا» للشباب
هايدو: للأسف ميزانية اتحاد اليد لا تسمح بتنفيذ البرامج والخطط. من المصدر
أكد مدرب منتخب الشباب لكرة اليد، المجري هايدو، أن النتائج التي حققها المنتخب في البطولة الآسيوية المقامة حالياً في الدوحة والمؤهلة لبطولة العالم «غير مرضية، ولا تليق باسم اليد الإماراتية في المحفل القاري».
وينافس المنتخب الوطني على المراكز من السابع إلى 12 في البطولة بعدما ودع المنافسة من الدور الأول، وسيلعب غداً مع هونغ كونغ الذي سبق أن فاز عليه ودياً قبل بدء البطولة.
وعزا هايدو السبب إلى ظروف كثيرة تعرض لها المنتخب قبل انطلاق البطولة، وقال: «لم يكن هناك أية تجمعات من قبل لهذه المجموعة التي تم اختيارها ولم يلعبوا مباريات ودية باستثناء التجمع الأخير في صالة الشارقة واللعب أربع مباريات في معسكر مصر قبل القدوم إلى الدوحة، وهذا الإعداد لا يكفي للدخول في بطولة قارية تتصارع فيها الفرق للوصول إلى بطولة العالم».
|
الإصابة تبعد الزبير عن إدارة مباريات البطولة تعرض الحكم الدولي الإماراتي عمر الزبير للإصابة في الركبة أثناء تدريبات الحكام أمس الأول، وتم استبعاد الزبير من قائمة الحكام في البطولة، بعدما طلب منه الجهاز الطبي الراحة لمدة خمسة أيام، وهي المدة المتبقية حتى موعد سفره مع محمد النعيمي لإدارة مباريات بطولة فرنسا الدولية من 13 إلى 17 الجاري، وسيغادر الحكمان الدوليان إلى فرنسا صباح الخميس المقبل. وأكد الزبير أن الإصابة خفيفة، إلا أن الراحة مطلوبة للتأكد من عدم وجود أية مضاعفات أو تفاهمها ولن تكون هناك مشكلات في السفر إلى فرنسا والاستعداد لاولمبياد لندن. |
وأضاف أن «المنتخب عندما تكون مشاركته غير مجدية فإن من الأفضل الاعتذار عن المشاركة، طالما أن الهدف الذي يسعى المنتخب لتحقيقه صعب المنال، وكان الأولى أن نفكر في إعداد هذا المنتخب منذ نهاية البطولة الآسيوية للناشئين التي أقيمت في أبوظبي، لكن الفريق من وقتها لم يتجمع ولم يلعب مباراة ودية واحدة ومقارنة بالفرق المشاركة فقط استعدت معظمها في معسكرات خارجية ومباريات وبطولات ودية، بجانب أن التجهيز للبطولة بدأ لمعظم الفرق منذ عامين، وان كان أكثر من ذلك، ما يعني أن هناك اهتماماً بالقاعدة لدى هذه الاتحادات، وهو ما يجعلنا نرى أن المشاركة كانت تحتاج إلى اعداد أفضل».
وأشار إلى أن «خامة اللاعب الإماراتي مميزة، ومن الممكن أن ينجح في تحقيق انجازات كبيرة على المستوى الآسيوي والوصول إلى كأس العالم، بشرط أن يكون هناك اعداد مستمر وتجمعات بشكل دوري ومباريات ودية مع منتخبات قريبة من الإمارات، مثل الكويت وقطر والبحرين، وهذه المنتخبات تعمل بشكل جيد في تجهيز لاعبيها».
وحول رحيله عن تدريب المنتخب قال «إدارة الاتحاد أبلغتني بعدم التجديد لي مع نهاية عقدي خلال الشهر الجاري وسأرحل عائداً إلى بلادي، حيث قمت بالاتفاق مع الاتحاد المجري للاشرف على المنتخب الأول الذي سيشارك في أولمبياد لندن، وسأغادر بعد البطولة مباشرة، نظرا لأن التوجه إلى لندن قبل نهاية الشهر الجاري بأسبوع».
وأوضح «سأرحل ولدي شعور بأنني لم أحقق ما كنت أريده مع المنتخب الإماراتي، وعندما تعاقدت مع الاتحاد لم يكن هدفي الحصول على راتب، ومن طبيعتي أنني لا أنظر إلى المال بقدر ما انظر للنتائج التي أحققها مع أي منتخب، بل إن الفترة التي توليت فيها تدريب الأبيض كانت سلبية لي، ولم أحقق فيها إنجازات بعكس السابق فقط حققت العديد من الانجازات مع منتخب بلادي، منها رابع الاولمبياد وسادس العالم وانجازات أخرى على مستوى أوروبا، وكانت طموحاتي كبيرة مع الأبيض في تحقيق إنجازات غير مسبوقة له».
وأشار إلى انه تلقى عروضاً عدة من أندية داخل الدولة وخارجها، لكنه اعتذر عنها بعد أن اتفق مع الاتحاد المجري الذي ينتظر عودته لبدء مهمته الجديدة.
وعن النصائح التي يقدمها لمجلس الإدارة الحالي كي يبدأ في إعداد المنتخب بشكل جيد، قال: «للأسف ميزانية الاتحاد لا تسمح بتنفيذ البرامج والخطط، ومن يرد أن يضعه منتخبه في القمة لابد أن يتعب كثيراً، سواء في الصرف على المعسكرات والمشاركات الخارجية أو تحمل النتائج في البطولات حتى يصل المنتخب إلى مرحلة النضج والفوز بالبطولات».
واختتم: «هناك لاعبون على مستوى عال في المنتخب الأول ليسوا أقل من اللاعبين في المنتخبات الآسيوية الكبيرة التي تنافس على الفوز باللقب أو التأهل للمونديال أمثال عيد بخيت ورحمة غالب ويعقوب محسن وعبدالله الصفار وعادل راشد وصقر عبيد وأحمد محمد حسن وجمعة عبيد وعبدالحميد الجنيبي وجاسم محمد وغيرهم من اللاعبين، لكن من دون إعداد تبقى هذه المواهب معطلة، ولن تحقق نتائج جيدة لكرة اليد الإماراتية، ولو توافرت لي مقومات النجاح فكان من الممكن أن أنجح بالشكل الذي كنت أريده».
وطالب هايدو بالاهتمام بمنتخب الشباب ومراحل الناشئين والعمل عليها بقوة، لأنها تمثل المستقبل لليد الاماراتية وأيضاً تطعيم المنتخب الأول بعدد من اللاعبين الشباب الذين لعبوا في هذه البطولة، أمثال محمد عبدالله وضاحي محمد حسن وطارق حسن، بحيث تكون الفترة ما بين الشباب والفريق الأول انتقالية من دون أن يتم تصعيد جميع لاعبي الشباب للمنتخب الأول، نظراً لحاجة المنتخب لعنصر الخبرة.
واختتم أن «المنتخب ليس لديه استحقاقات في الموسم الجديد، لكن على مجلس الإدارة ان يبحث عن بطولات ودية ومعسكرات مستمرة إذا أراد أن يجهز المنتخب وأمامه التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم بقطر 2015 والوقت لايزال سانحاً كي يتم الاهتمام باللاعبين وتجهيزهم للتصفيات والتأهل لكأس العالم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news