عبدالقادر حسن: الزمن الحالي لجيل 2012

اعتبر الحارس السابق لمرمى المنتخب الوطني الاول لكرة القدم ونادي الشباب مدير ادارة العلاقات العامة في اتحاد كرة القدم عبدالقادر حسن، أن الجيل الحالي من لاعبي كرة القدم، لاسيما عناصر المنتخب الأولمبي، قادر على الوصول بكرة الامارات الى منصات التتويج في مختلف المحافل الكروية المحلية والعالمية، مؤكداً ان جيل 2012 يملك كل المقومات، مشدداً على اهمية الحفاظ على هذا الجيل لكونه يمثل الأمل والحلم الكبير للكرة الاماراتية، لاسيما في اعقاب الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الأولمبي أخيراً بوصوله الى أولمبياد لندن في صيف العام الجاري.

وقال عبدالقادر حسن، الذي يعد من أبرز لاعبي الجيل الذهبي: «لاشك أن الجيل الحالي توافرت له الكثير من الأمور التي تجعله قادراً على وضع كرة الامارات في المكان اللائق بها، خصوصاً أنهم يملكون المهارات الفنية العالية، ولديهم الرغبة والعزيمة الاصرار لتحقيق المزيد من الانجازات لكرة الامارات على الأصعدة كافة».

وأضاف لـ«الإمارات اليوم» رداً على سؤال عما اذا كان الجيل الحالي أفضل أم جيل عام 1990 الذي حقق إنجازاً تاريخيا تمثل في الوصول بكرة الامارات الى مونديال إيطاليا، أن «كل زمن له جيله، والزمن الحالي هو لهذا الجيل، وكما أشرت فإن لديه القدرة على الوجود في منصات التتويج، سواء كانت اقليمية أم عالمية، كما ان الظروف المحيطة بالجيل الحالي تخدمه في كل شيء».

وأوضح: «أبرز ما يميز جيل 2012 انه يضم نخبة من العناصر المميزة والموهوبة من اللاعبين الذين نعقد عليهم الكثير من الآمال في المستقبل، كما ان هذا الجيل له فرصة الاحتكاك، بجانب ان التدريب في الوقت الحالي بات أفضل من السابق، كونه اصبح علماً يدرس في اكاديميات ومدارس كرة القدم».

وبشأن الاقتراح الذي تقدم به بعض لاعبي المنتخب الأولمبي، لاسيما من اللاعب أحمد خليل من اللعب ودية مع فريق برشلونة الاسباني يعد أفضل تكريم بالنسبة لهم، أكد عبدالقادر حسن أنهم يستحقون أي تكريم يقدم لهم في مقابل الإنجاز التاريخي الذي حققوه، لافتا الى ان قيادات الدولة ستكرم كل من حقق انجازا لهذا الوطن، معتبرا ان تحقيق هذا الانجاز وادخال الفرحة إلى قلوب شعب الإمارات يعد أفضل تكريم للاعبي المنتخب.

وشدد عبدالقادر حسن الى انه يرى ضرورة عدم إحداث اي تغيير في الوجوه الحالية للمنتخب الأولمبي تحضيرا للذهاب إلى لندن للمشاركة في أولمبياد،2012 مطالباً في الوقت نفسه بضرورة إتاحة الفرصة للاعبي المنتخب الأولمبي للاحتكاك أكثر وخوض تجارب ودية مع فرق ومنتخبات كبيرة.