الزبير: الصافرة الإماراتية أمام تحدٍ جديد في «يد آسيا»

عدّ الحكم الدولي في كرة اليد عمر الزبير مشاركته وزميله محمد النعيمي في تحكيم مباريات آسيا للرجال المؤدية الى نهائيات كأس العالم «إسبانيا 2013» المقررة في الفترة من 26 يناير الى 5 فبراير في السعودية، مرحلة جديدة من التحدي في المجال التحكيمي إثر النجاحات الممتازة أخيراً، موضحاً أن الصافرة الإماراتية باتت تحظى بتقدير جيد في القارة ومحط اهتمام الكثير من الاتحادات، ما يحتم عليهما الحفاظ على المكتسبات التي تحققت والمضي في الطريق إلى النهاية حتى المشاركة في نهائيات أولمبياد لندن .2012 وقال الزبير لـ«الإمارات اليوم» إن «التنافس القوي والمثير بين المنتخبات المشاركة في التصفيات يدفعهما إلى مضاعفة جهودهما على نحو يؤدي إلى الظهور المشرف لصافرتهما في البطولة».

وأضاف «أعتقد أن مشاركتنا الجيدة في الاستحقاقات الدولـية المهمة في كرة اليد أضافت لنا الكثير ومنحتنا الخبرة الميدانية المأمولة، خصوصا في نهائيات كأس العالم للرجال 2011 بالسويد وقيادة خمس مباريات مهمة، إلى جانب مباراة المركزين التاسع والعاشر بين منتخبي النرويج وسلوفينيا، وفي نهائيات كأس العالم للاندية ابطال القارات لكرة اليد 2011 في الدوحة، وقيادة مباراة نصف نهائي كأس الأمير بالكويت بين فريقي العربي والصليبخات ونهائيات كأس العالم للشبـاب لـكرة اليد باليونان ،2011 وقيادة المباراة النهائية بين منتخبي ألمانيا مع الدنمارك».

وتابع «الثقة التي حصلنا عليها من الاتحاد الآسيوي لكرة اليد تضعنا أمام مسؤولية تاريخية ينبغي أن تمثل دافعاً معنوياً مهماً لنا، ونرجو أن ننجح في الدفاع عن سمعة التحكيم الإماراتي، والمهم تضافر الجهود من الجميع لمتابعة التطور الذي تحقق على المستوى المحلي».

واختتم الزبير بأن «حصوله على جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي ،2011 يمثل أفضل تقدير من الدولة لظهوره المشرف مع زميله محمد النعيمي في تحكيم مباريات مهمة على المستويين الدولي والقاري».