أكد أن الشيخ احتسب ركلة الجزاء غير الصحيحة للوصل
درويش: هدف العين الأول من خطأ على سكوكو
خلعتبري تسبّب في ضربة جزاء لمصلحة الوصل ضد الأهلي. تصوير: أسامة أبوغانم
أكد الحكم المونديالي المساعد السابق، عيسى درويش، أن هدف العين الأول في شباك عجمان جاء من لعبة في الأساس هي خطأ ضد مهاجم العين الأرجنتيني اغناسيو سكوكو ضد مدافع عجمان، قبل أن يخطف منه الكرة ويلعبها عرضية حولها زميله محمد ناصر برأسه نحو المرمى مرتين قبل أن يبعدها الحارس علي ربيع، وأشار درويش إلى أن الكرة عبرت خط المرمى بكامل محيطها، كما أوضح الجهاز المساعد عبر الإعادة التلفزيونية.
وتفصيلاً، قال درويش في التحليل الفني لأداء حكام الجولة 11 لدوري المحترفين لكرة القدم: «كانت اللعبة التي جاء منها هدف العين الأول الخطأ الوحيد للحكم عبدالله العاجل في المباراة، فيما كان قراره صحيحا في ركلة الجزاء التي احتسبها ضد حارس عجمان لمصلحة سكوكو وكانت يد الحارس واضحة في إعاقة قدم اللاعب، وكان هدف عجمان صحيحا، واتفق مع الحكم المساعد في أن اللعبة لم تكن تسللاً».
وانتقل درويش للحديث عن المباراة الأكثر إثارة للجدل بين الأهلي والوصل، وقال: «لم يحالف التوفيق الحكم الدولي حمد الشيخ ولم تكن ركلة الجزاء التي احتسبها لمصلحة الوصل صحيحة، لأن مدافع الأهلي يوسف محمد لعب الكرة وحولها ركنية قبل أن تصطدم قدمه بقدم مهاجم الوصل، فيما تجاهل احتساب ركلة واضحة للاعب نفسه (محمد رضا خلعتبري) في الشوط الأول ضد المدافع نفسه (محمد يوسف)، لأن المدافع لم يلعب على الكرة وركل قدم المهاجم وكان الحكم قريبا في المرتين من الحدث، لأنه يمتاز باللياقة البدنية العالية ويكاد يكون هو الأفضل بدنياً وفي التحركات بين كل الحكام، لكن قراراته الإدارية والفنية تحتاج الى التوحد في كل الحالات، لكن هدف الوصل الثاني صحيح، وقرار المساعد باحتساب تسلل في لعبة غرافيتي سليم، لأن المدافع لم يكن متعمدا في التمرير، والكرة في الأصل قادمة من زميله المهاجم».
وحول قرارات الحكم الدولي محمد عبدالكريم في مباراة النصر والشباب قال درويش: «ركلة جزاء الشباب صحيحة، لكن النصر كان يستحق ركلة جزاء عندما امسك وليد عباس بذراع ليو ليما وانتزع عنه المنشفة الصغيرة التي يضعها على ذراعه، إضافة إلى أن الحكم المساعد صالح المرزوقي تجاهل ضربة بالساعد من وليد عباس في وجه حميد عباس كانت تستحق بطاقة صفراء، وكان عادل عبدالله يستحق بطاقة صفراء حصل عليها زميله عزيز حيدروف بالخطأ، وفي المباراة نفسها يستحق المساعد مسعود حسن الإشادة لعدم اشارته الى لمسة يد طالب بها لاعبو الشباب بركلة جزاء لمصلحة فريقهم في الدقيقة الخامسة ولم يكن الحكم قريبا من اللعبة وكان المساعد دقيقاً لأن شرط التعمد لم يتوافر في اللعبة».
وأشاد درويش بأداء الوجه الجديد عبدالله ناجي في مباراة الوحدة مع الإمارات، مؤكدا أنه يدعو لمنح المزيد من الفرص للوجوه الجديدة، وقال: «سجل حضوراً طيباً في المباراة وكانت سيطرته واضحة على اللاعبين وقراراته متميزة، ومطالبة الوحدة بركلة جزاء لم تكن صحيحة، لأن شرط التعمد لم يتوافر في لمسة اليد ضد مدافع الإمارات».
وأكد درويش أن الحكم عادل النقبي سار على الدرب في مباراة دبي مع الجزيرة، ولم يتعرض لاختبارات صعبة في اللقاء، وكانت تحركاته وقراراته سليمة، لكن المرتدات السريعة لم تكن موجودة في المباراة فلم يتعرض لاختبارات سرعات.
واختتم درويش تحليله بقرارات الدولي محمد عبدالله حسن في مباراة الشارقة وبني ياس، وقال: «لم يواجه مشكلات في المباراة، على الرغم من أنه حضر في الصباح من رحلة طويلة من ماليزيا مع زميله محمد عبدالكريم وهو ما يدعو للتساؤل لماذا لم تمنحهم اللجنة راحة، خصوصا أن هناك حكاماً، مثل بدر عبدالله وعلي الملا وعبدالواحد خاطر، خصوصا أنهم يديرون مباريات صعبة في الدرجة الأولى، ومن ثم لا يصبح مبرر عدم اجتياز اختبارات كوبر منطقياً، خصوصا أن مباريات الدرجة الأولى تحتاج الى لياقة بدنية أعلى، لأنها تمتاز بالكر والفر أكثر من مباريات دوري المحترفين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news