هيكسبيرغر: الشيبة أفضل من بعض لاعبي أرسنال

قال مدرب فريق الوحدة، النمساوي جوزيف هيكسبيرغر، إن مدرب نادي أرسنال الانجليزي أرسين فينغر، أكد أن المدافع العماني في صفوف العنابي، محمد الشيبة، أفضل من بعض لاعبي نادي أرسنال، موضحا «حصلت على هذه المعلومات من المدرب السابق للمنتخب العماني، الفرنسي، كلود لورا، إثر مكالمة هاتفية للأخير مع فينغر، إذ كنت احرص على معرفة رأي لورا عن الشيبة قبل ضمه لصفوف الوحدة».

وأوضح «أعتقد أننا حصلنا على لاعب جيد يؤدي بطريقة ممتازة مع المدافعين ويساعد في بناء المحاولات الهجومية، ولم أستغرب مردوده الممتاز وهدفه الرائع»، في المباراة التي اقيمت، أول من أمس، أمام الوصل في الدور ربع النهائي من بطولة كأس رئيس الدولة.

وأكد هيكسبيرغر في المؤتمر الصحافي عقب المباراة التي اقيمت على ملعب القطارة بنادي العين، أن «العنابي نجح في تنظيم صفوفه واستعادة توازنه قبل مباراته أمام الوصل، رغم الخسارة التي مني بها أمام الجزيرة في المرحلة العاشرة من دوري المحترفين لكرة القدم، وهذا الشيء يعكس اصرار اللاعبين على الظهور القوي واستعادة نغمة الانتصارات في مرحلة مهمة من بطولة الكأس أمام فريق عنيد كان يبحث عن الهدف ذاته إثر تراجع نتائجه في الدوري».

وتابع «لاعبو الوحدة كشفوا عن شخصية رائعة في الميدان وأظهروا جرأة ممتازة في الضغط على مرمى الوصل ولم يتأثروا بالهدف الافتتاحي في مرمى معتز عبدالله، فنجحوا في العودة سريعا إلى أجواء البداية ووضعوا الخصم تحت ضغط المحاولات التي أثمرت هدفين اخرين عن طريق الشيبة وبيانو».

ورداً على سؤال حول توقعاته لمردود الوحدة في الدوري، قال «لا أعتقد أننا خارج سباق المنافسة على اللقب، رغم ابتعادنا عن العين في قمة الترتيب، فالمهم أن نملك الرغبة في تعديل أوضاعنا ونسعى إلى احراز النتائج الجيدة في المباريات المقبلة، خصوصاً أمام نادي الإمارات في المرحلة الأخيرة من الدوري الأول للدوري، وبقليل من التركيز سننجح في الاقتراب أكثر من أندية المقدمة، ونبقي على حظوظنا في المنافسة».

ونجح العنابي في قلب الطاولة على الوصل وبلوغ قبل نهائي بطولة كأس رئيس الدولة لكرة القدم، لمواجهة بني ياس، إثر فوزه 3 /،2 بعد مواجهة متقلبة الأطوار شهدت أفضلية جيدة للوصل لم تدم طويلاً، فعاد العنابي إلى التماسك واستعادة الثقة في الشوط الثاني.

ويحسب للاعبي الوحدة اصرارهم على التغيير في الميدان بعد دقائق عدة من الهدف الافتتاحي للوصل.

في المقابل فشل الوصل في الحفاظ على توازنه أمام الوحدة ودفع الثمن غالياً إثر الاخطاء الفادحة في التغطية من المدافعين أمام المرمى، كما ظهر حارس مرماه البارع ماجد ناصر مهزوزاً وتسبب في الهدف الثاني للوحدة بعد خروجه الخاطئ من مرماه.