مسيرة الولاء بالدراجات المائية تصل إلى أبوظبي

وصلت صباح أمس مسيرة الوفاء والولاء البحرية بالدراجات المائية إلى إمارة أبوظبي بعد أن انطلقت من إمارة الفجيرة لتطوف جميع إمارات الدولة، حاملة توقيعات أولياء العهود، في تعبير عن الاعتزاز بحب الوطن، والوفاء له، واحتفالاً باليوم الوطني الـ.40 وكانت المسيرة قد بدأت بمباركة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وأعطى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إشارة الانطلاقة للمسيرة التي شقت طريقها في مياه الخليج، لتحط رحالها صباح أمس في مقر نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وسط احتفالية كبيرة تحولت معها المسيرة إلى مهرجان مصغر، وسيختتم فرسان البحر المسيرة بلقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إذ سيوقع سموه على وثيقة الحب، ثم يتم تسليمها إلى صاحب السمو رئيس الدولة.

وسيكون فرسان البحر على موعد تاريخي بدخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بقطع مسافة 550 كيلومتراً عبر هذه المسيرة، في تحد جديد استطاع أبناء الإمارات تحقيقه في زمن قياسي وبأسلوب مبتكر بقيادة الدراجات المائية طوال هذه المسافة على سواحل الإمارات، وضم الفريق 11 متسابقاً من الفجيرة تبادلوا قيادة سبع دراجات مائية يقودهم فهد خميس ومعه مروان كرم جلال وعبدالله خميس المسماري وسلطان العواي اليماحي ومحمد حسن الشاعر وعبدالرحمن حسن الشاعر وماجد سالم الزحمي وعبدالله آل علي وموسي حسن الخالدي وعبيد خميس الكندي.

من ناحيته، أشاد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، بهذه المسيرة التي حملت الكثير من معاني الوفاء والعرفان. وقال سموه: قدم لنا فرسان البحر نموذجا مشرفا بالاحتفال بالعيد الـ40 للدولة، وتقديم أسلوب مبتكر في قالب رياضي بحري ليكونوا جزءاً من احتفالات الدولة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا.

يذكر أن المسيرة التي انطلقت من الفجيرة مرت بدبا الفجيرة ثم رأس الخيمة وعبرت مضيق هرمز، ثم أم القيوين وعجمان والشارقة ودبي، ليكون الختام في عاصمة الإمارات أبوظبي بمسيرة على كورنيش أبوظبي، انتهت عند كاسر الأمواج.