حرّية ينجو من أنياب أسد

أكد كبير مشجعي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، خالد حرية، انه تعرض لحالة إغماء وخوف وصدمة، وان قلبه كاد يتوقف عن النبض عندما وجد نفسه فجأة في مواجهة الأسد في غرفة مغلقة في أحد الأماكن، قبل ان يكتشف ان ذلك كان مجرد مقلب تعرضه في الكاميرا الخفية خلال برنامج «السمسار» الذي يعرض على قناتي «دبي الرياضية» و«سما دبي» خلال شهر رمضان، لافتاً الى ان المشهد الذي تعرض له كان مفزعاً جداً.

وقال حرية لـ«الإمارات اليوم»: «اُستضفت في البرنامج لكنني لم أكن أدري أن هناك مقلباً سأتعرض له، وانني سأواجه مثل هذا الموقف الصعب، لكوني وجدت نفسي وجهاً لوجه امام الأسد، وليس مجرد قط او حيوان أليف، بل حيوان مفترس لا يمكن المزح امامه بأي حال من الأحوال، وكل انسان يجد نفسه في هذا الموقف الذي تعرضت له سيصاب، من دون شك، بحالة خوف وفزع».

واضاف «بعدما افقت مــن الصدمــة عرفت ان ما حدث معي كان مجرد كاميرا خفية، وان الأسد الذي كان أمامي مخدراً ومروضاً ولا يؤذي احدا، وانه تم جلبه من مزرعة خاصة في رأس الخيمة».

يذكر ان برنامج «السمسار» الذي يعرض على قناتي «دبي الرياضية» و«سما دبي» ويقدمه الزميلان منذر المذكي وجاسم راكان، يستضيف شخصيات معروفة ومشهورة في الوسطين الفني والرياضي، وفي المجتمع بصورة عامة، حيث تتعرض هذه الشخصيات الى مقالب مضحكة امام الكاميرا الخفية.

وكان البرنامج استضاف في الجزء الأول الذي عرض على قناة دبي الرياضية في رمضان الماضي، عدداً من نجوم كرة القدم مثل لاعب الوصل الحالي والأهلي السابق حسن علي ابراهيم و لاعبي الوحدة بشير سعيد وحمدان الكمالي ولاعب الشارقة عصام درويش، وغيرهم من نجوم اللعبة.

وأوضح حرية «أعتقد أن ما تعرضت له كان موقفاً مخيفاً من دون شك، كوني أقف وحدي امام ملك الغابة، لكنه في الوقت نفسه كان مضحكاً».

ووصف خالد حرية ما حدث معه في برنامج «السمسار» بأنه يعد من اصعب وأطرف المواقف التي حدثت معه طيلة مشواره في الملاعب وفي التشجيع، خلال مسيرة امتدت لأكثر من 30 عاماً، سواء مع المنتخب الوطني او نادي الشارقة لكرة القدم.