سرور سالم يجدد مع الشباب لموســم واحد

جدد سرور سالم (28 عاماً)، عقده مع نادي الشباب لمدة موسم واحد، من دون الإعلان عن التفاصيل المادية الخاصة بالعقد، ليسدل الستار بذلك على الشائعات التي طالت علاقة اللاعب مع قلعة الجوارح.

وكانت تقارير إعلامية أكدت وجود مفاوضات بين سرور سالم وعدد من أندية دبي، أبرزها الأهلي والوصل.

وأبدى سرور سالم، سعادته البالغة بخطوة تجديد عقده مع نادي الشباب والبقاء لموسم آخر، مشدداً على أن هذه الخطوة جاءت عن قناعة ورغبة في الاستمرار بالنادي الذي بدأ فيه منذ ما يزيد على 17 عاماً، على حد تأكيداته.

وقال لـ«الإمارات اليوم»، «لقد تحملت في الفترة الماضية الكثير من الشائعات والمغالطات، وفضلت عدم الرد على من أطلقوا الشائعات حولي، ليكون الرد عملياً بتجديد عقدي مع النادي».

وأضاف «لقد تألمت كثيراً من التقارير التي كانت تتناثر بين الحين والآخر حول انني قد رفعت سقف مطالبي المادية لتجديد عقدي بشكل يفوق امكانات النادي، وأنني أطالب بمساواتي بلاعبين آخرين في الفريق، وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة، لأنني لا أستطيع أن أساوم بيتي على أي مطالب مهما كبرت أو صغرت».

وأوضح «إنني لم أساوم نادي الشباب عندما كنت في قمة تألقي، أو حينما أسهمت مع زملائي في جلب بطولة الدوري، فكيف لي ان أساومه في هذا التوقيت. ما قيل عني كلام غير صحيح، وكنت أتمنى من مروجي هذه الشائعات أن يتحروا الدقة، سواء مني، أو من أي مسؤول في النادي».

وأردف «لقد عايشت ظروف نادي الشباب بحلوها ومرها، وكنت شاهداً على أزماته المالية، سواء السابقة أو الحالية، وليس من المعقول أنه في وسط أزمات النادي الحالية، أن أطالب بأشياء تعجيزية تفوق قدرات النادي أو لا يقوي على تلبيتها، أو أساوم النادي على أي مبالغ مالية».

ولفت «بدأت المفاوضات بيني وبين نادي الشباب منذ شهر فبراير الماضي، حيث اجتمعت مع نائب رئيس شركة كرة القدم خالد بوحميد، وقبل أن نتفاوض في أي أمور مالية سألني عن رغبتي في البقاء أو الرحيل عن النادي، بعد علمه بوجود مفاوضات من جانب أندية اخرى، وكان الرد من جانبي أنني أرغب في إكمال مشواري مع النادي».

وبين سرور سالم: «مرت مرحلة التفاوض بظروف مختلفة، إذ أجريت عملية جراحية في فرنسا، وتنقلت إلى قطر لإجراء مرحلة التأهيل الاولى، وعدت في نهاية شهر مارس، وفي هذه الفترة كان النادي خلالها مشغولاً ببطولة كأس اتصالات، وبطولة مجلس التعاون الخليجي، وتبعتهما استقالة خالد بوحميد، فتجمدت المفاوضات لفترة بسبب هذه الاستقالة، وأتت بعدها الإجازة السنوية لي وللمسؤولين في النادي».

وأوضح «ربما يكون التأخير على توقيع العقد قد جاء من جانبي، فأنا دائماً أعتاد أن آخذ وقتي من التفكير في أي موضوع يخص علاقتي بكرة القدم، لأستشير والدي وأشقاء والدتي، نظراً لخبرتهم السابقة، وقد استشرتهم حتى اتخذت قراري بالتجديد».

وبين: «لعبت الجلسة التي جمعتني بالمدرب باولو بوناميغو، دوراً كبيراً في قراري نحو تجديد عقدي مع النادي، بعدما وجدت تمسكاً من جانبه بوجودي مع الفريق، كما أن هناك علاقة خاصة تربطني بهذا المدرب، فقد عمل في الموسم الماضي مع طبيب الفريق مراد الغرايري على سرعة عودتي إلى الملاعب بعد العملية الجراحية، اذ كان مقرراً عودتي بعد ثلاثة اشهر، لكن الفترة تقلصت إلى شهرين فقط، وتمكنت من المشاركة في آخر ثلاث مباريات لنا بالدوري، وهذا يؤكد ثقة الجهاز الفني بقدراتي».