هيثم سلطان يحلم بدخول عالم الفورمولا1

يسعى الإماراتي هيثم سلطان إلى الوصول لعالم سباقات «الفورمولا 1»، ليكون الإماراتي الأول الذي يسعى لتحقيق هذا الحلم، بعد أن تحقق حلم الإمارات في استضافة إحدى جولات بطولة العالم للفورمولا 1 على حلبة ياس بأبوظبي. وتمكن هيثم سلطان الذي سعى من خلال تمويله الذاتي إلى إنهاء اختبارات فورمولا إف جي ،1000 التي نظمتها شركة فورمولا غلف سبورت على حلبة ياس أخيراً، إلى لفت أنظار شركة إكس سبورت التي قامت بالتعاقد معه لثلاث سنوات، تقوم خلالها بإدارة إعمال هيثم خلال مشاركته في بطولة فورمولا إف جي 1000 للموسم المقبل، والتي سيحصل الفائز بلقبها على فرصة المشاركة في بطولة العالم للفورمولا رينو العالمية.

وبدأت حكاية هيثم مع سباقات السرعة في سن الـ16 بممارسة هواية سباقات الكارتينغ، ليتمكن في سن الـ20 من الوصول إلى بطولة العالم لسباقات الكارتينغ بمحض المصادفة، بحسب وصفه، والتي قال عنها لـ«الإمارات اليوم»: «جاء احترافي لعالم السباقات بطريق المصادفة، إذ بدأت في سن مبكرة في سباقات الكارتينغ، وخلال مشاركاتي العام الماضي تلقيت اتصالاً هاتفياً يفيد بترشحي للمشاركة ببطولة العالم للكارتينغ في فرنسا، وذلك بناءً على أدائي الجيد. وتمكن سلطان من تسجيل نتائج طيبة خلال مشاركته العالمية الأولى التي قال عنها: «تمكنت من مشاركتي العالمية الأولى من تحقيق نتيجة جيدة بحلولي في المركز الثاني على العرب خلف الشيخ حشر آل مكتوم».

وعقب إنجازه العالمي قرر المضي في مشواره الاحترافي، وعنه يقول: «استحوذت فكرة خوض التجارب التي نظمتها شركة فورمولا جي 1000 على انتباهي، خصوصاً أنها تمكن السائق من اختبار مهارته في عالم السباقات التأسيسية لسباقات الفورمولا،1 لأسجل مشاركتي في تلك التجارب التي كانت على نفقتي الشخصية من خلال دفعي 20 ألف درهم».

وتعتبر الرياضات الميكانيكية من الرياضات المنهكة مادياً، وتحتاج بشكلٍ دائم إلى رعاة وممولين للفرق وللسائقين من أجل تحقيق النتائج الجيدة، إذ تبلغ كلفة خوض موسم سباقات بطولة فورمولا إف جي 1000 المكونة من 15 سباقاً بين حلبتي ياس في أبوظبي وأتودروم في دبي 85 ألف دولار (311 ألف درهم)، لذلك كان على سلطان وشركة إكس سبورت البدء مبكراً في التعاقد مع ممولين للفريق لخوض منافسات الموسم المقبل. وتعتبر بطولة فورمولا إف جي 1000 من المقدمات التي تفتح الطريق مستقبلا للفورمولا،1 بعد أن يجتاز السائق عدداً من السباقات المؤهلة.