القرقاوي: التجنيس وراء رفع عدد المحترفين في «سلة العرب»
البطولة العربية في أبوظبي شهدت تنافساً مثيراً بفضل المحترفين. الإمارات اليوم
كشف رئيس اتحاد السلة، نائب رئيس الاتحاد العربي اللواء إسماعيل القرقاوي عن أن السماح للفرق المشاركة في بطولات الأندية العربية الأبطال للاستعانة بثلاثة محترفين أجانب ضمن صفوفــها يهــدف إلى تقريــب المستويات بتدعيم صفوف الفرق التي لا تتبع اتحاداتها سياسة تجنيس اللاعبين.
وقال القرقاوي لـ«الإمارات اليوم»: «نأمل من القرار برفع كفاءة الأندية العربية التي لا تتبع سياسة التجنيس في مقارعة شقيقاتها التي تضم في صفوفها العناصر المجنسة إلى جانب المحترفين».
وأضاف «أنا مع مبدأ تجنيس اللاعبين النخبة فقط، لأنه يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية، وأعتقد أن هناك دولاً تجنس أكبر عدد من اللاعبين وبشكل عشوائي ما يؤثر بشكل سلبي في تطوير العنصر الوطني المبدع».
|
محمد بن سعود يهنئ الشارقة بالإنجاز العربي زار الشيخ محمد بن سعود القاسمي، نائب رئيس مجلس الشرف بنادي الشارقة، إدارة النادي لتقديم التهنئة بإنجاز فريق كرة السلة إثر حصوله على كأس البطولة العربية للأندية الأبطال التي ظفر بها الملك قبل أيام للمرة الأولى في تاريخه. وأشاد الشيخ محمد بن سعود القاسمي بدور أسرة الفريق من إداريين وفنيين ولاعبين أفي تحقيق الإنجاز التاريخي غير المسبوق. من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة خميس السويدي الزيارة التي ستعطي دافعاً كبيراً للاعبين من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل. وأكد أنه لولا دعم مجلس الشرف الشرقاوي لما تحقق الإنجاز، ووعد بالاستمرار على النهج نفسه من حيث الاهتمام بجميع الألعاب وفي جميع المراحل السنية، لضمان استمرار تحقيق الإنجازات والوجود على منصات التتويج في جميع المحافل المحلية والخارجية. يذكر ان فريق الشارقة قد فاجأ الوسط الرياضي بتحقيقه لقب البطولة العربية على حساب أندية عربية عريقة في اللعبة مثل الرياض اللبناني والعلوم التطبيقية الأردني. |
وأوضح «لو نظرنا إلى التجربة الإماراتية التي لا تسمح بتجنيس اللاعبين، لوجدنا أن العنصر الوطني أثبت كفاءته من خلال إتاحة فرص الاحتكاك بالمحترفين، والنتائج دائماً هي المؤشر إلى فشل ونجاح أية سياسة أو نهج، لذلك حصد اتحاد اللعبة النجاح تلو الآخر في الفترة الماضية، خصوصاً بعد تتويج الشباب والشارقة بلقبي كأس الأندية الخليجية وبطولة الأندية العربية على التوالي».
وعن العنصر العربي ومدى الاستفادة التي قد يجنيها سلباً أو إيجاباً مع وجود ثلاثة محترفين أجانب في صفوف الفريق الواحد، قال القرقاوي: «لو نظرنا إلى التجربة التركية في كرة السلة لوجدنا أن تركيا تطورت خلال السنوات العشر الماضية، لدرجة مكنتها من استضافة كأس العالم وتقديم مستوى رفيع لكرة السلة، جعلها تفرض نفسها بقوة ضمن القارة الأوروبية.
وأرى أن التجربة التركية تسمح للفرق بالتعاقد مع أربعة لاعبين محترفين، ما يدفع باللاعبين المحليين إلى بذل قصارى جهدهم، لتطوير أنفسهم لنيل فرصة اللعب في التشكيلة الأساسية التي تضم خمسة لاعبين فقط».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news